28 - 05 - 2012, 08:42 PM | رقم المشاركة : ( 131 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
132 - العنف يلجأ البعض الى العنف لحل مشاكلهم، او لتنفيذ رغباتهم أو أفكارهم... ولكن هناك طرقا اخرى اكثر صلاحية من العنف، غير انها تحتاج الى اعصاب هادئة، والى عقل يفكر بسرعة اكثر من انفعال النفس... كما تحتاج الى قلب متيقظ، يضع وصايا الله امامه في كل مشكلة... فيرى ان العنف هو آخر الوسائل، أو هو لا يصلح لان يكون وسيلة على الاطلاق. والبعض قد يرى ان كلمة العنف منفرة، فيضع للعنف اسما آخر هو: الحزم، او القوة، او الجرأة، او الدفاع عن الحق، او... إلخ. ولكن كلمة (عنف) هى اصدق تسمية للعنف |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 28 - 05 - 2012 الساعة 08:47 PM |
|||||
28 - 05 - 2012, 08:47 PM | رقم المشاركة : ( 132 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
133 - معنى البساطة كثيرون يطلقون اسم البساطة على السذاجة وضحالة التفكير. ويرون أن البسطاء هم الناس السذج الذين لا يفهمون شيئا، و الذين لا عمق لهم في التفكير ولا في التدبير. ولكن هذا التفكير غير سليم، فالبساطة في المسيحية هى بساطة حكيمة، ولا فصل بين البساطة والحكمة. فالسيد الرب يقول " كونوا بسطاء... وحكماء... " (متى10: 16) . ليست البساطة اذن عكس الحكمة. إنما البساطة هى عكس التعقيد. البساطة المسيحية بساطة حكيمة، والحكمة المسيحية بسيطة، أي لا تعقيد فيها. وقد يكون الإنسان في منتهى الذكاء، ومع ذلك فهو بسيط، اى لا يعقد الامور. |
||||
28 - 05 - 2012, 08:51 PM | رقم المشاركة : ( 133 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
134 - طفل حضر عندى مع امه وبعض افراد الاسرة. وقدمتٌه امه الىٌ، وقالت له: أسمع سيدنا ابانا الذى. قل له قدوس. قل له ترتيلة تحفظها... أما الطفل فنظر الىٌ وقال " شايف القميص الجديد الحلو بتاعى؟...". قالها في بساطة وفرح، وكأنه لم يسمع كل ما قالته له أمه... وتعلمت من هذا الطفل درسا في معاملة الاطفال. كلما يأتينى طفل، لا أبدأ معه بتسميع محفوظاته وأنما امتدح اولاً ما يمكن امتداحه من شكله وملابسه وما عليها من رسوم ونقوش او الوان. وبعد ان أجعله يفرح بملاحظتى لكل هذه الامور التي تفرحه... حينئذ ندخل في المنهج الدينى برفق شديد... |
||||
28 - 05 - 2012, 08:54 PM | رقم المشاركة : ( 134 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
135 - خادمان كانا خادمين، سلك كل منهما طريقا اقتنع به عكس طريق زميله الآخر: احدهما قال: لابد ان اخدم من داخل الكنيسة لكي انال بركتها ولكي تكون لخدمتى شرعيتها... اما الثانى، فقال: اخدم من خارج الكنيسة لكي اعطى لنفسى حرية الحركة ولا اكون تحت سلطان من احد. ونجح الاول الى ابعد الحدود وقدمت له الكنيسة كل امكاناتها وامكانياتها. وبقى الثانى حيث هو، قطاعا خاصا بعيدا عن الكنيسة ولم تنفعه حرية الحركة، اذ لم يجد حركة خارج الكنيسة... |
||||
28 - 05 - 2012, 09:00 PM | رقم المشاركة : ( 135 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
136 - تجميع الخبرات لو أمكننا أن نجمع خبرات كل الآباء الكهنة وبخاصة الشيوخ منهم والروحيين الناجحين في عملهم الكهنوتى... لأمكننا ان تكون لنا ذخيرة في عمل الرعاية... ونفس الوضع بالنسبة الى الآباء الاساقفة... ياليت مجموعة تتخصص في عملية التجميع هذه، وياليت الآباء يرسلون إلينا الأفكار الرعوية التي نجحت في حياتهم والعقبات التي صادفتهم، وكيف انتصروا عليها وامثلة من تدخل الله في الخدمة وتدبيره لها... نقول هذا لان آباء كثيرون فارقوا عالمنا هذا، ودفنت معهم خبرات كثيرة خسرناها، وما كان أثمنها لو أنها بقيت... بدء المشروع هو تحديد أسماء الآباء... ثم الاتصال بهم وتسجيل خبراتهم... |
