25 - 05 - 2012, 07:43 PM | رقم المشاركة : ( 111 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
112 -حدود التسامح والتساهل يمكنك أن تتساهل وتتسامح في حقوقك الخاصة، ولكنك لا تستطيع أن تتسامح في حقوق الغير أو في حقوق الكنسية أو في حق عام أو في حق الله. حقك الخاص هو ملك لك. أما الحق العام فليس لك. لا تملك التفريط فيه. انه وديعة أو أمانة تحافظ عليها. أقول هذا بوجه خاص لكل من هو في مسئولية أو لكل من استُؤمِن على وكالة (1كو9: 17) . |
||||
25 - 05 - 2012, 07:51 PM | رقم المشاركة : ( 112 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
113 -أهمية الأستمرار قيمة العمل في استمراره... فقد تعمل عملا يحدث دويا لأيام أو لأسابيع. ثم ينتهي وكأن لم يكن... وقد تعمل عملا يكون له أثره في حياتك. ثم ينتهي بانتهاء هذه الحياة... ليس هذا هو العمل القوى العميق... العمل القوى هو الذي يستمر حتى بعد حياتك... يستمر في الأبدية يذكره الله لك... ويستمر على الأرض، يذكره لك الناس... وسنضرب بعض الأمثلة للعمل المستمر: المحبة القوية هى التي تستمر... أما الذي تهزها الإحداث وتنتهي بأي خلاف فليست محبة حقيقية... التدريب الروحي القوى هو الذي يستمر. أما أن تضغط على نفسك أيامًا أو أسابيع ثم ترجع كما كنت فليست هناك القوة ولست تنتفع شيئًا... كذلك التوبة المؤقتة، ليست حقيقية. والإصلاح المؤقت ليس إصلاحا ثابتا المهم أن تستمر التوبة ويستمر الإصلاح. وهكذا أيضا المبادئ الثابتة هى التي تستمر. أما التي تمارس ثم تختفي فأن جذورها لا تثبت في النفس... سهل على أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما! إنما الإنسان الخير بالحقيقة فهو الذي يثبت في عمل الخير. البدء في أي عمل أمر سهل. إنما المهم أن نكمل |
||||
25 - 05 - 2012, 07:53 PM | رقم المشاركة : ( 113 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
114 - اللحام بالأكسجين قيمة العمل في استمراره... فقد تعمل عملا يحدث دويا لأيام أو لأسابيع. ثم ينتهي وكأن لم يكن... وقد تعمل عملا يكون له أثره في حياتك. ثم ينتهي بانتهاء هذه الحياة... ليس هذا هو العمل القوى العميق... العمل القوى هو الذي يستمر حتى بعد حياتك... يستمر في الأبدية يذكره الله لك... ويستمر على الأرض، يذكره لك الناس... وسنضرب بعض الأمثلة للعمل المستمر: المحبة القوية هى التي تستمر... أما الذي تهزها الإحداث وتنتهي بأي خلاف فليست محبة حقيقية... التدريب الروحي القوى هو الذي يستمر. أما أن تضغط على نفسك أيامًا أو أسابيع ثم ترجع كما كنت فليست هناك القوة ولست تنتفع شيئًا... كذلك التوبة المؤقتة، ليست حقيقية. والإصلاح المؤقت ليس إصلاحا ثابتا المهم أن تستمر التوبة ويستمر الإصلاح. وهكذا أيضا المبادئ الثابتة هى التي تستمر. أما التي تمارس ثم تختفي فأن جذورها لا تثبت في النفس... سهل على أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما! إنما الإنسان الخير بالحقيقة فهو الذي يثبت في عمل الخير. البدء في أي عمل أمر سهل. إنما المهم أن نكمل |
||||
25 - 05 - 2012, 07:58 PM | رقم المشاركة : ( 114 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
115 - عربة وعربة كنت سائرًا أيضًا في الطريق، فرأيت عربة كارو، وعربة مرسيدس Mercedes فخمة. وكان الناس يتعجبون كيف تسير هذه إلي جوار تلك! أما أنا فقلت كلاهما لازمتان. فما تستطيعه الكارو من حمل الجوالات والأثاثات، لا تستطيعه عربة المرسيدس. إن المجتمع يحتاج إلي كلتيهما. وكل منهما نافعة وناجحة في حدود إمكانياتها واختصاصاتها.. |
||||
25 - 05 - 2012, 08:01 PM | رقم المشاركة : ( 115 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
116 - موهبة التفكير اكبر مشروع أوله فكرة... لذلك من المهم أن يوجد أشخاص لهم موهبة التفكير. ولهم أيضا متسع من الوقت للتفكير، وجو هادىء يفكرون فيه. فأن لم تكن لك موهبة التفكير، اعتمد على خبراء أذكياء، يفكرون... |
||||
25 - 05 - 2012, 08:09 PM | رقم المشاركة : ( 116 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
