رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع يأكل مع العشّارين والخطاة تحدى يسوع الأعراف المجتمعية بتناوله الطعام مع العشّارين والخطاة، وهي مجموعة اعتبرتها السلطات الدينية في عصره غير جديرة ونجسة. في إنجيل متى 9: 10، انتُقد يسوع لتناوله الطعام مع العشّارين والخطاة، ومع ذلك رأى قيمتهم وإمكانية خلاصهم. أحد الأمثلة على ذلك هو متّى، العشّار الذي دعاه يسوع ليتبعه، مظهراً رؤيته الفدائية لأولئك الذين يعتبرون منبوذين. مثال آخر هو زكا، جابي الضرائب المحتقر، الذي اختاره يسوع لتناول الطعام معه، مما أدى إلى تحوله والتزامه بالتكفير عن أخطائه. باختياره مخالطة العشّارين والخطاة، أظهر يسوع رسالته في الرحمة والشفقة والطبيعة الشاملة لخدمته. لقد تحدت هذه التفاعلات التحيزات المجتمعية وأكدت دعوة يسوع للجميع لنيل الفداء والنعمة. كان تأثير اختيار يسوع لرفقة يسوع تحويليًا، حيث اختبر أفراد مثل متى وزكا تغييرًا قويًا، وواجه المجتمع ككل قوة المحبة والقبول. في تناوله الطعام مع العشّارين والخطاة، قدم يسوع نموذجًا لرؤية جذرية وفدائية، داعيًا الجميع إلى اتباعه في احتضان أولئك الذين لا يستحقون حسب المعايير المجتمعية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|