![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 91 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من صلوات الشهيد سانكتوس قبل استشهاده ![]() الشهيد سانكتوس (الشهيد شماس ليون): خلف أعمال الشُهداء الظاهِرة يكمُن كل لاهوت الاستشهاد في الكنيسة الأولى، لقد كانوا يطلُبون الموت ليحظوا بنعمة الاقتداء بالآلام وموت المسيح المُخلِّص، فالمسيح نفسه يتألَّم في الشهيد، وهو الذي غلب مرَّة ما بَرِحَ يغلِب فيهم... ويُحدِّثنا يوسابيوس القيصري عن الشماس سانكتوس أنَّ: ”المسيح المُتألِم داخله أعلن مجدًا عظيمًا، غالِبًا أعداءهُ، مُظهِرًا للذين هم من خارِج، إنه حيثما يوجد حُب الآب لا يوجد أي شيء يُخيف، وحيث يوجد مجد المسيح إلهنا لا يوجد شيء يُؤلِمنا“. لقد كانت محبة المسيح ورجاء الخلاص فيه جوهر إيمان الشُهداء وسِر ثباتهُم، وكان الشهيد تلميذًا حقيقيًا للمسيح A true disciple of Christ يتبع آثار خُطى آلامه، من أجل المجد العتيد. ولو نظرنا إلى مصادِر رسالِة ليون سنجد أنَّ الإنجيل الرَّابِع وسفر الرؤيا كانا مصدرين من أهم مصادِر الإلهام للكاتِب، فمسيح القديس يوحنا هو الشاهِد الأعظم للحق، والشهيد يتبعه، وهكذا وُصِف سانكتوس بأنه كان ”ثابِتًا في اعترافه، مُنتعِشًا ومُتقوِيًا بالنبع السمائي الذي لا ينضب، نبع ماء الحياة“، ورأى الشُهداء في حيوية وفرح السابقين لهم في الاستشهاد، تحقيق وعد الله في (يو 16: 2)، لذلك كان المُرتد يُوبخ كابن للهلاك (يو 17: 12).. وفي رسالِة ليون كثير من الفقرات الوارِدة في سفر الأعمال ورسائِل بولس الرعوية، مع بعض التأثيرات من الأدب اليهودي المُتأخِر والتشابُهات بين الرسالة وأعمال المكابيين. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 92 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من صلوات الأنبا ديسقورس البابا قبل استشهاده ![]() البابا ديسقوروس الأسكندري البطريرك أل 25: عذَّبِته الملكة كنخريا وتهجَّمت عليه، فصفعته صفعة شديدة اقتلعت ضرسين من أضراسه نظرًا لشيخوخته، وما لبث أن انهال عليه رجال القصر وأوسعوه ضربًا أمَّا هو فقال ”من أجلك نُمات كل النهار“، ثم جمع ضرسيهِ وشعر لحيته وأرسلهُما إلى شعبه بالأسكندرية مع رسالة يقول فيها: ”هذه ثمرِة جهادي لأجل الإيمان، اعلموا أنه قد نالتني آلام كثيرة في سبيل المُحافظة على إيمان آبائي القديسين“. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 93 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من صلوات الجندي بقطر قبل استشهاده ![]() مارِبقطر الجُندي: ”الأسكندرية سنة 177 م“ إنَّ الآلام التي سأُعانيها لن تُميتني بل تهِب لي الحياة الأبدية، شكرًا ليسوع إلهي الذي أعطاني هِبة الاحتمال، حاشا لي أن أضحِّي لقِطع من الخشب أو لكُتل من الحجر وأسجُد لها... بل أضحِّي فقط للإله الحي الحقيقي خالِق السموات والأرض، إنه إله آبائنا، أصغي يا رب لخاطِئ سيتألَّم بسبب محبته لك.. احفظ يا إلهي جسدي من ألسِنة النيران لكي يُؤمِن هؤلاء القوم أنكَ الإله الحقيقي.. استمروا في تعذيبي أيها المُعدمون، ولكن لن تُرهِبوني لأنَّ يسوع إلهي يُقوِّيني، فلن تخور مُقاومتي، وإني مُستعِد لكل ألم لاقتناء الهِبات التي وعد بها الله وحده أولاده المُحبين. أشكُرك يا سيِّدي الرب لأنكَ عزِّيت قلبي تعزية هذا مقدارُها!! يا إلهي اقبل روحي.. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 94 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من صلوات أبا هور سرياقوسي قبل استشهاده الشهيد أباهور السرياقوسي: اعترف الشهيد أباهور الصبي أمام الوالي: ”ربي يسوع المسيح قال في إنجيله المُقدس الذي يترُك أباه أو أمه أو أخاه أو أخته أو زوجة أو أولاده من أجل اسمه القدوس ومن أجل بشارِة الإنجيل يأخذ مائة ضِعف وحياة أبدية يرِثها، من أجل هذا نحن نموت على اسمه القدوس ونرفع أجسادنا قُربانًا مقبولًا يُرضيه“. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 95 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 96 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من صلوات شهداء الكتيبة الطيبية قبل استشهادهم ![]() القديس موريس قائد الكتيبة الطيبية ”الأقصر“ كتبوا خِطابًا للإمبراطور مكسيميانوس، قالوا له فيه: ”أيها القيصر العظيم – إننا جنودك، ولكننا في ذات الوقت عينه عبيد الله، فنحن ندين لك بالخدمة العسكرية، أمَّا الله فندين له بولاء قلوبنا، ونحن نأخذ منك المُرتب اليومي، أمَّا الله فسننال منه الجزاء الأبدي، أيها القيصر العظيم لا يُمكننا بحال من الأحوال أن نُطيع الأوامِر المُخالِفة لله، وما دامت أحكامك مُتفِقة مع أحكامه فنحن نُنفِذها، أمَّا متى تعارضت مع أحكامه فلن نقبلها، لأنه ينبغي أن يُطاع الله أكثر من الناس، وولائنا لأوامره فوق كل الأوامِر مهما كان مصدرها، ولسنا ثُوَّارًا لأنَّ لدينا الأسلحة وبها نستطيع أن نُدافِع عن أنفُسنا، لكننا نُفضِّل أن نموت أبرياء على أن نعيش مُلوثين، وإننا على أتم استعداد لأن نتحمَّل كل ما تصُبُّه علينا من عذابات، لأننا مسيحيون ونُعلِن مسيحيتنا جِهارًا“. واصطفُّوا جميعًا في شجاعة وثبات، وحين كان الواحِد منهم يسمع اسمه كان يرمي أسلحته على الأرض ويُقدِّم ظهره للسياط وعُنُقه للسيف. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 97 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من صلوات شهداء إسنا الأماجد قبل استشهادهم المدينة المُباركة إسنا، كانت بتضحياتها مثلًا للساكنين ببلاد الصعيد، هذه المدينة العريقة التي اختلط تُرابها بدِماء شُهدائها الكثيرين ولا زالت تنطِق بأمجادهُم وعن إيمانهُم حتى الآن، ومن هؤلاء الشُهداء: الأُم دولاجي وأولادها الأربعة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 98 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من صلوات الأم دولاجي وأولادها الأربعة قبل استشهادهم ![]() ذهب الوالي أريانوس إلى المدينة وقابل أربعة صُبيان يسوقون دابَّة تحمِل بطيخًا من الحقل، فاستوقفهُم وأراد أن يختبِر فيهم مدى تغلغُل المسيحية فأمرهُم أن يسجُدوا للأوثان، فرفض الصِبية بكل حزم. وسُرعان ما وصل الخبر إلى أُمهم الشُجاعة ”دُولاجي“ التي تُعد مفخرة من مفاخِر الشُهداء، فأسرعت من بيتها إلى الحقل حيث أولادها الأربعة يقفون في حضرِة الوالي. وقفت الأم دولاجي أمام الوالي مُلتفِتة إلى أولادها تبِث فيهم الإيمان، وعندما أُلقِيَت مع أولادها في السجن، ظهرت لها العذراء أُم المُخلِّص تُشجِّعها وتُخبِرها أنَّ المسيح أعدَّ لهم جميعًا مكانًا أبديًا في ملكوت السموات. وعندما صدر الأمر بالقتل بالسيف تقدَّمت دولاجي الأُم لتُقدِّم أولادها واحدًا واحدًا، ليُقتلوا قبلها، ويذكُر التاريخ أنَّ الوالي أمر بذبحهُم على رُكبتيها إمعانًا في القسوة عليهم، وبعد الصُبيان قُطِعَت رأس الأُم دولاجي، وهي في غمرِة صلواتها وتراتيلها للمسيح... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 99 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عيد النيروز في المنهج الكنسي الليتورجي النيروز عيد شُهداء مصر، وهو من أعظم الأعياد في كنيستنا القبطية وبداءِة السنة الليتورچية.. ![]() لا توجد كنيسة على الأرض يقوم تقويمها الزمني على ذكرى شُهدائها غير كنيسة مصر، لكي تظل أُم الشُهداء كنيسة شاهِدة وشهيدة للمسيح على مر الدُّهور، لقد بدأ التقويم القبطي سنة 284 م سنة اعتلاء دقلديانوس الطاغية لعرش الإمبراطورية، لكي نعيش الشهادة بحسب تاريخ كنيستنا وتقويمها الذي يُذكِّرنا بالآلاف من شُهدائها الذين ذُبِحوا في تلك الحُقبة من الزمان، مُجددين ميلاد الكنيسة مُفتدين الإيمان بالدم، فأنعشوا شبابها وأضافوا إلى حياتها جديدًا من الحياة الأبدية والخلُود. ففي حُكم دقلديانوس لم توجد بلد في بلاد مصر إلاَّ وقد تخضَّب تُرابها بدم الشُهداء، ذلك الطاغية الذي أصدر أحكامًا بالإعدام لأكثر من 800.000 قِبطي، حتى أنه تمادى فسفك دم بطريركها القديس بطرُس الأول المعروف بخاتِم الشُّهداء، وكان آخر من سُفِكَ دمه إبان حُكمه المشئوم.. لذلك جعل الأقباط سنة حُكم هذا الطاغية مبدأ لتقويمهم، فنقول: إنَّ هذه السنة هي سنة 1707 للشُّهداء أو لدقلديانوس الكافِر. واختصت مصر وحدها بجعل تقويمها يبدأ بهذه الأيام الدموية المُؤلِمة، لأنها أُم الشُّرفاء، التي لو وُضِع شُهداء العالم كله في كفة ميزان وشُهداءها هي في الكفة الأخرى لرجحت كفة المصريين، ويقول المُؤرِخ يوسابيوس القيصري عن شُهداء مصر: ”أُلوف من الرجال والنِساء والأطفال، ماتوا ميتات مُختلفة، مُحتقرين الحياة الحاضِرة من أجل تعاليم مُخلِّصنا“. لقد بذل المصريون دمائِهِم من أجل محبتهُم للملك المسيح، لا أيامًا قليلة أو وقتًا قصيرًا، بل سنوات طويلة بكل بسالة وحماس وغِيرة ونشاط.. فقدَّم الأقباط أعلى ذكصولوجية حُب لشخص المسيح الرأس، لا على مستوى الكلام ولكن على مستوى قبول الموت والرفض والتعذيب والقطع من أرض الأحياء، والمسيح رب الكنيسة وعريسها اليوم، وفي ذِكرى عيد النيروز، طالب مثل هذه الذكصولوجية الصادِقة الأمينة باستعداد صبغة الدم، وينبغي على الذين يُعيِّدون عيد النيروز في ذكرى شُهداء كنيستنا القبطية، أن يكونوا خير خلف لخير سَلَفْ، مُستعدين لشهادِة الدم. وبالنيروز صار تقويمنا وتاريخنا كله قصة حُب للمسيح حتى الدم، وبه