05 - 10 - 2018, 03:22 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدخل هام لفهم الكتاب المقدس
عزيزي القارئ الكتاب المقدس ليس هو بالكتاب العادي الذي يُقرأ منفصلاً ويتم تمزيقه عن بعضه البعض
وفيه تتم كتابه آراء الناس الشخصية واعتقادهم الخاص، ولا هو مساحة للتأملات الشخصية أو حتى الفهم الحرفي للنصوص ولا حتى الرمزي، ويتم شرحه لإثبات أفكار خاصة حتى لو كانت صحيحة، بدون الولوج لمعرفة ماذا يُريد الله بإعلانه الخاص بروحه القدوس بالإلهام في قلب القارئ والسامع والشارح، لأن الكتاب المقدس هو صادر من أنفاس الله ليُعبِّر عن الله بصفته شخص حي يُعطي حياة، لأن الله حينما يخرج أنفاسه منه فأنها تُعطي حياة، فحينما نفخ الله في الجسد الذي أنشأه من الأرض صار آدم نفساً حية، والكتاب المقدس الذي بين أيدينا هو كلمة الرب التي أتت كنسمة حياة من الله على شكل لغة مكتوبة، ومن هُنا أتى تمييز الأسفار الإلهية عن سائر الكتابات البشرية، لأنها كلمة مُشخصة تحمل قوة حياة الله، وهذا يعطينا أن نفهم قول القديس بولس الرسول الذي قاله:
|
||||
05 - 10 - 2018, 03:22 PM | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدخل هام لفهم الكتاب المقدس
فليفهم الآن ما كتبناه بالروح ويقرع باب كلمة الله بتواضع ووداعة لتنفتح له كسرّ وخبرة وحياة، فيحيا بأنفاس الله وتسري فيه كقوة نار تطهره وتشتعل في قلبه بالمحبة والإيمان وتنزرع في قلبه فتُثمر فيه، فيصير إنجيل مقروء من الجميع، ويشهد شهادة الله مُعلناً قصده الذي صار في قلبه بإعلان وبتعليم الروح القدس، لأن بدون إلهام الروح وعمل الكلمة في القلب بحفظها، وإرسالية الله بالروح للإنسان ليخدمه ويُعلِّم تعاليمه، فستصير خدمته باطلة، لأنه سيتكلم حسب فكره ومفهومه الشخصي الذي فهمه من كلمة الله ويُفلسفها ويُشكلها ويرتبها ويربط آياتها كما يرى أنه مناسب أو حسب ما تعلم واقتنع عقلياً، أو حسب ما اطلع عليه في الكتب واستقاه من أفكار الناس والتي تبدو منطقية جداً لا عيب فيها بل ومقنعة للعقل جداً، ولكنه لن يستوعب سر الكلمة وقوتها وبالتالي لن يُعلن قصد الله، وسيكتب ويعظ ويتكلم ويُعلِّم حسب قصده هو وليس قصد الله على الإطلاق، مهما ما بلغ من قدرة ودراسة وفهم، بل سيصير كاذباً عن دون دراية منه، إذ أنه صدق نفسه لأنه أُعجب بفكره وتأكد أنه يتكلم بالحق والصدق بتقوى، وكما هو مكتوب:
|
||||
05 - 10 - 2018, 03:24 PM | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدخل هام لفهم الكتاب المقدس
الكتب المقدسة ومحور التعليم فيها
في هذا الآية التي كتبها القديس بولس الرسول بإلهام روحي عالي، توضح لنا دور الكُتب المُقدسة التي كُتبت بالروح في الحق لبناء النفس للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع، ومن هنا يُستعلن لنا بالروح عينه أن هذه الكُتب المقدسة ليست تُحفة أدبية قديمة، أو أسفار مقدسة تحتوي على معلومات قيمة عن الله أو حتى تُعبِّر عن فكر إنساني عالي أو تُظهر تدرج الفكر الثقافي في حياة شعب خاص سُميَّ شعب الله المختار، وليست أيضاً مجرد سرد تاريخي لشعب من الشعوب وتتبع أخباره من جيل لجيل، ولا هي تُظهر حتى مجرد خبراته الشخصية مع الله لتكون مجرد مثالاً لنا، ولكن هذه الكُتب دُعيت مقدسة، ليس لأن أطلق عليها بولس الرسول هذا الاسم: [المقدسة]، بل بكونها إعلان إلهي في داخل الزمن بحسب التدبير الإلهي الخاص، وهي إعلان بظهور يد الله العاملة وسط شعب اختاره لنفسه ليُظهر فيه مجده الخاص، لأن الإعلان الإلهي لا يظهر في المجهول ولا الفراغ، ولا يوضع كفكر نظري ومجرد كلمات فلسفة عالية