تسجّل الأناجيل صلاة يسوع في مناسبات رئيسية مختلفة خلال خدمته، وتكشف كل حالة عن جوانب مختلفة من علاقته مع الآب وتوفر رؤى حول دور الصلاة في حياته ورسالته.
واحدة من أبرز المناسبات هي معمودية يسوع (لوقا 3: 21-22). بينما كان يصلي انفتحت السماوات ونزل عليه الروح القدس. يمثل هذا الحدث بداية خدمة يسوع العلنية ويؤكد على العلاقة بين الصلاة والتمكين الإلهي. يمكن اعتبار هذه اللحظة تجربة محورية لتشكيل الهوية، حيث كانت الصلاة بمثابة قناة للتأكيد الإلهي.