رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإنسان الذي يتعدَّى فراش زواجه، قائلًا في نفسه: "من يراني؟ الظلمة حولي، وحيطان بيتي تُخفِيني. ولا أحد يراني، فماذا أخشى؟ إن العليّ لن يذكر خطاياي" [18]. v لنسلك دومًا بلياقة كما في النهار (رو 13: 12)، ونجحد أعمال الظلمة. نحن نعلم أن الليل قد عُيِّن لراحة الجسد، لا للعمل والأنشطة، فلهذا نقضي الليل في النوم في نسيان مريح، ولا نقضيه في ولائم وسكرٍ وعربدة وعدم احتشام. يليق بنا ألا نقول: الظلمة والحيطان تخفينا، فإن العلي يلاحظنا ويرانا. عوض هذا لنُحِبّ النور والسير في ضوء الشمس، ونريد أن أعمالنا تكون متألقة في حضرة الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|