أو نطق كلمات مثلما نتكلم وننطق الكلام، لأن الله ينطق بكلمته الخاصة، أي أنه نطقه الخاص، وكلمة الله الخارجة من فم الله، هي قوة حياة متدفقة تمتد عبر الأجيال بمجد فائق يُستعلن ويظهر تفوقه من جيل لجيل، لذلك حينما يتكلم يفعل، لأن كلمة الله تنبض بحياته الخاصة، أي أن كلمته تتحول من تلقاء ذاتها لفعل ذات سلطان، لأنه يتكلم بفعل وعمل ويقطع عهد ويعطي وعد أمين يحققه بنفسه وحسب قصده، ولو فحصنا كلمة الله سنجدها دائماً عبارة عن: [فعل وعمل، وعهد مقطوع على دم، ووعد مبني على هذا العهد]، ونجد أنه من المستحيل أن ينطق الله ويتكلم ويظل كل شيء كما هو ساكن لا حراك فيه، لأن كلمة الله = [فعل وعمل] |
||||
05 - 10 - 2018, 03:24 PM | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدخل هام لفهم الكتاب المقدس
فالكتب المقدسة، أو الكتاب المقدس (لأنه كتاب واحد في جوهره)، هو كتاب الحياة فيه إعلان مجد الله وإظهار محبته، غرضه وهدفه خلاص الإنسان ليحيا إلى الأبد في شركة إلهية، وخلاص الإنسان ليس فكره ولا مجرد عقيدة ولا كلام عجائز وأساطير مبنية على أفكار شعوب قديمة تطورت لتصل للمسيحية، لأن المسيحية في حقيقتها ليست تطور ديني بغرض أن يتجمل الإنسان بكثير من الفضائل أكثر من باقي الأديان الأخرى، هذه نظره مشوهة جداً للمسيحية كلها. |
||||
05 - 10 - 2018, 03:25 PM | رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدخل هام لفهم الكتاب المقدس
وهذه الأفكار كلها تأتي – عادةً – بسبب انغلاق الذهن
عن الإعلان الإلهي النابض بالحياة، لأن هذا الإعلان نابض بإلهام الروح في الحق، ويستحيل فهمه أن لم ينفتح الذهن الداخلي بقوة الروح عينه (= الاستنارة) الذي أعطى هذا الإلهام لكل كاتبي الكتاب المقدس، فإذا كان روح الله تكلم من خلال الرجال الذين كتبوا الكتاب المقدس، فأقل ما يُمكن أن نفعله هو أن ندرسه بروح الصلاة بالإيمان كإعلان مُعطى من الله شخصياً، وهذا يتطلب قداسة ونقاوة قلب، لأن ما نحن في صدده هو إعلان الله عن ذاته لنعاين مجده، ورؤية الله تستحيل بدون قداسة، لذلك نجد أن كل كُتَّاب الكتاب المقدس، يفرزهم الله أولاً ثم يكرسهم ويخصصهم أي يقدسهم لكي يستعدوا لحلول الروح للإلهام الإلهي لإعلان مجد الله، لأن بدون القداسة لا يُعاين أحد الله مهما ما بلغ من مقدرة وقوة على الفهم والاستيعاب، لأن ممكن لأي شخص يقرأ الكتاب المقدس أن يستوعب كلماته المكتوبة ويفهمها دون عناء، ولكنه لن يرى إشراق مجد الله [لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح] (2كورنثوس 4: 6)، لذلك واجب قداسة القلب أولاً وقبل كل شيء [القداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب] (عبرانيين 12: 14)، لأن من المستحيل أن تنكشف كلمة الله في قوتها وعظمة المجد المستتر فيها بدون أن يكون الإنسان – على الأقل – تائباً طالباً الله بشوق قلب يفتقر إليه ويفتقده بشدة: [يا الله إلهي أنت، إليك أُبكر، عطشت إليك نفسي، يشتاق إليك جسدي في أرضٍ ناشفة ويابسةٍ بلا ماء (مزمور 63: 1). |
||||
05 - 10 - 2018, 03:25 PM | رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدخل هام لفهم الكتاب المقدس
في الكنائس (بشكل عام) وعلى مواضع التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع والقنوات المسيحية، وحالة الأنيميا الروحية التي يُعاني منها الكثيرون، هو بسبب الافتقار للتعليم الحي بوحي وإلهام الروح القدس، لغرض شفاء النفس وخلاصها وإعلان مجد الله حتى نراه بوجه مكشوف لننظر ونتغير لتلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح القدس.