117 - أتعبهم تدينهم طبعا التدين لا يُتعِب الا اذا كان تدينا خاطئا. والذى اتعب اولئك هو التمسك بالفضيلة الواحدة. وعدم الحكمة في ممارسة هذه الفضيلة. إنسان يسلك مثلا في التواضع أو الوداعة بغير حكمة ويجد نفسه قد تعب من اعتداءات الناس واستهزائهم وعدم احترامهم له؟ فيأتى ويشكو. او إنسان يسلك في العطاء بغير حكمة حتى يجد نفسه محاطا بمجموعة من المحتاين والادعياء يضغطون على ضميره ضغطا متواليا بغير هوادة، فيتعب! او إنسان يسلك في التسامح بغير حكمة حتى يفقد السيطرة على مرؤوسيه في العمل الذي يسوده جو من التسيب والاهمال واللامبالاة، فيتعب من كل ذلك ويشكو... والواقع ان المسيحية تدعو الى الشخصية المتكاملة التي تتكامل فيها الفضائل معا، حتى التى تبدو بينها تضاد. ففيها العفو وفيها العقوبة ايضا. والله قد عاقب... فيها الطيبة وايضا الحزم. فيها الوداعة وايضا الشجاعة. فيها الكلمة الرقيقة، وايضا التوبيخ اذا لزم الامر. وكما قال الكتاب " لكل شىء تحت السموات وقت" (جا3: 1- 8) . وعموما كل فضيلة ينبغى ان ترتبط بالحكمة والافراز. واولئك المتدينون لم يتعبهم التدين، وانما الممارسة الخاطئة او الفهم الخاطىء للتدين. سلكوا بغير حكمة في تدينهم... |
||||
25 - 05 - 2012, 08:13 PM | رقم المشاركة : ( 117 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
118 - فى يوم واحد لاحظت وانا سائر في طريق الحياة: ان شخصا كبيرا، قد يبنى تاريخه، واسمه، وشهرته في اربعين سنة. ثم يهدم هذا كله في يوم واحد وربما في ساعة واحدة أو بعمل واحد...! إنها حقا مأساة... |
||||
25 - 05 - 2012, 08:17 PM | رقم المشاركة : ( 118 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
119 - التعليم والتسليم ليست التلمذة مجرد كلام يسمعه تلميذ من معلم... ان التلمذة هى روح يمتصها طالب العلم، وحياة تنتقل من شخص الى آخر. انها اذن " روح وحياة" (يو6: 63) . انها ليست فقط عن طريق التعليم، انما هى بالاكثر عن طريق التسليم. والمعلم الحقيقى هو الشخص الذي يستطيع ان يقدم الصورة الالهية للناس... يقدم لهم الحياة الروحية مطبقة عمليا فيتعلمون من الحياة من الحياة اكثر مما يتعلمون من الكلام. المعلم الحقيقى هو ايقونة جميلة في الكنيسة. هو صورة الله امامهم. الاطفال فى الكنيسة، كيف يتعلمون؟ وكيف يتعلم العوام وقليلو المعرفة؟ وكل الذين لا يدركون عمق ما في الكتب والقراءات والعظات؟ انهم يتعلمون من الصورة الحية. يمتصون الحياة الروحية ويتقبلون مثالياتها في المثال الموضوع امامهم... وحتى الذين يفهمون الكتب والعظات، لا يدركون اعماقها الا بمثال عملى. وانت ماذا تراك تقدم للناس؟ كلاما ام حياة؟ |
||||
25 - 05 - 2012, 08:20 PM | رقم المشاركة : ( 119 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
120 - أنضمام على الورق كثيرا ما يطلب شخص من مذهب مسيحي آخر يد ابنة أرثوذكسية من بنات كنيستنا. وإذ تصر الكنيسة على أن تتم الخطبة بين أرثوذكسي وأرثوذكسية يقدم هذا الخطيب طلب انضمام إلى الكنيسة. وينضم انضماما شكليا بحتا لا عن عقيدة ولا عن إيمان. ولا تقدم له الكنيسة تعليما ولا تختبر إيمانه ولا تجرى له أي طقس ولا أي سر من أسرار الكنيسة! ويكون انضمامه إلى الأرثوذكسية هو مجرد انضماما على الورق...!! ويفرح بعض الآباء الكهنة بهذه الشكليات...! ثم تحدث المشاكل بعد الزواج. وقد يستمر الزوج متمسكًا بعقائد مذهبه واجتماعاته... ومن ثمرة هذا الزواج يخرج أبناء مزعزعون في إيمانهم أو منحرفون عنه... |
||||
27 - 05 - 2012, 05:30 AM | رقم المشاركة : ( 120 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
121 - الأقارب والعشور كثيرون كانوا يسألونني: هل يجوز أن ندفع من عشورنا لأقاِبنا بالجسد؟ وكنت أجيبهم: يجوز أن ندفع للأقارب من العشور إن كانوا مُحتاجين، ولكن لا ندفع لهم كل العشور. تدفع لهم، لأن الكتاب يقول: "إن كان أحد لا يعتني بخاصته، ولاسيما أهل بيته، فقد أنكر الإيمان، وهو شرٌ من غير المؤمن" (1 تي 5: 8). وأقول: "إن كانوا محتاجين"، لئلا يكون الصرف على الترفيه أو الكماليات. ولكن لا تدفع لهم كل العشور لسببين: 1- لئلا تكون رابطة الدم فقط هي التي تدفعك، وليس الحب للمحتاجين. والمفروض أن تساعد باقي المحتاجين أيضًا، ومن غير أقاربك، كما تساهم أيضًا من جهة احتياجات الكنيسة. 2- لئلا تهرب من العشور تحت ستار الوفاء بواجبات اجتماعية أنت مضطر للقيام بها مع ملاحظة أنك في المسيحية، لست مطالبًا بالعشور فقط.. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|