رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخافة الرب والحياة الاقتصادية 1. يُحَدِّثنا عن الغِنَى والفقر؛ الغِنَى صالح لمن هو مقدّس، والفقر مُستقبح في ذهن الشرير (راجع 13: 23). يمنح الغنى الإنسان السلطان والثقة بالنفس، لكن ليس مثل مخافة الرب والمشورة الصالحة. "الذهب والفضة يُثَبِّتان القدم، لكن تُعتبَر المشورة أكثر قيمة من كليهما. الثروة والقوة تبنيان القلب، لكنّ مخافة الربّ أفضل من كليهما. ليس من خسارة في مخافة الربّ، ولا حاجة للبحث عن عونٍ معها" (40: 25 -26). 2. الغني والفقير: "الغني يخطئ ويثبت نفسه أنّه المُساء إليه، والفقير يُسَاء إليه ويلتزم أن يعتذر" (13: 3). يُنَبِّهنا إلى أهمية العمل في الحياة الروحية والاقتصادية حتى الشيخوخة: "لا تكره العمل المُتعِب، بخاصة الفلاحة التي خلقها العليّ... هل عندك قُطعان؟ اهتم بها" (راجع 7: 15، 22) "يا بُنَيَّ، لا تحيا حياة المتسوِّل، فإن الموت خير من الاستجداء. عندما ينظر الإنسان إلى مائدة الغير، عيشته غير عاقلة أو لا تُعد طريقة حياته حياة. إنه يفقد احترامه لذاته بطعام الغير، وأمّا الإنسان العاقل المتأدب فيتحفَّظ من ذلك. في فم عديم الحياء يحلو الاستجداء، لكن في معدته نار تلتهب" (راجع 40: 28-30). 3. يُنَبِّهنا إلى الموازين والمكاييل العادلة: "بصعوبة يتجنَّب التاجر ارتكاب الإثم، ولا يُبرأ البائع المتجول من الخطية" (راجع 26: 20). 4. الحكمة الحقيقية والعمل بلا تدبير: "لا تجادل في أمر لا يخصك، ولا تجلس مع الخطاة عند حكمهم في قضية. يا بني، لا تدع عملك يتضمن أمورًا كثيرة، فإنك إن أكثرت منها، لا تستمر بدون عقاب، حتى إن تقدَّمت فيها، فإنك لا تدركها، ولا تنجو بالهرب. رُبّ إنسان يعمل ويعمل ويستمر يعمل ولكنه يزداد فقرًا" (راجع 11: 9-11). 5. حُسن استخدام المال: "السُهاد (الأرق) لأجل الثروة يُهلِك الجسم، والقلق على الثروة ينزع النوم... يتعب الغنيّ في جمع الأموال، وفي راحته يشبع من رفاهيته. يتعب الفقير في حاجة العيش، وفي راحته يصبح معوزًا. من أحب الذهب لا يُدعَى بارًا، ومن اقتفى أثر الربح يضلّ بسببه... إنه فخّ للذين يُكَرِّسون حياتهم له، وكلّ غبيّ يسقط فيه. طوبى للغني الذي يوجد بلا لوم، ولا يسعى وراء الذهب" (راجع 31: 1، 3-5، 7-8). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|