لتُصبح فكرة للحوار وتُطرح للنقاش والجدل، وانا صح وانت خطأ، ورد من يخالفني الرأي وردي عليه، ونلف وندور في حلقات مفرغة من مضمون، وذلك لأننا لم نبلغ بعد لإلهام الروح الواحد، ولم نرى مجد الله الحي بوجه مكشوف كما في مرآة لنتغير إليه، وقراءة كل واحد لكلمة الله لم تتحول فيه لفعل وقوة حياة لتسري فيه قيامة وشركة طبيعة إلهية، لأن هدف التعليم الصحيح هو معرفة مجد الله لنتغير إليه بسرّ عمل الروح القدس في داخل قلوبنا، وأي تعليم (حتى لو كان صحيح) لا يُدخلنا لداخل الله، لنحيا معه في شركة مقدسة في النور، نرى وجهه ونسمع صوته، فيا إما أنا مغلق القلب وأعمى في الذهن ولا أُريد أن أتوب توبة حقيقية وأعود لله، لذلك لا أرى الملامح الإلهية في هذا التعليم واستثقله على قلبي واهرب منه في النهاية، لأني غير جاد في توبتي ولا أُريد أن احيا مع الله كرجل بل كطفل مريض لا يُريد أن ينمو ويظل يلهو ويعبث في حياته كما شاء بدون أدنى مسئولية، يا إما التعليم نفسه أجوف لا روح فيه ولا إلهام إلهي، بل هو خطاب من عقل لعقل، ولن يخرج عن إطار المحفوظات العقلية والفكرية التي لا روح فيها، حتى أظن أني أعرف الله مع أني عرفت معلومات عن الله وليس الله بشخصه الحي، وهذا صنم المسيحيين الذين لم يعرفوا الله بإعلان الروح وإلهامه، ولم يسيروا بعد في منهج القداسة وتطهير القلب، بغسل التوبة الصادقة التي يعمل فيها الروح القدس لتصير بحر غسيل الدنسين بدم ابن الله الحي الذي يُطهر من أي خطية شافياً جراحات النفس الداخلية يوماً بعد يوم حسب قدرة عمل استطاعته. |
||||
05 - 10 - 2018, 03:25 PM | رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدخل هام لفهم الكتاب المقدس
عموماً وبعد أن تحدثنا عن الكتب المقدسة بإيجاز شديد ومحور التعليم فيها،
ينبغي أن نتحدث عن التعليم المسيحي الأصيل ومعناه، لا لكي نعرف الموضوع كمجرد كلام ومعلومات، بل لكي تنضبط حياتنا ونسلك في النور وندخل في التعليم الإلهي في الكتاب المقدس، لأن الكتاب المقدس يعمل للخلاص لنُشفى من كل أوجاعنا الداخلية التي تعوق حياتنا الروحية لنستطيع أن يكون لنا شركة حياة مع الله والقديسين في النور، ولكي لا نقرأ الكتاب المقدس – فيما بعد – كما تعودنا للاطلاع أو للمعرفة أو للدفاع عن الإيمان والتعليم، أو لغرض المعلومات وتحضير الدروس، أو الرد على الآخرين، بل ندخل لعمق سره الإلهي بنفس ذات الروح الذي كُتب به، لكي تنغرس كلمة الحياة في قلوبنا المُفلحة بفلاحة النعمة المُخلِّصة، فتثمر فينا وتصير مصدر خلاصنا وحياتنا، لذلك علينا أن نتقدس بطرح عنا كل نجاسة وكثرة شرّ، حتى نستطيع أن نقبل بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تُخلِّص نفوسنا (أنظر يعقوب 1: 21). |
||||
05 - 10 - 2018, 03:30 PM | رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدخل هام لفهم الكتاب المقدس
التعليم المسيحي
