رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شفاء اليد اليابسة (ع6 -11): ← ذكرت هذه المعجزة أيضًا في (مت12: 9- 14؛ مر3: 1- 6). 6 وَفِي سَبْتٍ آخَرَ دَخَلَ الْمَجْمَعَ وَصَارَ يُعَلِّمُ. وَكَانَ هُنَاكَ رَجُلٌ يَدُهُ الْيُمْنَى يَابِسَةٌ، 7 وَكَانَ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ يُرَاقِبُونَهُ هَلْ يَشْفِي فِي السَّبْتِ، لِكَيْ يَجِدُوا عَلَيْهِ شِكَايَةً. 8 أَمَّا هُوَ فَعَلِمَ أَفْكَارَهُمْ، وَقَالَ لِلرَّجُلِ الَّذِي يَدُهُ يَابِسَةٌ: «قُمْ وَقِفْ فِي الْوَسْطِ». فَقَامَ وَوَقَفَ. 9 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَسْأَلُكُمْ شَيْئًا: هَلْ يَحِلُّ فِي السَّبْتِ فِعْلُ الْخَيْرِ أَوْ فِعْلُ الشَّرِّ؟ تَخْلِيصُ نَفْسٍ أَوْ إِهْلاَكُهَا؟». 10 ثُمَّ نَظَرَ حَوْلَهُ إِلَى جَمِيعِهِمْ وَقَالَ لِلرَّجُلِ: «مُدَّ يَدَكَ». فَفَعَلَ هكَذَا. فَعَادَتْ يَدُهُ صَحِيحَةً كَالأُخْرَى. 11 فَامْتَلأُوا حُمْقًا وَصَارُوا يَتَكَالَمُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَاذَا يَفْعَلُونَ بِيَسُوعَ. ع6-7: استمر المسيح في تعاليمه الروحية بمجامع اليهود في أيام السبوت، وكان حاضرًا رجل يده اليمنى ضامرة ويابسة أي أعصابها ميتة. واليد تشير للحركة والعمل خاصة اليمنى، فهو يرمز لعجز اليهود عن العمل الروحي وقد أتى المسيح ليشفى عجزهم. أما الفريسيون، فلشرهم، راقبوا المسيح حتى يصطادوا عليه خطأ بحسب تفكيرهم، وهو شفاء هذا الرجل في يوم السبت المحرم فيه العمل، إذ كانوا يعتبرون الشفاء ممارسة لعمل الطب والمحرم على الطبيب القيام به في يوم السبت. ع8: لأن المسيح هو الله، فقد علم أفكار الفريسيين دون أن يعلنوها. ولم يخف المسيح من شرهم، بل في شجاعة بادر لعمل الخير بأقامة المريض في وسط المجمع ليظهر ضعفه وحاجته للشفاء، ولكن قلوب الفريسيين القاسية لم تتحرك للعطف عليه. ع9: ناقش المسيح الفريسيين ليهديهم إلى الحق، متسائلًا ماذا يليق بيوم الرب عندهم، وهو السبت، فعل الخير أي شفاء هذا المريض، أم فعل الشر وهو تفكيرهم الحاقد الذي يحاولون به إيجاد شكاية عليه. ويقصد المسيح بشفاء المريض تخليص نفسه وليس فقط شفاءه، فعندما يُشفى يؤمن ويشكر الله ويبدأ في عمل الخير بتحرك يده، ولكن إن تركه ولم يشفه يظل بضعفه الجسدي ولا يعرف المسيح الذي يجد فيه خلاصه. ع10: نظر إليهم يسوع منتظرًا إجابة فسكت الجميع لعجزهم عن الرد، ثم أمر فشفى المريض. وهذه تعتبر معجزة خلق، إذ خلق أعصابًا حية، فتحولت اليد الضامرة إلى يد طبيعية تستطيع العمل. ع11: رغم وضوح المعجزة التي تدعو الكل لتمجيد الله، سيطر الشر على قلوب الفريسيين، فصاروا في جهل يبحثون كيف يتخلصون من المسيح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كانت تتبعه جموع كثيرة فعلّمهم تعاليمه الروحية |
تميَّز المسيح في تعاليمه |
هكذا علم السيد المسيح أنه يحل فعل الخير في السبوت |
واصل السيد المسيح تعاليمه السامية |
قيامة المسيح برهان صِدْق تعاليمه |