منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 04 - 2014, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 31 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


عيد أحد الشعانين: أ) مقدمة

وهو عيد دخول السيد المسيح إلى أورشليم كحمل حقيقي تحت الحفظ من اليوم العاشر من نيسان إلى اليوم الرابع عشر حيث يذبح (مثلما كان يحدث مع خروف الفصح) وكلمة شعانين مأخوذة من كلمة هوشعنا أي خلصنا وهي كلمة عبرية يقابلها باليونانية أوصانا وكلها بمعنى خلصنا...


طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين
أسماء أخرى للعيد: أحد الأغصان أو أحد السعف أو أحد أوصانا حيث يطوفون البيعة وفي أيديهم أغصان السعف وأغصان الزيتون كما حدث في استقبال الرب لدخوله...
لماذا السعف؟ إشارة للنصرة كما ورد في (رؤ 7: 9) حسبما رأى يوحنا الرائي المنتصرون...
لماذا أغصان الزيتون؟ إشارة للسلام والأمان والحياة الدائمة (مثلما حدث مع نوح).

مكانة العيد في الكنيسة: هو عيد سيدي كبير تحتفل به الكنيسة متذكرة هذا الحدث المهم الذي فيه تحققت النبوات وبدأت الأحداث الفعلية للخلاص الذي تم على الصليب... (1كو 5: 7) "لأن فصحنا أيضًا المسيح قد ذبح لأجلنا"... فخروف الفصح كان مجرد رمزًا للمسيح.

وللعيد بعد تاريخي: إذ كان يسمى أحد المستحقين (للعماد) فيغسلون رؤوسهم للتطهير وكان يتم التنصير (المعمودية) في يوم سبت النور... وفي ذلك تحقيق لمعنى الخلاص. وهذا يدل على تدقيق الكنيسة في أسرارها لمن يستحق وليس لكل أحد.....
مع ملاحظة ارتباط هذا بأحداث (خميس العهدوالجمعة العظيمةوأحد القيامة) ومعناها للخلاص.
تظهر قيمة العيد هذا في حضور الجميع بالكنيسة (يكتظ الكنيسة بعدد المصلين أكثر من أي يوم آخر).


  رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 04:32 PM   رقم المشاركة : ( 32 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


عيد أحد الزعف:
ب) البُعد اللاهوتي - البعد الروحي للعيد


أولًا: البعد اللاهوتي للعيد: من أحداث ذلك اليوم يظهر ما يدل على لاهوت السيد المسيح...
1) معرفة السيد المسيح بالغيب: إذ هو الإله الحقيقي الذي يعرف المستقبل...
+ (مت 21: 2، 3) "اذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت تجدان أتانًا مربوطة وجحشًا معها فحلاها وإتياني بهما. وإن قال لكما أحد شيئًا فقولا الرب محتاج إليهما فللوقت يرسلهما"... وقد تم كل ذلك.. مع ملاحظة تعبير (الرب) دلالة على لاهوته...
+ (لو 19: 42 – 44) أعلن الرب ما سيحدث لأورشليم فقال (إنك لو علمت أنت أيضًا حتى في يومك هذا ما هو لسلامك ولكن الآن قد أُخْفِيَ عن عينيك فإنه ستأتي أيام ويحيط بك أعداؤك بمترسة ويحدقون بك ويحاصرونك من كل جهة ويهدمونك وبنيك فيك ولا يتركون فيك حجرًا على حجر لأنك لم تعرفِ زمان افتقادك"... وقد حدث كل ذلك على يد تيطس القائد الروماني سنة 70 ميلادية... أي بعد حديث الرب بحوالي 40 عامًا...
2) تحقيق النبوات عن هذا اليوم: نبوة (زكريا 9: 9) "ابتهجي جدًا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم هوذا ملكك يأتي إليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وجحش ابن أتان"...
وكما ورد في (لو 19: 45، 46) عن تطهير الهيكل وقول الرب للناس "إن بيتي بيت الصلاة وأنتم جعلتموه مغارة للصوص"... نرى نبوة (إش 56: 7) "آتي بهم إلى جبل قدسي وأخرجهم في بيت صلاتي وتكون محرقاتهم وذبائحهم مقبولة على مذبحي لأن بيتي بيت الصلاة يدعى لكل الشعوب".. وهكذا في نبوة (إرميا 7: 11) "هل صار هذا البيت الذي دعي اسمي عليه مغارة لصوص في أعينكم". وكذلك ما ذكر في (يو 2: 17) عن عبارة أنه مكتوب أن غيرة بيتك أكلتني...

طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين
3) تطهير الهيكل: طرد الباعة والمشترين وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام مت 21: 12 ولم يدع أحد يجتاز بمتاع (مر 11: 16) وهذا سلطان غير عادي سأله الفريسيون عنه... وقد صنع الرب ذلك معلنًا عن وجوده كذبيحة حقيقية فلماذا الرمز إذن..؟! كما قال أحد القديسين: إن طرد باعة الحمام يحمل عملًا رمزيًا فقد جاء السيد المسيح فصحنا ليبذل نفسه فدية عنا لذا كان يجب إبطال الذبيحة الحيوانية الدموية فلا حاجة للبيع والشراء... وفي سؤال الفريسيين عن السلطان وإجابة الرب (مت 21: 24 – 27) ما يؤكد أنه هو المخلص فقد شهدت السماء عنه من خلال معمودية يوحنا المعمدان ولم يستطيعوا إنكار ذلك وهذا دليل آخر على لاهوت السيد المسيح...
4) حديث الرب عن نفسه: "بيتي بيت الصلاة يدعى" – "من أفواه الأطفال والرضعان هيأت تسبيحًا" – "مملكتي ليست من هذا العالم" (يو 18: 26)... "إن سكن هؤلاء لنطقت الحجارة" (مت 21: 16)...
5) كذلك شهادة الأطفال والرسل والناس: "أوصانا لابن داود" – "أوصانا في الأعالي" – "مبارك هو الآتي باسم الرب" – "مباركة هي مملكة داود أبينا" – (مت 21: 9)
6) شهادة من خلال طقس اليوم: إذ نقرأ البشائر الأربعة في أركان الكنيسة الأربعة شهادة أن ذبيحة المسيح كافية للعالم كله وأن الكرازة بالإنجيل وبالخلاص للعالم كله... وكفاية الذبيحة إشارة إلى لاهوت المسيح... (ملاحظة بناء القبة على 4 عمدان ورسم الأربع مخلوقات غير المتجسدين على أركان القبة بطريقة فيها ترتيب عكس اتجاه عقارب الساعة ومدلول ذلك لاهوتيًا)...
طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين
ثانيا: البعد الروحي للعيد: المعنى الانتصاري للعيد في دخول الرب ليحقق النصرة على الموت وعلى الخطية... وهذا هو مفهوم الخلاص الذي ذُبح الرب من أجله... لذلك في التسابيح يذكرون مملكة داود لأنه رمز للسيد المسيح حين انتصر على الشيطان (جليات / جلياط)...ويعلق ق. أغسطينوس على لو 19: 10 قائلًا عن لأن ابن الإنسان قد جاء ليطلب ويخلص ما قد هلك لقد جاء الرب يبحث عن المفقودين الذين اختفوا بين الأشواك وتشتتوا بين الذئاب لذلك حمل الأشواك في جبينه فخلصهم منها بذبحه لأجلهم...
والمعنى الثاني: التسبيح: دليل الفرح الحقيقي الذي ينتج عن الخلاص... ويقول الأنبا موسى: "لا يقدر على التسبيح إلا من تمتع بالخلاص والحياة الأبدية... أما من دخلوا في مملكة إبليس فلا يقدرون على التسبيح بل يرفضونه... ليس في الجحيم من يشكرك ولا في الهابطين إلى الجب... أما نحن الأحياء فنباركك إلى الأبد"..
فكرة التطهير: التطهير من الخطية والشكلية والعبودية المرة للشر... يقول القديس أمبروسيوس الله لا يريد أن يكون هيكله موضعًا للتجارة لأن هيكله مقدس مؤكدًا على خدمة الكهنوت أنها لا تتم بالاتجار بالدين بل بالبذل الإرادي مجانًا... فالتجارة تشير إلى روح العالم (مغارة لصوص)، والتطهير يتم بالتوبة والاعتراف، والحِل والتناول (الحياة السرائرية) بالمسيح من خلال خدمة الكهنوت... والتطهير له بعد الصلوات، والعبادات لتقديس الهيكل، وبالصوم كذلك.



  رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 33 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين

عيد احد الشعانين:
جـ) البُعد الرعوي - البعد الطقسي للعيد


ثالثًا: البعد الرعوي:
صورة الرب وسط تلاميذه والجموع (الفرحين به كمخلص) هي صورة للرعاية من خلال عمل المسيح الخلاصي لكل من يؤمن به ويحيا معه من خلال الأسرار فقد جاء الرب ليعيد ملكية الله على الإنسان... وينقذ مملكته من يد الشيطان... إنها صورة الخدمة في كل الأجيال وهدف الرعاية السامي جدًا... وبركات الرعاية في الآتي:
فرش القمصان: يشير لخلع المظاهر الخارجية لتكون الحياة مع الله من الأعماق... مز 129: 1، 2 كو 10: 5 مستأثرين كل فكر لطاعة المسيح، مز 119 لصقت بالتراب نفسي...
مسك الأغصان: للإعلان عن الداخل الحي الأبيض النقي الدائمة الحياة من الرب... ودليل الإثمار الحقيقي نتيجة عمل الروح القدس في الداخل (غلا 5) ثمر الروح...
ارتجاج المدينة: إحساسًا بقوة المخلص الذي ملك على خشبة منتصرًا على الموت...

طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين

مظاهر هذه القوة: هدم الشر مثل الهرطقات والنجاسات كما رأينا في سير القديسين الذين سلكوا في العفة... النصرة على الخيانة... (ممثلة في يهوذا ورؤساء الكهنة والفريسيون)... والخيانة سمة في مملكة الشيطان... لقد بكى الرب (كأمانه) على أورشليم (التي خانته)... النفوس الأمينة تنتصر على الخوف (مثل ساكبة الطيب على تذمر يهوذا) (إنجيل عشية الشعانين).
طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين
رابعا: البعد الطقسي للعيد:
يتميز هذا العيد بعدة أمور:
1. اللحن الشعانيني: الذي يحمل روح التهليل والفرح في كمال صورته (لحن افلوجي مينوس).
2. دورة الشعانين: والتي تشمل: باب الهيكل الكبير – أيقونات العذراء – البشارة – الملاك ميخائيل – مارمرقس – مارجرجس – شفيع الكنيسة – الأنبا أنطونيوس – الباب البحري – اللقان – الباب القبلي – يوحنا المعمدان... (12 صلاة وإنجيل) ارتباط دور الشعانين: بالخلاص – بالألم – بالعمل الخدمي والشركة مع الله في العمل – الحياة الأبدية (الأبواب إشارة لأبواب أورشليم السمائية). والاتجاه في الزفة (عكس عقارب الساعة)...
3. تلاوة الفصول الأربعة من البشاير الخاصة بالشعانين: (مت 21: 1 – 17، مر 11: 1 – 11، لو 19: 29 – 46، يو 12: 12 – 23)... مما يدل على أهمية حدث يوم الشعانين...
4. الجناز العام: وفكرته انشغال الكنيسةبآلام المسيح.
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 34 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


عيد أحد الشعانين:
د) طقس العيد


العشية: إبصالية خاصة بالعيد (موجود بدلال أسبوع الآلام) من النوع الذي له 3 طرق فقط (سنوي – كيهكي – الفرايحي) مما يدل على ارتباط كيهك بالشعانين (الولادة أو التجسد لأجل إتمام الفداء ودخول أورشليم) فيها الربط بين بداية الخلاص بالتجسد وبدايته بدخول أورشليم...

طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين
والشيرات بالطريقة الشعانيني... وبداية العشية حيث الصلاة بالطريقة الفرايحي (الفرح بالخلاص) الشكر – أرباع الناقوس – أوشية الراقدين – الذكصولوجيات – إفنوتي ناي نان – أوشية الإنجيل ثم المزمور والإنجيل – ثم الأواشي – ثم التحاليل – ويلاحظ بعد افنوتي ناي نان يرتل الشعب كيرياليسون باللحن الكبير 3 مرات ثم بلحن افلوجي مينوس حتى صورة الشعانين وليس زفة كاملة ثم الطرح بلحنه ثم تكملة العشية كما ذكرنا... (ويقال لحن راشي أونوف سيون ثي فاكي) وترجمتها (افرحي وتهللي يا ابنه صهيون – يا صهيون المدينة) في الختام ثم البركة والانصراف...

في تسبحة نصف الليل: توجد 3 ذكصولوجيات (الذكصولوجية الأولى للشعانين، ذكصولوجية 2 لأحد الزعف، ذكصولوجية ثالثة لأحد السعف، ابصالية أيكوتي تقال باللحن الفرايحي ويقال الطرح (بكتاب دلال أسبوع الآلام)، اللحن الشعانيني لكل من يتأثر به في التسبحة.

في باكر: يصلى بالطريقة الفرايحي – إفنوتي ناي نان بصليب كبير بالسعف وكيرياليسون الطويلة -ثم دورة الشعانين كما ذكرنا- والدورة تشير على موكب المنتصرين في الأبدية... وفيه تنفيذ لدخول الرب أورشليم كتذكار لهم... ثم تكمل صلوات رفع بخور باكر...

في القداس الإلهي: تصلي الساعة الثالثة والسادسة – يقدم الحمل – لحن ني سافيف تيرو – طاي شوري – الهيتينيات – وبعد الإبركسيس يقال لحن افلوجي مينوس – أوشية الإنجيل فالمزمور بالحن السنجاري وإنجيل متى ومرقس ولوقا – ثم أوشية الإنجيل ثانية ثم مزمور وإنجيل يوحنا الحبيب.. ويكمل القداس ويصلى المزمور 150 باللحن الشعانيني... ثم صلاة الجناز العام...

الجناز العام: بعد التوزيع لا يرش الماء ولكن يصرف ملاك الذبيحة فقط....
مقدمة البولس (إزفيتي أناستاسيس) ثم قراءة البولس ثم أوشية الإنجيل ثم المزمور والإنجيل والثلاث أواشي الكبار ثم قانون الإيمان ثم أوشية الراقدينوأبانا الذي ثم التحاليل الثلاثة ثم قانون أسبوع الآلام في الختام ثم البركة والانصراف لتبدأ البصخة...
في مساء اليوم... يرش الماء المصلى عليه صلوات الجناز العام للشعب وليس للسعف...



  رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 35 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


عيد أحد السعف:
هـ) قراءات العيد


العشية: (مز 88: 26، 27) "مبارك الآتي باسم الرب باركناكم من بيت الرب رتبوا عيدًا في الواصلين إلى قرون المذبح"... وفي هذا إشارة لبيت عنيا التي بقرب أورشليم وسماها قرون المذبح (الذبيحة)... (الإنجيل يو 12: 1 – 11) سكب مريم الطيب على السيد المسيح وتذمر يهوذا الخائن)

باكر: (مزمور 68: 19، 25) "مبارك الرب الإله – مبارك الرب يومًا فيومًا – إله إسرائيل هو يعطي قوة وعزاءًا لشعبه – مبارك هو الله"... يتضح نداءات الناس أمام خروف الفصح – البركة – قوة وعزاءً.
الإنجيل (لو 19: 1 – 10) (لقاء المسيح مع زكا عند الجميزة التي تشير للصليب) حدث خلاص لهذا البيت.