ينبغي علينا أن نستوعب الكلمة لا في ضوء موضوع المسيحية كدين له فلسفته الخاصة وفكره بين الصحيح والخاطئ، بل لنا أن نغوص في معنى الكلمة من جهة الاستعلان بالروح، لأن التعليم المسيحي، تعليم استعلاني بالروح القدس في الحق – الحق الذي هوَّ شخص المسيح الطريق والحق، القيامة والحياة – وغرضه الشركة، والشركة تقوم على اتحاد ووحدة جسد واحد في المسيح يسوع، ليكون الجميع رعية واحدة لراعٍ واحد؛ لذلك أن تطرق ذهننا لمفهوم آخر عن التعليم، خرجنا للتو عن التعليم المسيحي الأصيل، وذهبنا لفلسفة الفكر حسب رأي وفكر كل شخص وظنه واعتقاده، ومن هنا يحدث انشقاق وتحزب، واحد لبولس وواحد لأبولس، كما حدث من انشقاق في كنيسة كورنثوس، لأن حينما لا يكون التعليم بالروح في الحق بقوة الله لا بحكمة الناس، بل ببرهان الروح والقوة، يُصبح كل ما يُقدم تعاليم الناس بعيد كل البعد عن تعاليم الله، وتظهر نظريات وأفكار لا حصر لها، وقد يكون الكثير منها عكس بعضها البعض، أو حتى تظهر مجرد تأملات فارغة من قوة الله وبرهان الروح والقوة، كل فعل عملها هو أن تمس عواطف الإنسان ولكن لا تحركه نحو الشركة مع القديسين في النور، ولا تعمل على أن يتغير الإنسان حسب صورة خالقة، كخليقة جديدة في المسيح يسوع، بل يظل إنساناً تحت سلطان الموت الذي يظهر فيه في صورة اضطراب وخوف وجزع، وأحياناً اضطرابات وضيقات نفسية تطيح به بعيداً جداً عن الله، ويحيا في عمى ذهني لا يستطيع (بسببه) أن يُبصر نور الله المُشرق في وجه يسوع: لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح. (2كورنثوس 4: 6) |
||||
05 - 10 - 2018, 03:40 PM | رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدخل هام لفهم الكتاب المقدس
معنى كلمة (تعليم) في الكتاب المقدس في العهد القديم نجد أن الكلمة العبرية تأتي بمعنى (ما يتم استلامه) وأيضاً (الموضوع أو الرسالة التي يتم تعليمها وتلقينها حسب أمر الرب وإعلانه): انصتي أيتها السماوات فأتكلم، ولتسمع الأرض أقوال فمي. يهطل كالمطر تعليمي، ويقطر كالندى كلامي، كالطل على الكلأ وكالوابل على العُشب؛ اسمعوا أيها البنون تأديب الأب واصغوا لأجل معرفة الفهم. لأني أعطيكم تعليماً صالحاً فلا تتركوا شريعتي. (تثنية 32: 1و 2؛ أمثال 4: 1و 2) |
||||
05 - 10 - 2018, 03:40 PM | رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مدخل هام لفهم الكتاب المقدس
ونلاحظ عادة أن كلمة التعليم
مرتبطة ارتباطاً شديداً بالنحت والحفر وبالسمع المقترن بالإصغاء، وهذا أول ما نلاحظه عند استلام موسى الشريعة فهي حُفرت على الحجر بتشكيل النحت، وبعد ذلك قُرئت والشعب اصغى وقال آمين (= حقاً هكذا يكون)، لذلك فأن كلمة التعليم ترتبط بالتربية والتأديب والتقويم، والكلمة اليونانية في العهد الجديد تأتي بتلك المعاني: [يُربي (تربية)، يوبخ للإصلاح، يُعلِّم، يُهذب، يُدرب (تدريب)، انضباط (يضبُط)، مُؤدِّب (يتأدب بالتعليم)، مُرشد، وصي]، والمعنى في أصله مرتبط بكلمة [طفل، ولد، صبي] ومن ثمَّ يأتي المعنى أن يكون شخص مُعلِّم مع طفل أو ولد، ليرعاه رعاية المُربي الأمين، ليُسلمه تعليم، لتثقيفه وتدريسه، لتقويمه أدبياً وتهذيبه أخلاقياً، وترسيخ التعليم في ذهنه وعقله بغرض السلوك السليم والحياة وسط المجتمع بما يتفق مع عاداته وتقاليده الخاصة به، وطبعاً القصد في التعليم من الناحية الإلهية واللاهوتية، هو تربية النفس في التقوى وتثبيت فيها الحياة الإلهية بالقداسة وطهارة القب وغسل الضمير. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بعض القواعد الهامة لفهم نبوات الكتاب المقدس |
ما هو مفهم الجزية في الكتاب المقدس؟ |
مدخل الى الكتاب المقدس |
ما هي البيئة المناسبة لفهم كلمة الله في الكتاب المقدس؟ |
أنا لا أفهم شىء من الكتاب المقدس ! |