رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تبحث عن الراحة هل تريد أن ترتاح؟ ياه لو حصل كده هرتاح!! كام مرة قلت لنفسك ياه لو حصل كده هرتاح. أنا قلت هذه الجملة أثناء حياتي عشرات المرات ، الوقت كانت تتحقق وأشعر بالراحة لبعض الوقت . وتسير الحياة لبعض الوقت واقول لنفسي نفس الجملة. أن كان يحدث معك ما يحدث معي فما هو الاستنتاج الذي نصل إليه. لا يوجد هنا على الأرض راحة مستمرة. فالرب يسوع قال لنا بوضوح "قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام. في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم»." (يو 16: 33). لماذا لأن العالم وضع في الشرير "نعلم أننا نحن من الله، والعالم كله قد وضع في الشرير." (1 يو 5: 19). ويوجد الكثير من الأسباب منها. اننا غرباء ونزلاء في هذا العالم، هذا ليس الوطن لأننا في حرب مستمرة مع إبليس وجنوده لأن الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد. لان العالم يضطهد اتباع الرب يسوع لان العالم يضطهد من يريدون أن يعيشوا بالتقوى فأن كنا نريد أن نعيش في راحة لابد أن نتقبل هذا الأمر. وبالتالي نكون مؤهلين له ومتدربين عليه . فتوقع الأمور والاستعداد لها يجعلنا نستقبلها بارتياح. فالرسول بطرس يقول لنا "أيها الأحباء ، لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة، لأجل امتحانكم، كأنه أصابكم أمر غريب،" (1 بط 4: 12). فهو يستغرب من الذين يستغربون الأحداث الصعبة التي تحدث لهم وكأنه أمر غريب وكأنه الرب يسوع لم يخبرنا أن في العالم سيكون لنا ضيق وأن ضيق هو الباب كرب الطريق المؤدي للحياة. لابد أن ندرك أن الراحة الكاملة المستمرة هي في بيت الآب وليس هنا. أن كنت تريد أن تكون مرتاح لابد من تدرك هذا الحق من كلمة الله وتتوقع وتستعد له وتتقبله. هيا بنا نرفع قلوبنا لله ونسأل ونطلب منه أن يهيئنا ويُدربنا لنكون مستعدين لكي نعبر الأحداث و المواقف الصعبة بسلام وهدوء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إذا إرتاح ضميرك إرتفع مقامك |
إرتاح ياصديقي.. يسوع موجود |
إرتاح وتقبل الأخر. |
إرتاح.. اللي مسئول عنك |