04 - 06 - 2012, 05:24 AM | رقم المشاركة : ( 191 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
192 - حكمتان يقول الحكماء: من شروط المرافقة، الموافقة. ومن شروط المصالحة، المصارحة. """""""""""""" ويقولون أيضًا: أحيانًا يكون صوت الأحداث، أعلي من صوت الكلام.. اكثر منه فاعلية وتأثيرًا. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 05 - 06 - 2012 الساعة 05:16 AM |
|||||
05 - 06 - 2012, 05:11 AM | رقم المشاركة : ( 192 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
193 - الفكر والأعصاب إذا دار حوار بين اثنين، قد يكون أحيانًا هادئًا، وفي أحيان أخري تثور الأعصاب. فلماذا؟ الإنسان القوى في فكرة، الواثق من قوة منطقه ودفاعه، يتكلم في هدوء بدافع من الثقة.. أما الضعيف، فإذا فقد المنطق والرأي تثور أعصابه، ويعلو صوته. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 05 - 06 - 2012 الساعة 05:18 AM |
|||||
05 - 06 - 2012, 05:19 AM | رقم المشاركة : ( 193 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
194 - أنسان بسيط كانوا يقولون عنه إنسان ( بسيط)! ومن بساطته إنه كان يصدق كل ما يقال له.. لا يفحص، ولا يدقق، ولا يشك.. بل يقتنع بكل ما يقال له، ويتأثر به..! لذلك كان الذي يسبق إليه، هو الذي يمكن أن يوجه هو يقوده..! وقد يقول له (فلان) ضدك، ويدبر لك كذا وكذا.. فيصدق..! وربما ينصحه بالابتعاد عن هذا الشخص، وعدم الاستماع إليه، وعدم تصديقه إن قال شيئًا.. فينفذ كل ذلك، ويبتعد. البساطة في معناها الأصيل، ليست هي البساطة في التفكير. إنما البساطة هي عدم التعقيد.وربما تمتزج بالحكمة، بغير تعقيد. |
||||
05 - 06 - 2012, 05:21 AM | رقم المشاركة : ( 194 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
195 -العُذر والتغطية رأيت في طريق الحياة لونًا من الناس، يكون مستعدًا أن يرتكب الخطأ، مادام أمامه العذر الذي سوف يعتذر به، إن لامه أحد علي هذا الخطأ!! أو أن وجد التغطية التي سوف يغطي بها أخطاءه..! ولا يضع في ذهنه أن التغطية قد تكون واضحة ومكشوفة.. وأن العذر قد لا يكون مقبولًا.. كل هذا أمام الناس.. |
||||
05 - 06 - 2012, 05:24 AM | رقم المشاركة : ( 195 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
196 -العناد رأيت في طريق الحياة كثيرًا من الذين سقطوا، وكان يمكن قيامهم، لولا شيطان العناد، الذي جعلهم يستمرون فيما هم فيه، حتى ضاعوا تمامًا.. وشيطان العناد له أب وأستاذ هو شيطان الكبرياء. وإذا تآمر الاثنان علي إنسان، يمكنهما أن يغلقا إمامه كل أبواب التوبة. |
||||
05 - 06 - 2012, 05:26 AM | رقم المشاركة : ( 196 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
197 -المواهب العقلية وحدها لا تكفى فقد يكون الإنسان ذكيًا، وفي نفس الوقت فاشلًا أو مكروهًا.. ذلك إن كان لا يحسن التعامل مع الناس.. أو أنه بسبب ذكائه احتقر عقليات الآخرين، أو عاملهم بكبرياء وبلون من التعالي.. وعلي نفس المقياس، نقول إن النشاط وحده لا يكفي في محيط الخدمة. فلابد أن يصبحه أيضًا بشاشة ووداعة وتواضع، وحُسن التعامل مع الآخرين. |
||||
07 - 06 - 2012, 06:23 AM | رقم المشاركة : ( 197 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
