حالة الشعب المسبي وكيف سمح له الله أن يختلط طعامه بدموعه؛ دموع الألم، ودموع التوبة.
الدموع التي سمح بها الله لشعبه كانت كثيرة جدًا، فكانت بالكيل، ولكن في نفس الوقت كانت بالكيل؛ أي بمقدار محدد لا تزيد عنه حتى لا يبتلعوا من اليأس. وقد يختلف مقدارها من شخص إلى آخر بحسب احتياجه للتأديب والدموع. والغرض في النهاية هو خلاص شعبه.