![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ذبيحة الشكر 26 وَفِي الْيَوْمِ الرَّابعِ اجْتَمَعُوا فِي وَادِي بَرَكَةَ، لأَنَّهُمْ هُنَاكَ بَارَكُوا الرَّبَّ، لِذلِكَ دَعَوْا اسْمَ ذلِكَ الْمَكَانِ «وَادِي بَرَكَةَ» إِلَى الْيَوْمِ. 27 ثُمَّ ارْتَدَّ كُلُّ رِجَالِ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ وَيَهُوشَافَاطُ بِرَأْسِهِمْ لِيَرْجِعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ بِفَرَحٍ، لأَنَّ الرَّبَّ فَرَّحَهُمْ عَلَى أَعْدَائِهِمْ. 28 وَدَخَلُوا أُورُشَلِيمَ بِالرَّبَابِ وَالْعِيدَانِ وَالأَبْوَاقِ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ. 29 وَكَانَتْ هَيْبَةُ اللهِ عَلَى كُلِّ مَمَالِكِ الأَرَاضِي حِينَ سَمِعُوا أَنَّ الرَّبَّ حَارَبَ أَعْدَاءَ إِسْرَائِيلَ. 30 وَاسْتَرَاحَتْ مَمْلَكَةُ يَهُوشَافَاطَ، وَأَرَاحَهُ إِلهُهُ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ. وَفِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ اجْتَمَعُوا فِي وَادِي بَرَكَةَ، لأَنَّهُمْ هُنَاكَ بَارَكُوا الرَّبَّ، لِذَلِكَ دَعَوُا اسْمَ ذَلِكَ الْمَكَانِ وَادِي بَرَكَةَ إِلَى الْيَوْمِ. [26] إن كانوا قد سَبَّحوا الله أثناء الضيقة، فإن النصرة وجمع الغنائم لم يشغلهم عن التسبيح والحمد والشكر لله. لقد وضح الآن لماذا سمح الله لهم بهذه الضيقة: 1. دخلوا في علاقة صداقة قوية ومصالحة عجيبة مع الله نفسه. 2. تمجَّد الله فيهم، وتَقَدَّم بنفسه إلى المعركة، وحسبها معركته هو. 3. وهبهم روح الفرح والتسبيح في وسط الضيق، فنالوا بركة الإيمان العملي الحقيقي. 4. انهارت الأمم المتحالفة ضدهم، لا بمقاومتهم، بل بمقاومة الأمم لنفسها بنفسها. 5. جاءت الجيوش العظيمة المتحالفة، لا لتحارب، بل لتصير جثثًا مُلقاة على الأرض في عارٍ وخزيٍ. 6. جاءت الجيوش لتُسَلِّمَ غنائمها في يد يهوذا. 7. دُعِي الوادي "وادي بَرَكَة"، لكي تذكر الأجيال القادمة بركة الرب. 8. منح الرب هيبته لشعبه، فارتعبت كل ممالك الأرض حين سمعوا أن الرب حارب أعداءهم [29]، ولم تعد الشعوب تهددهم. 9. استراحت مملكة يهوشافاط، وأراحه الله من كل جانب [30]. ربما كان البعض قد استاءوا حين أنزل الملك تماثيلهم وحسبوا ذلك خسارة، الآن استراحوا للغاية. v لتشكر الله ولتُسَبِّح ذاك الذي يختبرك في الأتون. لتنطق بالتسبيح عوض التجديف هذا هو الطريق الذي به عبَّر ذاك الطوباوي عن نفسه. v إن كنا نمارس هذه الحكمة الروحية (الشكر الدائم)، لن نختبر أي شرٍ، حتى إن سقطنا تحت آلام لا حصرَ لها، بل يكون الرِبْح أعظم من الخسارة، ويطغي الخير على الشر. بهذه الكلمات تجعل الله رحومًا نحوك، ويدافع عنك ضد طغيانإبليس. ما أن ينطق لسانك بهذه الكلمات، حتى يهرب الشيطان منك سريعًا. القديس يوحنا الذهبي الفم v هذا هو الطريق الذي به قَدِّم أيوب ذبيحة (تسبيح) بالرغم من الأحزان المُرعِبة التي فوق الطاقة البشرية قد حلَّت به. القديس أغسطينوس القديس غريغوريوس النزينزي |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|