الكتاب المقدس .. وتوبيكات الفرح المسيحى

[MenA M.G]

فانهم بزيغ افكارهم قالوا في انفسهم ان حياتنا قصيرة شقية وليس لممات الانسان من دواء ولم يعلم قط ان احدا رجع من الجحيم

[MenA M.G]

انا ولدنا اتفاقا وسنكون من بعد كانا لم نكن قط لان النسمة في انافنا دخان والنطق شرارة من حركة قلوبنا

[MenA M.G]

فاذا انطفات عاد الجسم رمادا وانحل الروح كنسيم رقيق وزالت حياتنا كاثر غمامة واضمحلت مثل ضباب يسوقه شعاع الشمس ويسقط بحرها

[MenA M.G]

و بعد حين ينسى اسمنا ولا يذكر احد اعمالنا

[MenA M.G]

انما حياتنا ظل يمضي ولا مرجع لنا بعد الموت لانه يختم علينا فلا يعود احد

[MenA M.G]

فتعالوا نتمتع بالطيبات الحاضرة ونبتدر منافع الوجود ما دمنا في الشبيبة

[MenA M.G]

و نترو من الخمر الفاخرة ونتضمخ بالادهان ولا تفتنا زهرة الاوان

[MenA M.G]

و نتكلل بالورد قبل ذبوله ولا يكن مرج الا تمر لنا فيه لذة

[MenA M.G]

و لا يكن فينا من لا يشترك في لذاتنا ولنترك في كل مكان اثار الفرح فان هذا حظنا ونصيبنا

[MenA M.G]

لنجر على الفقير الصديق ولا نشفق على الارملة ولا نهب شيبة الشيخ الكثير الايام