يتحدث المرتل في ضعفه لم يقل عن الوصية أنها شمس بل مصباح. ففي هذه المرحلة لا تستطيع عيناه على معاينة الشمس، إنما يكفيها مصباح فينير ويبدد الظلام ويقودها إلى السيد المسيح، شمس البر، كلمة الله المتجسد، وكما يقول القديس بطرس: "وعندنا الكلمة النبوية وهي أثبت التي تفعلون حسنًا إن انتبهتم إليها كما إلى سراجٍ منيرٍ في موضع مظلمٍ إلى أن ينفجر النهار ويطلع الصبح في قلوبكم" 2 بط 19:1.
عندئذ يُقال: "وهم سينظرون وجهه واسمه على جباههم، ولا يكون ليل هناك ولا يحتاجون إلى سراجٍ أو نور شمسٍ، لأن الرب الإله ينير عليهم، وهم سيملكون إلى أبد الأبدين" رؤ 4:22، 5.