01 - 03 - 2013, 02:07 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اليهوديَّة كديانة
القيامة:
شاع أيضاً رجاءٌ آخر هو الرجاء بالقيامة الشخصية. ففي أزمنة العهد القديم آمن العبرانيون عموماً بأن الصالحين والأشرار بعد الموت يدخلون على السواء أرض "شيؤل" (الهاوية). وكانوا يعتقدون أن ذلك كان نوعاً من الوجود في العالم السفلي لا يعدو كونه ظِلًّلا للحياة الحقيقية، ولا أحد يعود مِنه. وأحياناً، عبر الأنبياء عن الرجاء بقيامة الأمة، كما في رؤيا حزقيال للعظام التي دخلتها الحياة فصارت جيشاً عظيماً. ولكن أقرب شيءٍ في العهد القديم للرجاء بقيامة الأفراد هو في دانيال 12: 2، حيث يقول: "كثيرون من الراقدين في تراب الأرض يستيقظون". إنما في زمن المسيح كان معظم العبرانيين (ما عدا الصدوقيين) يؤمنون على الأرجح بقيامة كلِّ إنسان. أما الأبرار "فيقومون إلى الحياة الأبدية"؛ وأما الأشرار فيُطرحون في جهنم، وهي في العالم الآخر نظير وادي هِنّوم حيث كانت تُطرح نفايات أورشليم في نارٍ لا تطفأ. أيوب 7: 9 و10؛ حزقيال 37؛ دانيال 12: 2؛ لوقا 16: 22 |
||||
01 - 03 - 2013, 02:07 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اليهوديَّة كديانة
الإيمان بوجود الملائكة والشياطين:
تصوَّر العبرانيون الله، دائماً، ملكاً تحفُّ به جماهير الملائكة. وقرارات الله تؤخذ في مجمع مشورته، حيث يُتاح للأنبياء أن يطلعوا عليها. ولا يلقى الملائكة الأشرار اهتماماً كثيراً، ولكنهم حيث يُذكرون يتضح أنهم تحت سيطرة الله. وقد شهدت فترة ما بين العهدين القديم والجديد جدلاً كثيراً حول أسماء الملائكة والشياطين وأعمالهم. واعتُبر الملائكة الأشرار، أحياناً، أنهم هم "بنو الله" أو "الكائنات الفائقة للطبيعة" على ما جاء في تكوين 6: 1- 4. وهؤلاء مع معاونيهم من الشياطين أو الأرواح النجسة اعتبروا مسؤولين عن الشر في العالم. ويظهر الشيطان في العهد القديم بصورة "المجرب" الذي يحاول اختلاق الأسباب الاشتكاء على الإنسان أمام الله. لكنه آنذاك اعتُبر رئيسَ شياطين مقاوماً لله. وقد دُعي أيضاً بليعال وبعلزبوب أو (بعلزبول). أيوب 1 و2؛ إرميا 23: 18، 21 و22؛ 1 صموئيل 16: 14؛ دانيال 10 13؛ 8: 16؛ متى 12: 24؛ 1 بطرس 5: 8 |
||||
01 - 03 - 2013, 02:07 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اليهوديَّة كديانة
تطوُّران آخران:
فضلاً عن هذه التغييرات في المعتقد، شهدت القرون الأخيرة قبل المسيح تطورين آخرين مهمين. فقد عكف كثيرون آنذاك على دراسة الشريعة وشرحها وتأويلها، بصورة لم يسبق لها مثيل (راجع الفريسيون). كما طلعت في ذلك الحين عدة فِرق دينية وسياسية. ونقابل بعض هؤلاء على صفحات العهد الجديد- كالفرّيسيين والصدّوقيين والكتبة. ولكن حتى الفِرق التي لا يرد ذكرها في العهد الجديد كان لها تأثير في "الجو الديني العام" الذي شاع في القرن الأول للميلاد. راجع أيضاً الأعياد والمحافل المقدسة، الناموس، الكهنة واللاويون، القرابين والذبائح، المجامع، خيمة الاجتماع، الهيكل، العبادة أو السجود. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في عيد النيروز جاءت المسيحية كديانة عالمية |
اليهوديَّة |