رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال الربّ: كان إنسانٌ غنيٌّ يلبس الأرجوان والبزَّ ويتنعَّم كلَّ يوم تنعُّماً فاخراً. وكان مسكينٌ اسمه لعازر مطروحاً عند بابه مصاباً بالقروح، وكان يشتهي أن يشبع من الفتات الذي يسقط من مائدة الغنيّ، فكانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه. في كل مرة نحن مدعوون للاقتراب من الإنجيل، أيها الإخوة الأعزاء، نقوم بإجراء بحث تفصيلي. نحن مدعوون للنظر إلى ما وراء الصورة، لكي لا نكشف عن كنوز حقبة أخرى عفا عليها الزمن، بل لنكشف عن حقيقة يسوع المسيح، التي لا زمان لها، والتي أمامنا وفي كثير من الأحيان لا نراها، بينما نراها أحيانًا ولكننا لا نعطيه أهمية. وهذا ما يحدث مع رواية إنجيل اليوم. يحتاج المرء إلى الدخول إلى العمق، إلى أحشائها لاكتشاف كنوزها. يقول المسيح أنه كان يعيش ذات يوم رجل غني ولعازر. كان الرجل الغني يملك كل شيء، ويعيش في ترف مطلق. وكان لعازر أيضًا يعيش هناك، ولم يكن لديه شيء، لا مال، ولا مأوى، ولا طعام، كان مملوءًا بالجراح، وراحته الوحيدة هي الكلاب التي لحست جراحه وأراحته، أما طعامه فكان الفتات الذي يسقط من الأغنياء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|