هكذا قُومت سُبل الذين يعيشون على الأرض، وتعلَّم الناس ما يُرضيك، وبالحكمة نالوا الخلاص". [18]
كنا في حاجة إلى تجسد الله -الابن الكلمة، الأقنوم الثاني- ليتقدم الإله المتجسد في أعماق محبته لي حاملًا الموت عنِّي في جسده. وإن كان العقل يعجز عن إدراك أعماق حب الله له... الله الكلمة يصير جسدًا وهو المالئ الكل بلاهوته!! الله الكلمة يتجسَّد ليتألم ويحمل العار!!
* لو أنهم قدموا تشكرات لله الذي أعطى هذه الحكمة، لما نسبوا شيئًا لأنفسهم. لهذا سلمهم الرب لشهوات قلوبهم وصنعوا ما لا يليق.
القديس أغسطينوس
* "لنا سلام مع الله" (رو 1:5)، من خلال ربنا يسوع المسيح الذي صالحنا مع الله خلال ذبيحة دمه... جاء المسيح لكي يُهْلِك الأعداء، ويصنع السلام، ويصالحنا مع الله الذي فَصَلْنَا عنه حاجز الشر الذي أقمناه بخطايانا.