منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 09 - 2014, 03:08 PM   رقم المشاركة : ( 31 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عظة على يوم الأنوار - الحضور إلى الكنيسة

المسيح مزُيِّن نفوسنا:

وبهذا نكون الآن قد تكلَّمنا بما يكفي عن موضوع هذا العيد المقدس الذي يأتي لنا في وقت محدد كل عام. ونفعل حسناً إذا ما وجّهنا نهاية حديثنا لمانِح هذه النعمة المحِب، مقدمِين له كلمات قليلة كمقابِل للأشياء العظيمة التي منحنا إياها: لأنك بالحقيقة يا رب الينبوع الطاهر والأبدي للصلاح، الذي بعدلٍ تركتنا وبلطف ومحبة رحمتنا. خاصمتنا ثم صالحتنا، لعنت ثم باركتنا. طردتنا من الفردوس وأعدتنا إليه ثانيةً. نزعت عنا ورق التين الذي كان لباساً غير لائق وأعطيتنا حلَّة فاخرة. فتحت أبواب السجن وأعتقت المذنبين. غسلتنا بماء طاهر وطهّرتنا من أقذارنا. فلن يشعر آدم فيما بعد بالخوف عندما تناديه، ولا يعود يختبئ بين أشجار الجنة بسبب إدانة ضميره له. ولن يكون هناك سيفاً نارياً حول الفردوس فيما بعد مانعاً الدخول لِمَنْ يقتربون. ولكن الكل تحوَّل إلى فرح لنا نحن الذين كنا ورثة الخطية. فالإنسان أصبح يستطيع الدخول إلى الفردوس بل وإلى الملكوت نفسه. والخليقة الأرضية والسماوية اللتان كانتا في عداوة، أصبحتا منسجمتين في صلح. وأصبح بإمكاننا نحن البشر أن نشترك في تسبيح الملائكة مَقدمِين العبادة والشكر لله. ولأجل كل هذه الأشياء فلنسبح الله بتسبحة الفرح والتي سبّحتْ بها الشفاه منذ زمن طويل عندما لمسها الروح: ?فرحاً أفرح بالرب. تبتهج نفسي بإلهي لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص. كساني رداء البر? (إش ٦١:١٠ ).

وبالحقيقة فمزين العروس هو المسيح الكائن،
والذي كان، والذي سيكون،
المبارك الآن وإلى أبد
آمين.
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 09 - 2014, 03:08 PM   رقم المشاركة : ( 32 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عظة على يوم الأنوار - الحضور إلى الكنيسة

(1) يوم الرب هو يوم الأحد، والقديس هنا يوبخ الشعب على تكاس قداس يوم الأحد السابق مباشرةً لعيد الغطاس.

(2) حسب الترجمة السبعينية.

(3) اعتاد الآباء قديماً تفسير أحد أسفار الكتاب المقدس بشكل منتظم من خلال عظاتهم الدورية، ولا يكسرون تلك القاعدة إلا عند حدوث الأعياد والتذكارات المختلفة، فيركِّزون في عظاتهم على الحديث عن تلك المناسبات، ثم يعودون لدراسة الكتاب المقدس بعد ذلك.

(4) يتكلم القديس هنا في يوم عيد الغطاس وبالطبع كان يسبق ذلك بعدة أيام عيد الميلاد.

(5) فالسيد المسيح بحسب تعليم الكتاب المقدس والكنيسة له ميلادان: ميلاد أزلي قبل كل الدهور من الآب، وميلاد زمني في ملء الزمان من العذراء مريم.

(6) يشرح لنا القديس هنا كيف أن المسيح من خلال تجسده على الأرض قد قدَّمَ لنا نموذجاً مثالياً للحياة يجب أن نحتذي به، وإذ قد اجتاز هو نفسه مراحل حياة الإنسان المختلفة، فلم يدع مجالاً لأحد لكي يتشكك أو يتعثّر في تعاليمه التي قد تمَّمها هو نفسه أولاً.

(7) لا يقصد القديس أن المعمودية أمر رمزي فقط، لكنه يقصد أن هذا الميلاد الجديد لا يُفهَم على أنه ميلاد جسداني جديد بل إنه ميلاد يحدث على مستوى الروح إذ يصير الإنسان خليقة جديدة.