القداس: مزمور الأناجيل الثلاثة: (مز 81: 1، 2، 3) "بوقوا في رأس الشهر بالبوق – وفوا عيدكم المشهور – ابتهجوا بالله معيننا – هللوا لإله يعقوب – خذوا مزمارًا واضربوا دفًا – مزمارًا مطرًا مع قيثار".

طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين
الأناجيل: مت 21: 1 – 17، مر 11: 1 – 11، لو 19: 29 – 48 (أحداث الدخول لأورشليم)... ويلاحظ هتاف الجماهير: "أوصانا لابن داود – مبارك الآتي باسم الرب، أوصانا في الأعالي – مباركة مملكة أبينا داود الآتية باسم الرب، سلام في السماء ومجد على الأرض"...
مزمور الإنجيل الرابع: (مزمور 65: 1، 2) (لله ينبغي التسبيح يا الله في صهيون – ولك نوفي النذور في أورشليم – استمع يا الله صلاتي لأنه إليك يأتي كل بشر)
الإنجيل: (يو 12: 12 – 19) (وهو الإنجيل الوحيد الذي ذكر الأتان والجحش ابن أتان كرمز لليهود والأمم... انه شمولية الخلاص المقدم للجميع)...
الرسائل:
البولس: (1 كو 15: 1 – 27) (عب 9: 11 – 28) يتكلم عن الخلاص بدم المسيح وليس بدم تيوس وعجول بسبب القيامة – فالذبيحة الحقيقية مرتبطة بقوة القيامة وليس بمجرد سفك الدم فقط والموت...
الكاثوليكون: (1 بط 4: 1 – 11) (الخدمة كوكلاء صالحين على نعمة الله – فالمسيح مصدر الخلاص ونحن خدامه. فإذ قد تألم المسيح بالجسد فلنتسلح بهذه الآلام فنستحق عمل النعمة ونخدم بها كوكلاء صالحين)
الابركسيس: (أع 28: 11 – 31) (وهنا يقدم الفارق بين قساوة الشعب الرافضين لخلاص المسيح طمسوا عيونهم وأصموا أذانهم لئلا يبصروا ويسمعوا فيرجعوا وأشفيهم يقول الرب).
وهكذا تقدم القراءات وصفًا تفصيليًا لتسابيح الفرحين ورفض الآخرين الخلاص في دخول الرب لأورشليم...



  رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 36 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


صلاة الجناز العام

البولس: (1 كو 15: 1 – 27) القيامة، المزمور (65: 1، 4) "طوبى لمن اخترته وقبلته ليسكن في ديارك إلى الأبد – ستشبع من خيرات بيتك – قدوس هو هيكلك وعجيب بالبر) مختلف عن الجنازات العادية.
الإنجيل: (يو 5: 19 – 29) ارتباط القيامة بالدينونة (وهذا تحذير وجب التنبيه إليه).
مجمل قراءات اليوم كحدث هو (الخلاص الذي قدمه الرب مبتدئًا بدخوله أورشليم) وفرح الأبرار به ورفض الأشرار له... وكأنها دينونة مبكرة...
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 37 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


عيد خميس العهد:
أ) مكانة العيد


تحتفل الكنيسة بهذا العيد وسط آلام الرب المخلصة ليفدي البشرية كأحد أعياد ثلاث: عيد الشعانين (بداية أسبوع الآلام) – خميس العهد (منصف الأسبوع) وبداية العد التنازلي لإتمام الفداء – عيد القيامة (الحياة الأبدية المنتصرة على الموت)...
هذه الأعياد السيدية تظهر أن السيد المسيح ليس شخصًا عاديًا يموت كبقية البشر وإنما هو الرب المتجسد لاجتياز الآلام ليتمم الفداء وليهزم الموت ويعلن الحياة... لقد دخل الرب الآلام وهو يحمل قوة القيامة وبسلطانه الإلهي على كل قوى الشر (الملك الذي دخل معركة يضمن النصرة فيها)...

مكانة خميس العهد: يوم قدّم فيه الرب يسوع جسده الحامل الحياة الأبدية وقوة القيامة "أنا هو خبز الحياة – هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت – أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد – والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم" يو 6: 48، 50، 51). "مَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي فله الحياة الأبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير لأن جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق... من يأكلني يحيا بي" (يو 6: 54 – 57)...

طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين
لقد تم في هذا اليوم ما وعد به الرب لذلك قال لتلاميذه حين أعطاهم الخبز: "خذوا كلوا هذا هو جسدي" (مت 26، مر 14، لو 22) وحين أعطاهم الكأس قال: "اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمعفرة الخطايا" (مت 26) وبذلك يكون قد قدَّم لهم دمه الكريم المسفوك على الصليب والذي به سَدّدَ ديون البشرية كلها منذ آدم إلى نهاية الدهور...
من هنا يعتبر هذا اليوم (خميس العهد) بداية العهد الجديد بدمه الكريم مقدمًا خلاصه للكنيسة ممثلة في التلاميذ القديسين... من خلال جمعه بين ذبيحة الصليب والقيامة لذلك فيوم خميس العهد يمثل مركز الأحداث الخاصة بالآلام والموت والقيامة... فنحيا هذا اليوم في فرحة الخلاص والعهد الذي أبرمه الرب بدمه الكريم معنا... نحتفل في هذا اليوم بعهدِ جديدِ صنعه الربُ بدمه الكريم كقوله لتلاميذه في (لو 22: 20): "هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يُسفك عنكم"... وكقولنا في طلبة أسبوع الآلام: "يا من ترك لنا عهده القدوس جسده ودمه حاضرًا كل يوم على المذبح خبزًا وخمرًا بحلول روح قدسه"... ودائمًا الله هو البادئ بالعهد كما حدث في العهد القديم حين سقط آدم وحواء بحسد إبليس، بدأ الله بعهد بينه وبين الإنسان الذي سقط إذ قال له "نسل المرأة يسحق رأس الحية"... وكان ذلك طيلة العهد القديم حتى جاء الرب... وأما المسيح وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الأعظم والأكمل غير المصنوع بيد أي الذي ليس من هذه الخليقة (ليس من صناعة بشرية) وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداءً أبديًا"... (عب 9: 11، 12).. ويوضح خطورة هذا العهد بقوله: "مَنْ خالف ناموس موسى فعلى فم شاهدين أو ثلاثة شهود يموت بدون رأفة فكم عقابًا أشر تظنون أن يحسب مستحقًا مَنْ داس ابن الله وحسب دم العهد الذي قُدِّس به دنسًا وازدرى بروح النعمة" (عب 10: 28، 29) من هنا يستمد هذا اليوم قيمته كبداية لعهدٍ جديدٍ... نحتفل فيه باستلام الكنيسة لجسد الرب ودمه الذي بهما تُغفر الخطية وننال الحياة الأبدية...
لماذا يعتبر خميس العهد عيدًا سيديًا صغيرًا؟ رغم أن له مساس مباشر بخلاصنا؟
هذا لأن تسليم الرب جسده ودمه لتلاميذه القديسين مرتبط بأحداث الصليب والقيامة وليس حدثًا مستقلًا بذاته عنهما... تسلَّم دم الصليب قبل حدث الصليب وسَلَّمَ جسد القيامة قبل أن يقوم... ذلك لأنه فوق الزمن ولا يخضع لترتيب الأحداث لأن الزمن محدود ولكن الرب غير محدود...فقصور الزمن ومحدوديته أمام عمل الله جعلت الرب يحضر أي حدث في أي وقت لأنه يعيش في حاضر دائم بلا ماضي ولا مستقبل وتعلمنا الكنيسة المقدسة الجامعة الرسولية أن المسيح أكل الفصح مع تلاميذه يوم الخميس مساءً، ثم أسس سر الافخارستيا ثم سَلَّمَ ذاته لليهود فقاموا بصلبه يوم الجمعة العظيمة الساعة السادسة (12 ظهرًا) ثم سَلَّم روحه الطاهرة في يدي الآب (3 بعد الظهر) وضرب في جنبه بالحربة فخرج دم وماء... ثم أنزل من على الصليب ليدفن في قبر جديد في بستان بالقرب من أورشليم في غروب شمس يوم الجمعة العظيمة (كما في البشاير).
لقد صنع الرب عشاء الفصح مساء الخميس 14 نيسان وأبدله بالفصح الحقيقي بالخبز المختمر وعصير الكرم المختمر الممزوج بالماء...
البعد اللاهوتي: لقد ظهر لاهوت الرب الذي أعطى جسده ودمه لتلاميذه القديسين لأنه هو المخلص وفي (إش 43: 11) يقول الرب "أنا أنا الرب وليس غيري مخلص"... كذلك ظهر لاهوت الرب في تحويل الخبز إلى جسد الرب والكأس إلى دمه الكريم... راجع يو 6 وظهر لاهوته أيضًا في بداية عهد جديد كما أوضحنا في عب 9، 10.
لذلك نصنع الخبز (القربانة) على شكل دائرة إشارة إلى اللابداية واللانهاية. ويكتب عليها قدوس الله – قدوس القوي – قدوس الحي الذي لا يموت ارحمنا... وظهر لاهوته أيضًا في كشف يهوذا الاسخريوطي وعدم السماح له بالتناول...


  رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 38 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


عيد خميس العهد:
ب) البُعد الطقسي للعيد


الطقس يؤكد على عدة أحداث مهمة جدًا هي:-
1) خيانة يهوذا... وهذا تضعه الكنيسة في باكر العيد حيث يقرأ الابركسيس الذي ينص على فقد يهوذا الإسخريوطي مكانته كتلميذ لخيانته... وتؤدى الدورة المعكوسة استهزاء بيهوذا الخائن ويرددون "يهوذا يا مخالف الناموس"... وهذا ما أكده الرب يسوع في حديثه مع بيلاطس بقوله: "لذلك الذي أسلمني إليك له خطية أعظم" (مت 26: 23). وفي قول الرب لتلاميذه عن يهوذا: "إن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان- كان خير لذلك الرجل لو لم يولد" (يو 19: 11). من هنا كانت الدورة معكوسة – البرنس مقلوب – الناقوس أيضًا"...الخ صورة صارفة للخيانة لشخص يهوذا الإسخريوطي الذي جعل نفسه رمزًا للخيانة للأجيال.

طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين
2) غسل أرجل التلاميذ: وهذا هو طقس صلاة قداس اللقان... فنذكر ما قاله الرب لتلاميذه في هذا الحدث العجيب: "أنتم تقولون أنني المعلم والسيد، وحسنًا تقولون لأني أنا كذلك. فكما غسلت أرجلكم هكذا اغسلوا بعضكم أرجل بعض". ولكن ما المقصود بغسل الأرجل هنا؟...التوبة والنقاوة ويتضح ذلك من قول الرب للقديس بطرس حين رفض أن يغسل الرب قدميه، إذ قال له في حزم: "إن لم أغسلك فليس لك معي نصيب"... مما دفع القديس بطرس أن يرجو الرب قائلًا: "لا يا رب بل رأسي وجسدي كله"... فرد الرب عليه قائلًا:"ان الذي اغتسل مرة لا يحتاج إلا إلى غسل قدميه"... والغسل مقصود به المعمودية... وبذلك يكون غسل الأرجل هو التوبة والنقاوة التي نسميها المعمودية الثانية الدائمة...
3) تسليم الرب جسده ودمه للتلاميذ: وهذا ما نذكره في القداس الإلهي... وهو أصغر قداس على مدار السنة كلها... إذ يخلو من الأجزاء الآتية:
1- مرد دورة الحمل (لأن الخلاص لم يكن قد تم وقت أحداث هذا اليوم السيدي فلا يقال لحن هذا هو اليوم الذي صنعه الرب)
2- ولا مرد ما قبل التحليل (خلصت حقًا - سوتيس آمين)
3- لا يقرأ الكاثوليكون: لأن فيه تذكار العشرة أيام التي بين الصعود وحلول الروح القدس.
4- لا يكون هناك تقبيل في دورة البخور إشارة إلى قبلة يهوذا.
5- لا تصلي صلاة الصلح... لأن الصليب لم يكن قد تم... ولا توجد قبلة في الكنيسة.
6- لا يصلى مجمع القديسين لأن الفردوس لم يكن قد فتح بعد... ولم تكن الرحمة قد أعطيت.
7- فلا يصلى الترحيم العام (أولئك يا رب)... بل كانت الأرواح كلها في الجحيم وتوصي القوانين أن يكون التناول في الساعة التاسعة حتى لا نشترك مع اليهود في فصحهم الذي كان بين العشائين (بعد الغروب).


  رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 39 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


عيد خميس العهد:
ج) طقس اليوم - القراءات


1- طقس باكر: وهو جزء من البصخة التي تبدأ من يوم الشعانين: النبوات – ثوك تاتي جو – رفع بخور عشية ويشمل: الشكر – أربع الناقوس – ارحمنا يا الله – أوشية المرضى – أوشية القرابين – فلنسبح – الذكصولوجيات – دورة البخور بدون تقبيل – قانون الإيمان – افنوتي ناي نان – كيرياليسون باللحن الكبير – لحن فاي إتاف انف – قراءة الابركسيس الحزايني (لحن ابركسنتون) – قطعة تبكيت للخيانة يوداس أوباراناموس ومعناها يهوذا مخالف الناموس – أجيوس الثلاثة (الأولى عن التجسد والثانية والثالثة عن الآلام) ثم أوشية الإنجيل وقراءة المزمور والإنجيل باللحن الأدريبي ثم عظة – الطرح ومرده – الطلبة – الختام بطريقة البصخة.
2- السواعي: بطريقة البصخة المعتادة (الثالثة والسادسة والتاسعة)

طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين
3- قداس اللقان: اللقان يملأ بماء عذب – يلبس الخدام ملابس الخدمة (كل الدرجات) يبدأون بلحن إك اسمارؤوت ان كان الأب البطريرك أو الأسقف حاضرًا.. ثم البداية: إليسون ايماس – صلاة أبانا الذي – صلاة الشكر – البخور – أرباع الناقوس – ارحمني – ثم النبوات – عظة للقديس الأنبا شنودة – لحن تين أو أوشت – رفع البخور – سر البولس – قراءة البولس – (الثلاثة تقديسات – أوشية الإنجيل – المزمور والإنجيل (سنوي) – افنوتي ناي نان – كيرياليسون الكبيرة 12 مرة – الأواشي السبعة الكبار (أوشية المرضى - أوشية المسافرين - أوشية الطبيعة - أوشية الراقدين - أوشية القرابين - أوشية الرئيس - أوشية الموعوظين – ثم طلبة – ثم كيرياليسون 100 مرة – الأواشي الكبار الثلاثة – قانون الإيمان – الاسبسمس – أكسيون كاذيكيئون – رشم الماء بالصليب – آجيوس (بكل القطع السابقة واللاحقة) – بركة الماء بالصليب – أبانا الذي – التحاليل – الرشم بالماء في الأرجل فقط – البركة... ثم الحمل.

القراءات تركز على الفصح الأخير: (Passover) Last Supper
النبوات: هزيمة عماليق (النصرة) – تحويل الماء المر إلى حلو (إشارة على خشبة الصليب – الصوم المقبول (إش 58) – قبول التوبة (حزقيال).
الرسائل: البولس: المصالحة مع الله بالصليب...
الابركسيس: نزع النعمة عن الخائنين...
ملاحظة أخيرة: يختم القداس (التناول) ومدائح عن العشاء السري وتؤجل الساعة الحادية عشر من يوم الخميس إلى المساء.


