24 - 05 - 2012, 07:34 PM | رقم المشاركة : ( 101 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
102 -أخطأت لم استطع ان اراه قبل موته. ذلك لاننى كنت احبه جدا... ولم يكن قلبى يحتمل رؤيته وهو يموت. وقد علمت بعد انتقاله انه كان يشتهى ان يرانى قبل مفارقته هذا العالم... وتألمت في قلبى جدا لاننى أخطأت ولم اذهب الى زيارته. مفضلا راحة نفسي على راحته. |
||||
24 - 05 - 2012, 07:39 PM | رقم المشاركة : ( 102 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
103 -تعليم الفقير مهنة غالبية الكنائس والجمعيات الخيرية تعطى معونة شهرية للفقراء. وهذا حسن بالنسبة الى الفقراء غير القادرين على العمل. اما بالنسبة للقادرين فيحسن ايجاد عمل لهم أو تعليمهم مهنة أو فتح مشروع بسيط لهم. وهكذا لا يحتاجون الى المعونة المستمرة. وان لم يكن ذلك فعلى الاقل إيجاد عمل لاولادهم وبناتهم... وتحتاج لجان البر ان تتدرب على معرفة الاعمال المناسبة للفقراء، كل حسب مقدرته وفهمه. |
||||
24 - 05 - 2012, 07:43 PM | رقم المشاركة : ( 103 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
104 - مقاييس خاطئة هل تظن يا اخى ان هيرودس كان اقوى من يوحنا المعمدان، لانه استطاع ان يقدم رأس يوحنا المعمدان على طبق؟! كلا بلاشك، لقد كان المقتول اقوى. وظل هيرودس يخشى المعمدان حتى بعد مقتله. ولما ظهر المسيح، ظن هيرودس ان يوحنا قد قام من الاموات (متى14: 2) . ما اعجب مقاييس الناس: يظنون القوة حيث يوجد الضعف! والنصرة حيث توجد الهزيمة! |
||||
24 - 05 - 2012, 07:48 PM | رقم المشاركة : ( 104 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
105 - الوسطاء احيانا يخطىء شخص ولا يعتذر عن خطئه، بل لا يعترف بأنه قد أخطأ... فأن وقع بسبب الخطأ في مسئولية يظل صامدا في مكانه ويتدخل الوسطاء يلتمسون له العفو بينما يصر هو في كبرياء على انه لم يخطىء...! وكلما يخطىء المخطىء، يوجد من يتوسط له ويدافع عنه، تقوى شوكته بهؤلاء المدافعين، ويستمر في الخطأ، يستمر الدفاع، بعد إصلاح للموقف، وبلا تغيير للحالة...! وقد يصل الوضع الى تسيب نتيجة لبقاء الخطأ وعدم العقوبة ودوام الدفاع والتوسط... وخلال كل ذلك تضيع القيم ويضيع الانضباط ويستاء محبو الخير ويحتجون ويبدو انه لابد من تدخل الحزم وفرض عقوبة رادعة. والعجيب ان الوسطاء المدافعين يبررون موقفهم، بأنهم يعملون بدافع الحب ورغبة في السلام... وهم في كل ذلك لا يعرفون معنى الحب على حقيقته. فالدفاع عن الخاطىء يضره روحيا ويضر بالصالح العام ويضر بالقدوة الحسنة. محبتك للخاطىء هى انقاذه من خطئه، ليس من العقوبة. محبتك له هى في دفعه الى التوبة ليس في الدفاع عنه. هى في اقناعه انه قد أخطأ ويجب ان يغير مسلكه. فإن لم يفعل وعوقب فالذين يحبونه يقنعونه بأنه يستحق العقوبة ولا يحتجون على عقوبته. ولا يجوز ان دفاعهم عنه يحوله الى العناد والاصرار على الخطأ والانتقال من سىء الى أسوأ... وليضع هؤلاء الوسطاء امامهم قول الكتاب: " مبرىء المذنب، ومذنب البرىء، كلاهما مكرهة للرب" (أم17: 15) . ونلاحظ هنا بالنسبة الى المكرهة للرب، وضع مبرىء المذنب اولا... ان الذي يبرأ المذنب لا يضع الحق امامه والحق هو اسم من اسماء الله (يو14: 6) ... ولا يصح ان يدافع إنسان عن المخطىء اكثر مما يدافع عن الحق. ان الذي يبرىء المذنب، يشترك معه في ذنبه. اما القول بأن التوسط هو من اجل السلام في الكنيسة فلا يجوز ان يبنى السلام على بقاء الخطأ. السلام الحقيقى لا يكون في الدفاع عن الباطل وانما في ان يسود البر لانه " لا سلام قال الرب للاشرار" (اش57: 21) . ويسألنى البعض: هل من الخطأ اذن ان اتوسط؟ واجيب: ان التوسط ليس خطأ. ولكنه لا يكون على حساب الحق. توسط اذن، دون ان تجامل الباطل ودون ان تتجاهل الحق... |