198 - مقابلة مفاجأة ضرورية هناك نوع من الناس يأتي فجأة إلي مقر البابوى، دون أي موعد سابق، ويطلب مقابلة البابا شخصيًا لعرض موضوع يرفض الإفصاح عنه!! يقال له إن البابا مشغول حاليًا بمواعيد مسبقة، فلا يبالي! يحال إلي أحد الآباء الأساقفة أو الكهنة الرهبان الذين يعملون مع البابا في مقره، فيرفض! ويصر علي مقابلة البابا شخصيًا. يُطلَب إليه إن يقدم مذكرة بموضوعه إلي البابا ليدرسها فيرفض ويقول إن موضوعه لا تصلح له الكتابة! يقال له: نحدد لك موعدًا لتحضير فيه، فيصر أن مقابلته للبابا لابد أن تتم الآن! ولا يمكنه الانتظار! ويملأ الدنيا صياحًا وضجيجًا.. ويتهم كل الآباء.. فيكف يمكن التعامل مع هذا النوع؟! علمًا بأن البعض كان يُسْمَح له بالدخول، فيقضى ساعات يتكلم، في موضوع بسيط، متجاهلًا كل مواعيد البابا الأخرى مهما كانت أهميتها!! |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 07 - 06 - 2012 الساعة 06:34 AM |
|||||
07 - 06 - 2012, 06:29 AM | رقم المشاركة : ( 198 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
199 - الشجاعة والأدب رأيت في طريق الحياة أشخاصًا يحبون أن يدافعوا عن الحق، أو عما يرونه حقًا! ويؤمنون بأن الإنسان ينبغي بأن يكون شجاعًا في الدفاع عن الحق.. وإلي هنا لا ننسب إليهم خطأ. أما الخطأ فهو أنهم في هذه الغيرة، وفي هذه ( الشجاعة)، يستخدمون ألفاظًا تخرج تمامًا عن حدود اللياقة وعن أدب التخاطب. ولا تليق بأشخاص روحيين.. وقد تكون ألفاظهم جارحة، وفيها شتيمة. وتدل علي القسوة، وعلي روح الكبرياء.. وهكذا يقعون في مجموعة من الخطايا.. إن الشجاعة غير التهور.. والشجاعة تمتدح إن كانت في أدب. ولا يصح أن تمارس فضيلة، بفقد فضيلة أخرى!! الفضائل تتكامل وتتعاون. ولا يجوز أن يحطم بعضها بعضًا والإنسان الذي يدافع عن الحق،، عليه أولًا أن يأخذ حق الله من نفسه، قبل أن يأخذه من غيره. و الذي يدافع عن الحق، عليه أن يستخدم الأسلوب العف إذ ليس من حقه أن يجرح أو يهين غيره، أو أن يتعالي علي الغير فيما يسميه دفاعًا عن الحق.. وربما لا يكون مدافعًا عن حق. ولا تكون الرؤية واضحة امامه. ويكون قد وقع في خطية أخري، هي الظلم والتجني.. |
||||
07 - 06 - 2012, 06:35 AM | رقم المشاركة : ( 199 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
200 - أحياناً نظلم الشيطان كثيرًا ما نخطئ بإغراء من الشيطان، أو خديعة من. وأول خطية للبشرية كانت كذلك، إذ سقطت أمنا حواء بغواية من الحية (تك 3). وحروب الشيطان معروفة، القديس بولس الرسول يقول "إن محاربتنا ليست مع لحم ودم، بل مع أجناد الشر الروحية" (أف 6). كل هذا واضح ومعروف، ولكن: ليست كل خطيئة نقع فيها، سببها الشيطان.. فكثيرون كلما يخطئون، يقولون: إنه عدو الخير (أي الشيطان) الذي أوقعنا. وربما يكون سبب سقوطهم ناتجًا عن شهوات قلوبهم وعدم نقاوتهم، أو ناتجًا عن عادات ثابتة فيهم، أو طباع اكتسبوها، أو طباع موروثة.. ولا يمكن أن يكون الشيطان هو الشماعة التي يعلقون عليها كل أخطائهم. قد يكون الشيطان متداخلًا في غالبية أخطائهم، ولكن ليس كلها.. الإنسان له روح عاقلة حرة. ولاهوتيًا ونظريًا يمكن لهذه الروح أن تخطيء بذاتها، بدون تأثير من الشيطان وعقل الإنسان إذا قادته الشهوات، يمكن أن يخترع أمورًا كثيرة. وعن شهوة الإنسان يقول الكتاب: " ولكن كل واحد يجرب ، إذا انجذب وانخدع من شهوته" ( يع 1: 14). |
||||
07 - 06 - 2012, 06:38 AM | رقم المشاركة : ( 200 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
201 - المتكلم والسامع رأيت كثيرًا يتكلمون. لا يهمهم أن يصل كلامهم إلي سامعيهم أم لا يصل! المهم عندهم أن يفرغوا ما في ذهنهم من كلام.. سواء تقبلته أذن الغير، أم لم تتقبله. وقد يكون ضغطًا علي السامع أن يسمع.. ولا يعبأون بالمقاطعة التي تدل علي أن السامع لا يريد مزيدًا. ولا يبالون بضيق صدره من الكلام أو عدم قبوله.. أو علي الأقل فهمه وعدم رغبته في مزيد من الاستفاضة والشرح.. المهم أن يتكلموا، ولو أتي الكلام بنتيجة عكسية. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|