رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اذكر أن الموت لا يبطئ، وأنّ عهد الهاوية لم يُكشَف لك [12]. الموت حقيقة لن يتجاهلها إنسان عاقل، ولن يعرف أحد متى يحل بنا، إنما هو لا يُبطئ. فإن عاش الإنسان ألف عام، تُحسَب بالنسبة للأبدية كقطرة ماء من بحر أو ذرة رمل في صحراء. بالنسبة للعروس تتهلل بيوم عُرْسِها، وبالنسبة للمُتمرِّد يشعر بمرارة عندما يسمع اسم الموت. البند الرئيسي لعهد الهاوية أو ميثاقها أن الموت يحلّ على الإنسان دون التزام بميعاد مُعيَّن، ولا يتحقَّق حسب هوى الإنسان. مثل كل الحكماء الحقيقيين يتأمل ابن سيراخ في خطورة الارتباك بالثروة، مُتذكِّرًا يوم موته حيث يترك كل ما جمعه أو لديه لغيره. فيليق بالإنسان أن ينفق على نفسه، أي لا ينشغل بتخزينها بل يُضرمها لأجل سلامه وخلاصه الأبدي، لذا يُقَدِّم للرب تقدمات تليق به كخالق ومُخلِّص ومعتني به. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|