ومما أمسى فخًا خفيًا للبشرية، أن أُناسًا استعبدتهم المُصيبة أو السلطة الملوكية، فأطلقوا على الحجارة والأخشاب الاسم الذي لا يُشرَك فيه أحد. [21]
يحسب الحكيم إقامة الأصنام والعبادة لها كارثة،
غالبًا ما يكون دافعها حب السلطة والمجد الزمني،
فيقيم الأباطرة والعظماء من تماثيلهم معبودات
يقدم لها الشعب ما لا يليق إلا بالله وحده.