رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرؤساء والخدام: أصوب رأي. جاء المسيح كلمة الله يتكلم بالحق ويعلن محبة الله للإنسان، لينقذه من معضلة الخطيئة؛ وما على الإنسان إلا أن يرتمي أمام الله ويمد يد الإيمان فينال الخلاص. موقف المسيح هذا، أصاب أفكار رجال الدين عصر ذاك في الصميم، فناصبوه العداء المُستحكم، وحاكوا المؤامرات للتخلص منه. وقبيل الصليب أرسلوا خدامهم ليمسكوه ويأتوا به مُقيداً. رجع الخدام بموقف مُغاير لرأيهم كلياً، إذ بُهتوا بكلام المسيح المنسكب نعمةً من ثغره الأطيب وعلى لسانه الأحكم، فذوّب قلوبهم، وعادوا بجواب صريح وجريء قائلين: «لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان» (يو7: 46). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جاء المسيح، ليس فقط بالحق، ويعلم طريق الله بالحق |
النبوه هى الله يتكلم للإنسان |
محبة الله للإنسان أنه كان الراعي الصالح له |
من صور محبة الله الشديدة للإنسان |
محبة الله للإنسان(1) |