||||
28 - 05 - 2012, 09:03 PM | رقم المشاركة : ( 136 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
137 -الكل ... وواحد حدث ذلك منذ حوالى عشرين سنة. وكنا مجموعة كبيرة تعيش معا في محبة ولكنه انفصل عنا واخذ يعادى الكل ويتحدى الكل ويوقع بالكل. وكان كل معتمده انه كوٌن صداقة مع الرئيس. ماذا يهمه اذن أعضاء المجموعة مادام هناك من يسنده، حتى لو خسر صداقات المجتمع؟ ثم ارتكب بعد ذلك خطأ جسيما وتخلى عنه الرئيس الوحيد الذي كانت تربطه به علاقة... ووجد نفسه وحيدا ضائعا لا يثق به احد... إنها خطورة خسارة الكل، إعتمادا على واحد... يمكن خسارته فيما بعد!! |
||||
28 - 05 - 2012, 09:05 PM | رقم المشاركة : ( 137 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
138 -القانون متى ؟ يلجأ الناس الى القانون حينما تفشل المحبة بينهم ويفشل التراضى. وكثير من الامور التي يعجز القانون على حلها، تحلها المحبة والعلاقات الشخصية والتفاهم الودى. وكما يقول المثل: إذا تفاهم الخصمان، استراح القاضى. لذلك عليك ان تفكر كثيرا قبل ان تلجأ الى القانون... واسأل نفسك: الى أي مدى يمكن ان يحل هذا الموضوع بالمحبة، بدلا من اللجوء الى القانون...؟ |
||||
28 - 05 - 2012, 09:08 PM | رقم المشاركة : ( 138 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
139 - نملة حدث ذلك سنة 1960 وكنت جالسا على باب مغارتى في (البحر الفارغ) . ورأيت نملة تصعد على كومة من الرمل واذا بالرمل ينهار من تحتها، فتسقط... وحالما تسقط لا تترد لحظة واحدة، وانما تقوم فتصعد مرة اخرى وينهار الرمل تحتها فتقوم بسرعة دون ان يدفعها الفشل الى اليأس. وتكرر ذلك امامى مراتا عديدة جدا حتى صعدت اخيرا... وتعجبت كثيرا من هذه النملة، واخذت درسا. وقلت لنفسى: اننى لم اصل بعد الى مستوى هذه النملة المثابرة والعزيمة التي لا تعترف إطلاقا بالفشل. |
||||
28 - 05 - 2012, 09:12 PM | رقم المشاركة : ( 139 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
140 -أثنان وأثنان عجيب لمن له ميزانان: احدهما يزن به اعمال الناس. والآخر يزن به اعماله هو، وربما اعمال اصحابه ايضا. والميزانان مختلفان تماما... بحيث يكون العمل الواحد في احد الميزانين خطأ، ويكون في الآخر صواب!! وعجيب ايضا لمن تكون له عقيدتان مختلفتان: احدهما يعلنها، والثانية يخفيها، أو هو يذكرها فقط لخاصته وكاتمى سره، أو حيث لا توجد مسئولية! |
||||
28 - 05 - 2012, 09:16 PM | رقم المشاركة : ( 140 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
141 - أمانة النقل إذا نقلت عن مؤلف معين أو كاتب أو قديس، فأنقل رأيه كما هو كاملا بكل أمانة. لا تقم بإخفاء أقواله التي لا تروقك، مقتبسا من أقواله فقط ما تظنه في صالحك وتقدمه كما لو كان هو كل رأيه!! فإن هذا لا يوافق أمانة النقل... كذلك ان نقلت عن الكتاب المقدس نفسه، خذ كل الآيات التي تتعلق بالموضوع. ولا تورد آية وتخفى آية أو آيات أخرى. وإلا فأنت تقدم مفهومك الخاص وليس تعليم الكتاب. ولا تكون لك أمانة النقل. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 29 - 05 - 2012 الساعة 08:09 PM |
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|