أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ.
إن كانت الشياطين، وكل الأشرار التابعين لهم قساة القلوب،
ويريدون إهلاك الأبرار؛ لأن ليس خوف الله أمامهم؛
لذا يتدخل الله برحمته، ورأفته ليحمي أولاده،
بل أيضًا يطيل أناته عليهم مهما كانت خطاياهم،
ويعطيهم فرصة للتوبة، خاصة وأنه أكمل الحق
والرحمة في صليب المسيح؛ لأنه بفدائه وفيَّ دين الخطية،
وقدم برحمته خلاصًا لشعبه.