"لِيَنظُرَ النَّاسُ إِلَيهم" فتشير إلى إتَّهام يسوع للكتبة والفِرِّيسيِّين المُرائيين على نِفَاقهم حيث لا تطابق بين أعمالهم وأفكارهم، كما جاء في تعليمه " فإِذا تَصدَّقْتَ فلا يُنْفَخْ أَمامَكَ في البوق، كما يَفعَلُ المُراؤونَ في المجَامِعِ والشَّوارِع لِيُعَظِّمَ النَّاسُ شَأنَهم. الحَقَّ أَقولُ لكُم إِنَّهم أَخذوا أَجرَهم" (متى 6: 2).
حكم يسوع على الكتبة والفريسيين، لأنَّه " كانَ يَعرِفُهم كُلَّهم. ولا يَحتاجُ إِلى مَن يَشهَدُ لَه في شَأنِ الإِنْسان، فقَد كانَ يَعلَمُ ما في الإِنسان" (يوحنا 2: 24-25).