رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دور القائد وسماته 4 يَخْدِمُ بَيْنَ أَيْدِي الْعُظَمَاءِ، وَيَقِفُ أَمَامَ الرَّئِيسِ. 5 يَجُولُ فِي أَرْضِ الأُمَمِ الْغَرِيبَةِ؛ فَيَخْتَبِرُ فِي النَّاسِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. 6 يُوَجِّهُ قَلْبَهُ إِلَى الاِبْتِكَارِ، أَمَامَ الرَّبِّ صَانِعِهِ، وَيَتَضَرَّعُ إِلَى الْعَلِيِّ، 7 وَيَفْتَحُ فَاهُ بِالصَّلاَةِ، وَيَسْتَغْفِرُ لِخَطَايَاهُ. 8 فَإِنْ شَاءَ الرَّبُّ الْعَظِيمُ، يَمْلأُهُ مِنْ رُوحِ الْفَهْمِ. 9 فَيُمْطُرُ بِأَقْوَالِ حِكْمَتِهِ، وَفِي الصَّلاَةِ يَعْتَرِفُ لِلرَّبِّ. 10 يَسْتَهْدِي بِمَشُورَتِهِ وَعِلْمِهِ، وَيَتَأَمَّلُ فِي خَفَايَاهُ. يخدم بين أيدي العظماء، ويظهر أمام الحكَّام. يجول في أرض الأمم الغريبة، ويختبر الخير والشرّ بين الناس [4]. من يتأمل فيما ورد في هذا النص [4- 11] يشعر أن الكاتب يُقَدِّم عرضًا لسيرة القديس بولس. تتطلَّب الحكمة القيام برحلات بين المدن [4]، وبين العصور [3]، وبين أسفار الكتاب المقدس. كان الملوك والعظماء ينجذبون إلى الحكماء لتدبير شئون الدولة أو أعمالهم الخاصة أو تربية أبنائهم. تمتُّعهم بهذه الشهرة لا يدفعهم إلى التمسُّك بخبرتهم الشخصية فحسب، وإنما يتعطَّشون إلى التعرُّف على خبرات الغير حتى بين الأمم الغريبة، لذلك فهم مُحِبّون للأسفار. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|