يا إخوة، أُسلكوا كأولادٍ للنور، (فإنّ ثمرَ الروح هوَ في كُلِّ صلاحٍ وبِرٍّ وحَقّ)، مُختَبرين ما هُوَ مَرضِيٌّ لدى الربّ. ولا تشتَرِكوا في أعمالِ الظُلمَةِ غير المثمرةً بل بالأحرى وَبِّخُوا عليها. فإنّ الأفعالَ التي يَفعَلونها سِرًّا يقجُ ذكرُها أيضاً، لكنّ كلّ ما يُوبّخُ عليهِ يُعلنُ بالنور. فإنّ كلّ ما يُعلنُ هو نورٌ. ولذلكَ يقولُ استيقظْ أيُّها النائِمُ وقُمْ من بينِ الأمواتِ فيُضيءَ لكَ المسيح، فانظُروا اذَنْ أن تسلُكوا بِحَذَرٍ، لا كَجُهَلاءَ بل كحُكَماءَ، مُقتَدِيِنَ الوقتَ فإنّ الأيامَ شِرّيرة فلذلك لا تكونوا أغبياءَ بل افهَموا ما مشيئَةُ الرب، ولا تَسكَرُوا بالخَمر التي فيها الدَعارَةُ بل امتَلئوا بالروحِ، مكلِّمين بعضُكم بعضاً بمزاميرَ وتسابيحَ وأغانيّ روحيّةٍ، مرنِميّن ومرتّلين في قُلوبِكم للرب.