رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا. بإيمان ورجاء ثابت يعلن داود أن الله لن يترك نفسه في الجحيم (الهاوية)، بل هي فترة مؤقتة بعدها ينتقل إلى الفردوس، عندما يتمم المسيح الفداء على الصليب، فداود يرى المواعيد من بعيد ويُحييها (عب11: 13). داود الذي يخاف الله يؤمن أنه لن يرى الفساد الدائم، أي العذاب الأبدي. هذه الآية أوضح آية عن المسيح، الذي لن تبقى نفسه في الهاوية، بل نزل فقط إلى الجحيم وأصعد آدم وبنيه إلى الفردوس، بعد أن قيد الشيطان بالصليب. وكذلك كلمة "تقيك" يقصد بها المسيح، الذي شابه الإنسان في كل شيء ما خلا الخطية وحدها، لن يرى جسده فسادًا في القبر بل يحفظه اللاهوت المتحد به حتى يقوم في اليوم الثالث. تظهر في هذه الآية محبة الله، الذي يبارك خائفيه ويكللهم بالأمجاد في السماء. ويدلل الله على محبته للقديسين، بحفظ أجساد بعضهم بلا فساد حتى اليوم، مثل جسد القديس الأنبا بيشوى. استخدم بطرس كلمات هذا المزمور في عظته يوم الخمسين، عندما آمن واعتمد ثلاثة آلاف نفس (أع2: 25-31). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|