أضحت السنة القبطية مُزدحِمة بالبطولات والشهادات التي تتكرر تذكاراتِهِم كل عام، فيُصبِح يومنا مشهد استشهادي، نكون فيه نحن شُهودًا وشُهداء. وتحتفِل الكنيسة بعيد النيروز وتبدأ به السنة القبطية، ونُصلِّي باللحن الفرايحي حتى عيد الصليب، الفترة من ”1 توت إلى 17 توت“ كإعلان للفرح بآلام وبتذكار الشُهداء، وعلامِة الغلبة والنُّصرة للذي انتصر فيهم، الرأس الذي يوحدنا به وبكل سحابِة الشُّهود والشُهداء. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 100 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تطويب و تكريم الشهداء في الطقس القبطي ![]() إنَّ السر في تطويب الشُهداء هو أنهم يُمجِّدون الله بموتِهِم، كما يقول الإنجيل بخصوص استشهاد بطرس الرسول: ”مُشيرًا إلى أيَّة مِيتة كان مُزمِعًا أن يُمجِّد الله بها“ (يو 21: 19).. لقد اعتبر هرماس ”أحد الآباء الرسوليين“ أنَّ الاستشهاد والشهادة عمل يفوق الوصايا، لذلك يكون جزاؤُها فائِقًا ومجدها أكثر ودالَّتها أوفر. ليس هذا فحسب بل والشهيد مُطوب بحسب قول الرب: ”طوبى لكم إذا عيَّروكُم وطردُوكُم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلي كاذِبين. افرحوا وتهلَّلُوا....“ (مت 5: 11-12). ولأنَّ كنيستنا كنيسة شَرِكَة مع القديسين، وشَرِكَة مع جماعة المُؤمنين لذلك فيما نحن نُطوِب الشُهداء نطلُب صلواتهُم وطِلباتهُم في ديالوج رائِع، وكذلك يطلُب القديس أغناطيوس قُبيل نواله إكليل الشهادة ”ليتَ روحي تتقدَّس بصلواتكُم ليس الآن فقط، بل وعندما أبلُغ الله مقصدي“. وأكَّد القديس أُغسطينوس في كتابه ”مدينة الله“ إنَّ أقدر من يُمثِّل جسد المسيح كذبيحة هم الشُهداء، لذلك فيما نحن نُكرِمهُم، نُكرِّم المسيح، الذي أخبرنا أنَّ من يُكرِّمهُم يُكرِّمه هو شخصيًا. كذلك القديس مارأفرآم السُّرياني، طوَّب الشُّهداء وتشفَّع بالأربعين شهيدًا الذين من سبسطية. ومن فرط تكريم الكنيسة لتطويب الشُهداء نجد القديس فم الذهب يحِث رَعِيته قائِلًا: ”أكثِروا من تردُّدكُم على أماكن الشُهداء حيث فيها الصحة لأجسادكُم والسلام لنفوسكُم“. لذلك تشمل ليتورچيات الكنيسةقراءِة سِيَر الشُّهداء في السنكسارcuna[arion وتطويبهُم، فيقول القديس باسيليوس الكبير ”امدح الشهيد بكل إخلاص لكي تنمو محبة الاستشهاد في قلبك وتنال دون أن تذوق الاضطهاد، أو حريق النار أو ضرب السِياط، نفس المُجازاة التي فاز بها هؤلاء الشُهداء“. وتُعلِّمنا الكنيسة أن نُطوِّبهُم ونُوقِد لهم الشموع، وأن نطلُب بأسمائِهِم، ونذكُر أعمال شهادتِهِم ونجمع مديحنا ونكتُب أسماءنا في سِجِل فخرِهِم. وللقديس فم الذهب تعليم جميل عن كيفية تطويبنا للشُّهداء فيقول: ”إنَّ احتفالاتنا وتطويبنا للشُّهداء لا يكون في تناوُب الأيام فقط بل بمعرِفة كمالاتِهِم، هل اقتديت بالشهيد؟ هل غِرت من فضيلته؟ هل ركضت في نهج تعاليمه؟ وإلاَّ فليست الأيام أيام تطويب الشُهداء، وأنت لم تحتفِل بعيد الشهيد لأنَّ كرامِة الشهيد في الاقتداء به، وتطويبنا للشُّهداء في أن نمتثِل بهم“. |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|