رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* الطاعة احتجاج أمام الله. فان سُئلت منه: لماذا فعلت هذا؟ تجيبه "أنت يا سيِّد أمرت بالطاعة، أنا فعلت ما أُمرت به"، فتجاوبه هكذا وتتبرَّر. إن السفر بهذه السفينة فيه أمان من الغرق. فيسافر الإنسان وهو نائم، كما يسافر الإنسان في السفينة نائمًا ولا يلتزم بتدبيرها، لأن مدبِّرها حاضر. هكذا حال الإنسان السائر تحت الطاعة، يسافر نحو السماء والكمال وهو نائم من غير تعبٍ ولا تفكير فيما ينبغي أن يفعل. لأن الرؤساء هم مدبِّرو هذه السفينة والساهرون من أجله. لعمري أنَّه ليس بالأمر الهيِّن بل هو عظيم جدًا. فالإنسان يجتاز بحر هذا العالم وهو على ساعد غيره وذراعه!! هذه هي النعمة الكبرى التي يفعلها الله مع السالك تحت الطاعة. القديس يوحنا الدرجي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|