رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنّنا لواهمون! خطيئتنا، أنّنا نظنّ أنفسنا مُنَزَّهين مَصُونين من كلّ عيب، وأنّ حكمتنا تفوق كلّ حكمة... يل ليتنا نفسح المجال لتعمل البصيرة، لَكُنّا وجدنا أنّ كلّا منّا يتقلّب بين الموت والحياة، بين الضلال والهداية، مئة مرّةٍ كلّ يوم... ولأدركنا أنّ هناك يدًا ممدودة لنا، يدًا تغفر وترحم، منتظرةً ثقتنا كي تعيدنا إلى "الطريق والحقّ والحياة". فلنتعلّم أن نسامح كما فَعَلَ هو بالذّات. وهل علينا أن نسامح حتّى للأكثر إساءةً؟ أخاف الإجابة! لكنّي واثقة بأنّ الألف ميل تبدأ بخطوة. فلنبادر، على قدر ما أُعطينا، إلى السير في هذه الطريق، عندها نشعر بالانتصار على ضعف الذات، فنتهلّل. ربّما فعل المسامحة يبدو لنا جنينًا في رحم حياتنا الأرضيّة، لكنّه موجود. وبقدر ما نغذّيه بالتواضع والصّلاة والثّقة بعمل الروح فينا، ينمو سليمًا إلى أن يبعثنا في حياةٍ أبديّة حيث الكمال في كلّ شيء. لنثق إذًا بالآب، ولتكن حياتنا جوابًا على نداء الحبّ المعطى لنا بالمجّان. ولا نقلقنّ أبدًا، ممّا لدينما من طباعٍ وطريقة عيش. فكلّنا نحمل من ذات "الأخوين". المهمّ أن ندخل تلك "المدينة" ونستقرّ في "شارع: فرح العودة"، حيث التسامح، فتندمل الجراح، ونكسب المعركة ضدّ الموت، وندخل فرح الآب الّذي يدعونا مبتسمًا فَرَحَا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنّنا نُبشِّرُ بِمسيحٍ مَصلوب |
إنّنا نؤمن بأنّك إلهنا |
إنّنا نتوسّل إليك |
إنّنا بحاجة للخلافات أحياناً |
نعم.. إنّنا سكارى |