||||
24 - 05 - 2012, 07:50 PM | رقم المشاركة : ( 105 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
106 - وضع عكسى عجبت للراعي الذي بدلًا من أن يساهم في حل مشاكل الناس، يشغل الناس بمشاكله لكي يساهموا في حله! وبدلًا من أن يكون قلباً كبيرًا، يمنح الكل إشفاقا وحبا، يسعى لأن يكون موضع عطف الناس وإشفاقهم! |
||||
24 - 05 - 2012, 07:53 PM | رقم المشاركة : ( 106 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
107 - الغد أفضل لك لا تعش في يومك، ان كان يومك متعبا لك. بل عش في غدك. في هذا الغد، ترى يد الله تمتد اليك لكي تريحك. وفى الغد ترى حلولا كثيرة لمشاكلك. ان كان اليوم مظلما فان الغد يفتح لك طاقات من نور. القديسون عاشوا في الغد، في الابدية، وعلقوا بها كل آمالهم. في الغد عاش داود، حينما كان شاول يطارده. وفى الغد عاش يونان، وهو في بطن الحوت... وفى الغد عاش يوسف وهو سجين. وعاش ابوه يعقوب وهو هارب من عيسو، وكان واثقا ان الله سيرد غربته... ان تعقدت امامك الامور، قل انها ستنحل غدا. وابتسم وعش في هذا الغد.. |
||||
24 - 05 - 2012, 07:57 PM | رقم المشاركة : ( 107 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
108 - الحق النسبى الحق بمعناه المطلق، كله خير، وكله صدق. بل الحق هو ايضا من اسماء الله. ولكن غالبية الناس يعيشون في (الحق) النسبى، نسبة الى معارفهم والى مشاعرهم. وقد يتنازع الحق خصمان أو اكثر كل منهما يقول ان الحق في جانبه. بينما يكون الحق بعيدا عن كليهما أو يكون في موضع وسط. وقد يتحمس إنسان ويثور بحجة الدفاع عن الحق. وربما يكون هذا (الحق) عبارة عن معلومات خاطئة في ذهنه سمعها سماعا بغير فحص. وليست هى الحق...! |
||||
24 - 05 - 2012, 08:00 PM | رقم المشاركة : ( 108 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
109 - ألوان من العتاب العتاب في حدود المعقول، مقبول... ولكن هناك ألوانا من العتاب تأتى بنتيجة عكسية، وتجعل العلاقات أسوأ... ومنها: 1) العتاب الذي يكون بقسوة وبشدة، ولا يشعر فيه الطرف الاخر بالحب... انما يهدف الى ان يفرغ كل ما في قلبه، وما في ذهنه حتى لو اساء الى الآخر جارحة. أسأل نفسك: ما هو هدف من العتاب؟ وما هو اسلوبى فيه؟ وتذكر قول الشاعر: ودع العتاب، فَرُبَّ شرٌ كان أوله العتابا. |
||||
24 - 05 - 2012, 08:01 PM | رقم المشاركة : ( 109 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
110 - الكتابة والضمير الذى يكتب، ينبغى ان يضع في كل ذهنه اثناء الكتابة، ما يترتب على ذلك من نتائج وتأثيرات وردود فعل. فالكتابة مسئولية امام الضمير وامام الله وامام القراء. وطوبى لمن يكتب بضميره قبل قلمه. وطوبى لمن كتابته نبل لا نبال. ولا يجوز ان يكتب احد وينشر بغير مبالاة لردود الفعل، لمجرد ان يحقق غرضا في نفسه... |
||||
25 - 05 - 2012, 07:42 PM | رقم المشاركة : ( 110 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
111 - عدوى الأمراض النفسية الامراض النفسية يمكن ان تنتقل بالعدوى من شخص لآخر، تماما مثل الامراض الجسدية... فمعاشرة الشكاكين قد تدخل الشك الى النفس. والاستماع الى كلام الخائفين قد يجلب الخوف. وهكذا ايضا القلق، والاضطراب، والظنون، والغيرة، والشهوة... يمكن ان تنتقل بالعشرة، والصداقة، وتبادل الحكايات والاخبار. لهذا كان لابد للإنسان ان يتخير اصدقاؤه... وليست الامراض النفسية فقط هى التي تنتقل بالعدوى، بل الامراض الروحية ايضا... |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|