![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "طَلْعَتُهُ كَلُبْنَانَ، فَتًى كَالأَرْزِ" [15]. لبنان منطقة سياحية جميلة يلجأ إليها بعض المتزوجين حديثًا لبدء حياتهم الزوجية في جو جميل، هكذا فإن وجه الرب يسوع بما يحمله من بشاشة وحنان يفرح النفس التي تُريد أن تعيش في الحياة الزوجية الروحية مع الكلمة الإلهي. لقد وصف المرتل المسيا قائلًا: "أبرع جمالًا من بني البشر"، وجاء في التقرير الذي كتبه بيلاطس البنطي لهيرودس عن السيد المسيح "تشتهي أن تتطلع إليه". أما سرّ جماله فيكمن في كونه " فَتى كَالأَرْزِ"، المعروف بطوله الشامخ مع استقامته ورائحته الذكية... هكذا يظهر السيد المسيح للنفس كالفتى الذي لا يشيخ قط. والعجيب أن الرب في تنازله حمل ناوستنا مشاركًا إيانا كل مراحل نمو ما عدا الشيخوخة، صار جنينًا مع الأجناء، وطفلًا بين الأطفال، وصبيًا وشابًا فرجلًا لكنه صعد قبل الشيخوخة، إذ لا يليق به أن يشيخ، حتى لا تحمل كنيسته روح العجز والشيخوخة الروحية. فقد جاء في الوحي الإلهي: "يتجدد مثل النسر شبابك" (مز 103: 5). وجاء في الطقس الكنسي عن الكنيسة وعن العذراء مريم بكونها العضو الأمثل في الكنيسة: "الكرمة التي لا تشيخ"... المسيحي لا يعرف الشيخوة مطلقًا، بل يزداد مع الأيام شبابًا، فإنه وإن كان إنسانه الخارجي يفنى لكن الداخل يتجدد يومًا فيوم (2 كو 4: 16)، وكما يقول الرسول بولس: "لبستم الإنسان الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه" (كو 3: 10)... حقًا، إن الجسد يضعف وقد يشيخ لكن الروح يبقى نشيطًا وقويًا (مت 26: 41، مر 14: 38). |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عجيب هو الرب في نظرته إلينا وفي مدحه إيانا |
قل للجميع أن مراحم الرب لن تفن ومراحم الرب جديدة كل صباح |
( مز 107: 43 ) ويتعقَّل مراحم الرب |
+ مراحم الرب + |
محمد صبحي.. يعلن تنازله |