رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في الطريق الواسع أعاني من عار العري، أما في الطريق الضيق أَتعرَّى من ثياب العالم وأرتدي ثوب البرّ. v أُعطِي لنا ثوب البرّ سابقًا في الفردوس، وتجرَّدنا منه، وصرنا عراة. هذا العري الذي للابن الضال وهبه الأب أن يتغطَّى، إذ قال عند عودته: "احضروا له سريعًا الثوب الأول" (راجع لو 15: 22). الثوب الأول هو ثوب البرّ الذي بحق تَسَلَّمه الإنسان عند خلقته، لكنه إذ خُدِع بواسطة الحية خسره. مرة أخرى قيل عن هذا العري: "طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يسير عريانًا" (رؤ 16: 15). فإننا نحفظ ثيابنا عندما نحفظ وصايا البرّ في قلوبنا، حتى إن تجرَّدنا نظهر عراة أمام الديان بالإثم، فبالندامة نتغطَّى ويعود لنا البرّ الذي فقدناه. البابا غريغوريوس (الكبير) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هذه التي كانت قبلًا في الطريق الواسع المؤدي إلى الهلاك |
إن كنت أعاني من هذا الطريق بسبب خطاياي، فلماذا يحيا الأشرار |
الطريق الواسع والضيق |
لا تتحير إن رأيت الكثيرين في الطريق الواسع |
الطريق الواسع والضيق |