|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَمُمْسِكٍ أُذُنَيْ كَلْبٍ، هَكَذَا مَنْ يَعْبُرُ وَيَتَعَرَّضُ لِمُشَاجَرَةٍ لاَ تَعْنِيهِ [17]. نصحنا الحكيم أن نهرب ما استطعنا من النزاعات حتى التي تخصنا ونلجأ إلى الصلح عوض الدخول في المحاكم. بالأولى كثيرًا ألا نتدخل في مشاحنات لسنا طرفًا فيها لئلا نكون كمن يمسك بأذني كلبٍ متوحشٍ، فنعرض أنفسنا للأذى. هذا لا يعني رفضنا صنع السلام بين المتخاصمين، إنما رفض التحيز، والدخول كطرفٍ في خصام لا يخصنا. جاءت في الترجمة السبعينية: "كممسك بذيل كلبٍ"، فإن الكلب يدور ويعضه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|