  رد مع اقتباس
قديم 08 - 04 - 2014, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 40 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين


عيد القيامة المجيد:
أ) مقدمة - تمثيلية القيامة


عيد القيامة أو أحد القيامة:
إذا كان اليوم السابع هو السبت فيكون اليوم الأول هو الأحد، بداية الخليقة كانت يوم الأحد، ويكون على هذا الأساس أنه في الترجمة القبطي نقول "خبزنا الذي للغد على اعتبار أننا في اليوم السابع فيكون الغد هو اليوم الثامن" ويكون هنا قيامة السيد المسيح هي باكورة لقيامة البشر "صار باكورة الراقدين" (1 كو 15). أي أنه أول واحد قام قيامة ليس بعدها موت، هناك قيامة قبل ذلك حدث لـ8 عبر تاريخ الكتاب المقدس 3 في العهد القديم، وفي العهد الجديد: 2 أقامهم السيد المسيح و2 أقاموهم الرسل: بطرس أقام طابيثا وبولس أقام أفتيخوس. لكن باكورة الراقدين أي أول قيامة لا يعقبها موت، قيامة دائمة وحياة أبدية جديدة.
لذلك يوم عيد القيامة نسميه أحد القيامة باعتبار أنه اليوم الثامن ليس في عداد الزمن البشرى على الأرض ولكنه زمن الأبدية الذي ننتظره.
المزمور يقول "هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه " (مز 118: 24).
لماذا نقول هذا على يوم قيامة السيد المسيح هذا هو اليوم الذي صنعه الرب؟
خلاصة ما تممه الرب لأجل البشرية في خلاصها من الخطية ومن الموت، بمعنى أن شوكة الموت قد كُسرت وغلبة الهاوية قد انتهت (1 كو 15: 55) "أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية؟" شوكة الموت انكسرت وغلبة الهاوية انتهت. كيف انكسرت شوكة الموت ومازال الناس تُخطئ؟ وكيف انتهت غلبة الهاوية ولا زال ناس تهلك؟
طقوس الأعياد السيدية - الأنبا بنيامين
شوكة الموت انكسرت بمعنى أن الدين قد سُدد المسيح دفع الدين لم يكن هناك دين على البشرية، لكنه تسدد على الصليب ما علاقة الصليب بالقيامة؟
صحيح تسدد بالصليب لكن لو لم يقم السيد المسيح من الموت كانت قد بقيت خطية قتل المسيح. لذلك في القيامة كملت المسألة الدين قد سُدد على الصليب لأن المسيح كان ذبيحة للصليب وصار ذبيحة حية بالقيامة. كون أحد يُخطئ أو لا يُخطئ هذه حرية شخصية.
أين غلبتك يا هاوية؟ بمعنى أنه لم يعد للشيطان سلطان على الإنسان، إلا بإرادته.
مثال:
+ فكرة خروف الفصح في حالة الدهن بالدم للقائمتين والعتبة العُليا يعبر الملاك المُهلك ولا يقتل الابن البكر. إذا لم يذبح واحد خروف الفصح ولم يدهن القائمتين والعتبة العُليا؟ كان سوف يهلك الملاك الابن البكر. وفي حالة عدم الدهن بالدم معنى عدم ذبح خروف الفصح لن يعبر الملاك المُهلك وسيقتل الابن البكر. هنا واضح أن سلطان الشيطان قد زال عن كل من استفاد بالقيامة، المستفيد من سداد الدين والذي لم يعد للشيطان سلطان عليه نتيجة فعل الخلاص الذي تممه السيد المسيح.
+ "يكن لعيد الفصح المقدس المنزلة الأولى في أعياد المسيحيين من أزمنة الرسل والسيد المسيح قال لمريم المجدلية "إني صاعد لأبى وأبيكم وإلهي وإلهكم" هذه رسالة حملتها مريم المجدلية للتلاميذ. رسالة تُلَخِّص الفكرة وهنا يريد السيد المسيح أن يقول أن إلهنا بالخلقة صار إلههُ بالتجسد لكي يُصير أباه بالطبيعة أبًا لنا بالتبني.
+ هنا يريد أن يقول كمال الذبيحة في الصعود بمعنى:
1- المسيح صار ذبيحة بالصليب
2- المسيح صار ذبيحة حية بالقيامة
3- صار ذبيحة حية دائمة بالصعود.
لذلك ربط الصعود بالقيامة، فعندما لمسته مريم المجدلية عند القبر ثم شكت في القيامة نتيجة الإشاعة أن المسيح أحد سرقه، فعندما ذهبت تبكى عند القبر وتبكى للتلاميذ وتقول: "أخذوا سيدي ولست أعلم أين وضعوه" وحتى عندما ظهر لها ظنته أنه البستاني، شكت لكنه قال لها أنه ليس هناك فقط قيامة لكن هناك أيضًا صعود.وأراد أن يربط القيامة بالصعود كما ربط الصليب بالقيامة عن طريق الجراحات. في جسد القيامة وُجدت أثار الجروح المسامير والحربة، وفي حديثه عن الصعود بعد القيامة ربط بين القيامة والصعود، "إني صاعد إلى أبى وأبيكم وإلهي وإلهكم" لذلك كانوا يسموا الذبيحة قديمًا صعيدة أي تنزل نار من السماء وتصعدها، صعيدة طاهرة. لأن علامة قبول الذبيحة هو صعودها.