(8) بالطبع لا يقصد القديس إطلاقاً بهذا المثل أن الأطفال الصغار أحرار من أثار الخطية الجدّية أو من الطبيعة الفاسدة ولكنه يتحدث هنا عن الأمور الأرضية فلا توجد محكمة تتهم طفلاً رضيعاً بأيّة تهمة كالقتل أو السرقة بسبب صغر سنه.

(9) يُقصَد بالزيت السرائري هنا زيت الميرون أو زيت مسحة المرضى.

(10) المقصود بقوة الكلمة هو نطق الرسامة الذي يتبعه حلول الروح القدس على مَنْ تتم رسامته في درجات الكهنوت.

(12) عباءة إيليا النبي.

(13) لقد كان في عصر القديس غريغوريوس موضوع كيفية ميلاد الإنسان وكيف يتكوَّن من الأمور غير المعروفة على المستوى العلمي. لذلك يستخدم هنا هذا الأمر كمثال ليوضح به فكرته، فكما يولَد الإنسان طريقة فائقة لمعرفة الناس، كذلك يتم الميلاد الروحي من الماء بطريقة فائقة لمعرفتهم.

(14) كان هذا الأمر هو اعتقاد علمي منتشراً قديماً وهو: إن كل الخليقة قد تشكّلت من تلك العناصر الأساسية الأربعة. إثنان منهما عناصر روحية ?النار والهواء? وإثنان منهما عناصر مادية ?الماء والتراب?. والقديس هنا قد استخدم هذا الإعتقاد ليشرح للناس كيف نشارك المسيح موته عندما نُدفَن في المعمودية في عنصر الماء الذي يشابه عنصر التراب الذي دُفِنَ فيه المسي.

(15) هنا يوجِّه القديس كلامه لأتباع أنوميوس الذين أنكروا لاهوت الروح القدس، وكانوا منتشرين في عصره.

(16) إننا نحصل على ما يخص الروح بالطبيعة: أي نحصل منه على التقديس الذي له طبيعياً. فهو بالطبيعة ينبوع للقداسة والبر وهو في ذلك يماثل الآب والابن. كما نحصل على ما يخصه بالاسم: إذ أن أقنوم الروح هو ?الروح القدس? أي أن القداسة هي في اسمه أيضاً وليس فقط في طبيعته.

(17) هذا المثل ليس مثلاً لشرح عقيدة الثالوث بشكلٍ وافٍ في الكنيسة ولكن القديس استخدمه ليوضح مبدأً واحداً واضحاً تماماً وهو التساوي في المجد والكرامة بين الأقانيم الثلاثة. وهو نفسه قال في نهاية شرحه للمثل ?ليس هدفنا الآن الشرح الوافي للإيمان?.

(18) قًََسَّم القديس النبوات التي تحدَّثت عن المعمودية إلي قسمين:

نبؤات بالأمثال: وهي مجموعة أمثلة من أحداث العهد القديم تشير إلى المعمودية.

نبؤات بالكلمات: وهي نبؤات مباشرة ذكرها أنبياء العهد القديم للتحدُّث عن المعمودية

(19) ربما قصد القديس من ذلك أن ايزابل أصبح يُستخدَم بعد عصر إيليا للدلالة على الشرّ والخطية كما هو مذكور في سفر الرؤيا (رؤ 2: 20).

(20) المقصود هنا المعمودية التي قدَّمها لنا السيد المسيح ونُتمِّمها نحن في الكنيسة وليس المقصود معمودية المسيح الشخصية في نهر الأردن.

(21) أنظر ?غلا 6: 14″.

(22) يشير القديس هنا إلى طقس جحد الشيطان والاعتراف بالمسيح الذي يتممه المُعمَّد قبل المعمودية إذا كان كبيراً، أو يتممه الاشبين نائباً عنه إذا كان طفلاً صغيراً.




  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آداب الحضور إلى الكنيسة (البابا_شنودة_الثالث)
آداب الحضور إلى الكنيسة
لماذا نستخدم الشموع في الكنيسة؟ وما هي روحانية استخدام الأنوار و الشموع في الكنيسة القبطية؟
لماذا نستخدم الشموع في الكنيسة؟ وما هي روحانية استخدام الأنوار و الشموع في الكنيسة القبطية؟
آداب الحضور إلي الكنيسة


الساعة الآن 01:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024