ذات مرة، اعتراني شكّ فيما إذا كنتُ أغظتُ الله أم لا، بما حدث لديّ. ولمّا لم أستطع إبعاد هذا الشك، قرّرتُ أن لا أتناول دون اعتراف. غير أنني قمتُ حالاّ بفعل توبة، كما اعتدْتُ أن أسأل المغفرة عن هفوات طفيفة. طوال الأيام التي لم أتناول فيها القربان المقدس لم أشعر بحضور الله، ممّا تسبّب لي بألم لا يوصف. غير أنني تقبَّلتُهُ كعقاب للخطيئة. وفي وقت الاعتراف، وُبِّخْتُ على عدم اقترابي من المناولة المقدسة لأنّ ما حصل لي لم يكن عائقاً لتقبّل القربان. تناولتُ بعد الاعتراف ورأيتُ الرب يسوع الذي قال لي: «اعلمي يا ابنتي أنّك أحزنتني بعدم اتِّحادِكِ بي في المناولة المقدسة أكثر من ارتكابِكِ الهفوات الصغيرة».