لذلك مهم نعرف الهدف من تمثيلية القيامة:
هناك فرق بين تمثيلية ومسرحية، الفرق تمثيلية بمعنى أن أشخاص يمثلوا دور لأشخاص حقيقيين، لكن المسرحية هي أداء دور قد يكون غير حقيقي، ممكن تكون قصة خيالية لذلك نسميها تمثيلية القيامة لأن الذي يقول يمثل دور كائن حقيقي.
تمثيلية القيامة جزئين، الجزء الأول نكون أمام قبر السيد المسيح الذي في الخارج يمثل التلاميذ والمريمات الذين يطمأنوا على القيامة لذلك عبارة "أخرستوس أنستى أو المسيح قام" هذه معلومة في صورة سؤال أو سؤال في صورة معلومة، أي هل المسيح قام؟ لأن كل الذي ذهب للقبر كان لكي يتأكد من حقيقة القيامة، الذي في الداخل يمثل الملاكين الذين كانوا داخل القبر وعاينوا القيامة، ونضع في الدفن فعلًا شمعدانيين أو قنديليين إشارة للملاكين، الذي كان عند الرأس هو الملاك ميخائيل رئيس السمائيين فكان حاضر القيامة وهو الذي دحرج الحجر وهو الذي أكد للمريمات القيامة.
ورئيس الملائكة ميخائيل نسميه ملاك القيامة وهو الذي يبوق في يوم القيامة العامة أيضًا وسيعلن القيامة العامة كما أعلن قيامة السيد المسيح.
الجزء الثاني يقولوا "أفتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد". هذا هو الذي يقف خارج الهيكل وهو يمثل الذين كانوا صاعدين مع السيد المسيح في صعوده وبهذا يكون قد نقلنا من القيامة للصعود، وهذا جعل البعض يقول أن المسيح صعد بعد القيامة مباشرة ليأخذ اعتماد الآب لذبيحته بينما هذا كلام لم يحدث. لأنه إذا كان المسيح صعد بعد القيامة، لم نقل يوم عيد الصعود "أفتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد".
إذًا لماذا نذكرها في القيامة؟ طالما السيد المسيح لم يصعد بعد القيامة مباشرة؟
لعدة أسباب:
1)لكى نربط بين الصليب والقيامة والصعود لكمال الذبيحة، لأن ذبيحة السيد المسيح ذبيحة كاملة ومقبولة.
2)لكى يظهر أن هناك معجزة أن السيد المسيح بقى على الأرض أربعين يوم بينما جسد القيامة لم يبق على الأرض لابد أن يصعد إلى السماء.
3)لأن الكنيسة تريد أن تربط بين قيامة المسيح وقيامتنا نحن، لذا لم نجد النور ينور ليس عند إعلان القيامة لكن عند إعلان دخول المسيح داخل الأبواب الدهرية لأنه دخل سابقًا لنا لأنه كما دخل هو سندخل نحن أيضًا. لهذه الأسباب الثلاثة ربطت الكنيسة بين القيامة والصعود في تمثيلية القيامة.
الملائكة من الداخل يقولوا من هو ملك المجد، هم ملائكة ليسوا آلهة لا يعرفوا كل شيء فيرد من بالخارج ويقول هذا هو الرب العزيز القوى الجبار القاهر في الحروب، ويدخل ويضاء النور إعلان بداية اليوم الثامن وهنا تربط الكنيسة بين قيامة المسيح وقيامتنا لأن النور يظلم إشارة لانتهاء اليوم السابع وتنور إعلان اليوم الثامن أو الحياة الجديدة. ثم يزفوا صورة القيامة وتظل تُزف في الكنيسة طيلة الخمسين يوم، من عيد القيامة لعيد الصعود في الكنيسة كلها ومن عيد الصعود لعيد العنصرة داخل الهيكل وفى يوم عيد العنصرة في باكر القداس تعمل الزفة بصورة القيامة والصعود كاملة في الكنيسة كلها باعتبار أن القيامة والصعود هما أساس حلول الروح القدس، لأن كان لابد أن يدخل المسيح إلى الأقداس "دخل إلى الأقداس مرة واحدة فوجد فداءًا أبديًا" (عب 9: 12).
الفداء تم على الصليب؟ نعم لكن كان لابد أن ندخل إلى الأقداس لكي تكون الذبيحة قُبلت، إصعاد الذبيحة ودخولها إلى لدن الله الآب.
قيامة الموتى هي أعظم عمل ينسب للاهوت، بمعنى أن أكبر معجزة كون الموتى يقوموا أكبر معجزة يصنعها الله مع البشر (يو 5: 25) "تأتى ساعة يسمع فيها كل من في القبور صوت ابن الله والذين يسمعون يُحيَون" بمعنى يقومون من الموت.

  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل الأعياد السيدية تنقسم؟
عظة بعنوان " الأعياد السيدية " لنيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين اسقف المنوفية و توابعها
الأعياد السيدية الكبرى
طقوس الأمم الوثنية - الأعياد - الحج - النذور - الزواج
مقدمة عن الأعياد السيدية


الساعة الآن 11:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024