رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سنتأمّل سويًا في لقاءات الله مع كثيرٍ من الشخصيّات بطُرق متنوّعة أيضًا من خلال السيّد المسيح (سلامهُ علينا). فهو كلمة الله وصورته ، وهو إعلان الله عن ذاته بذاته لنا في صورةٍ بشريّةٍ نفهمها. هذه الشخصيّات التي تقابل معها، منها مَن هو ضعيف، ومنها مَن هو خاطئ، ومنها مَن هو بسيط كالسيّدة العذراء القديسة مريم حيث يُخبرنا الوحيّ المُقدّس قبل قصة ميلاد السيّد المسيح بمشهد ظُهور الملاك جبرائيل للعذراء مريم، وتبشيرها بميلاد المسيح منها. فتعجّبت لأنّها لم تكُن متزّوجة بعد. وهنا أخبرها الملاك قائلًا: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ». (إنجيل لوقا ١: ٣٥). وابن الله هنا تعني كلمة الله وصورته. وما كان من العذراء مريم إلّا أن قالت: «هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ». (إنجيل لوقا ١: ٣٨) . ولا شكّ أنّ هذا اللّقاء وهذه الطاعة التي قدّمتها العذراء مريم سببٌ في مكانتها الغالية في قلوب الكثير من الأشخاص بمُختلف مُعتقداتهم. هذه الطاعة كانت سببًا في أن يخرُج المسيح من أحشائها ليكون المُخَلّص للبشريّة من خطاياها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حنه النبيه | لقاءات مغيرة |
المفلوج | لقاءات مغيرة |
لقاءات مغيرة| لعازر |
لقاءات مغيرة| زكا |
لقاءات مغيرة | اشعياء النبى |