أمَّا سؤالهم "أَأَنتَ النَّبِيّ؟ فيشير إلى "النَّبي" الذي تنبأ عنه موسى بقوله " يُقيمُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيًّا مِثْلي مِن وَسْطِكَ، مِن إِخوَتكَ، فلَه تَسْمَعون" (تثنية الاشتراع 18: 15)، وهذه النبوة استخدمها بطرس (اعتمال الرُّسل 3: 22) وإِسْطِفانُس (أعمَال الرُّسل 37:7). وكان انتظار نبي في الأزمنة الأخيرة، الذي ما بعده نبي، منتشرًا في البيئات اليهودية.
ويُعلق القديس يُوحَنَّا الذَّهَبي الفم
" لم يقولوا ليُوحَنَّا: أنبي أنت؟ أي هل أنت واحد من الأنبياء؟
لكنهم سألوه قائلين "النَّبي أنت؟" بإضافة أداة التَّعريف.
بمعنى هل أنت النَّبي الذي أخبر عنه موسى (تثنية الاشتراع 18: 15)؟
أنكر هذا المعنى، ولم ينكر أنه نبيٌ، لكنه أنكر أنه هو ذاك النَّبي".
وكان من المعتقد لدى الكثيرين أنَّ النَّبوءة ستعود إلى الظهور مع مجيء المسيح (يوئيل2: 28؛ وملاخي 3: 1).