يخطىء من يشاء،
على أي مستوى من الخطأ،
باعتبار ان كلمة (أخطأت)
ستمحو كل شىء،
وينتهى الامر ولا عقوبة!
يحدث ان البعض في وظائفهم الحكومية،
يكونون في منتهى الانتظام والالتزام
لان هناك مساءلة وهناك عقوبة.
اما في الكنسية فقد يتحول العمل فيها الى الفوضى
ولا مبالاة وتكثر الاخطاء وتتنوع،
بحجة ان رجال الدين المفروض فيهم التسامح!
وباسم التسامح أو الفهم الخاطىء للتسامح
وقد لا تكون هناك امانة كاملة في العمل وفي الخدمة:
لا يلتزم احد بمواعيد ولا بعمل متقن ولا بنظام.
واذا عوقب البعض بسبب اخطائه،
يستاء كثيرون ويعثرون
كأنما العقوبة خطيئة أو قسوة.
بينما ما اكثر العقوبات التي ذكرها الكتاب
منذ آدم وقايين الى الطوفان و سادوم و قورح و داثان و ابيرام.
ان الله عاقب عالى الكاهن لانه لم يعاقب اولاده،
وفى العهد الجديد حنانيا و سفيرا، و بار يشوع، وخاطىء كورونثوس.