اذكر أن تعظم عمله الذى يُغَنَّى به الناس

[بنت معلم الاجيال]

اذكر أن تعظم عمله الذى يُغَنَّى به الناس

السيدة/ فاديه أديب عزيز ...
مديرية الضرائب العقارية بقنا، تقول:
فى فجر يوم الاثنين الموافق 19/2/1996 وكان أول أيام الصوم المقدس، استيقظت على آلام شديدة جداً بالمعدة مع قيئ مستمر .. فأعطانى زوجى حقنة لإيقاف القىء ولكنها لم تفد بشىء .. وفى الساعة الثامنة صباحاً جاءنى د./ موريس ميلاد الذى أعلمنى بأن المرارة ملتهبة بشدة .. وصرف لى بعض الأدوية ولكنى لم أتحسن .. ثم ذهبت إلى د./ جمال أبو المجد الذى قام بعمل أشعة تليفزيونية التى أظهرت وجود العديد من الحصوات بالمرارة .. كما أجريت تحليلاً للدم وأظهر أننى أعانى من أنيميا حادة .. وظللت لعدة أيام وأنا آخذ الحقن المسكنة، نظراً لشدة الألم. وذات يوم فتحت كتاب معجزات القديس أبونا عبد المسيح المناهرى وطلبت معونته وقرأت فى كتابه معجزة لسيدة فى مثل حالتى تماماً وقد شُفيت ببركة أبونا عبد المسيح فطلبت منه ومن القديس الأنبا مكاريوس أن يذكرانى أمام الله ليتحنن علىّ ويشفينى، ثم وضعت صورة لاصقة للقديس الأنبا مكاريوس على موضع الألم. وبعد أيام، كان من ترتيب ربنا أن نذهب إلى مزار أبونا عبد المسيح وأخذت بركة من ثيابه وصليبه المقدس ومنذ ذلك الوقت شعرت بأننى قد شفيت تماماً .. وعدت آكل كل شئ وأنا الآن أشكر الله وأشكر قديسه الأنبا مكاريوس وأبونا عبد المسيح المناهرى .. فقد مرت سنوات على هذه المعجزة ولم أعانى من المرارة مرة أخرى ..
ومرفق مع المعجزة صورة الأشعة التلفزيونية.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
أنا حاصلة على بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة جامعة القاهرة فرع الخرطوم .. وقد حاولت أن أجد أي عمل ولكنى فشلت. وتقدمت للعديد من المسابقات ولم أوفق. فعملت فى حضانة أبى سيفين ومار جرجس ونسيت تماما العمل الحكومى .. وشكرت الله.
وفى يناير عام 1997 تم الإعلان عن مسابقة للعمل بمديرية التنظيم والإدارة، فقدم زوجى أوراقي بعد أن ذهب بها إلى مزار القديس وطلب صلواته من أجل هذا الموضوع .. ومع طول المدة نسيت هذا الأمر .. خاصة أننى اعتدت على العمل بالحضانة وسط الأحباء العاملين بها وكنا أسرة واحدة ولم أتصور يوماً أنه يمكننى أن أترك العمل بالحضانة. وذات يوم ذهب أحد أقاربي ليعرف نتيجة المسابقة بالنسبة له لأنه كان متقدماً للعمل بها أيضاً .. وفوجئ باسمى ثانى اسم بالقائمة لأننى دفعة قديمة .. وحزنت لتركى العمل بالحضانة ولم أستطع أن أفارق أصدقائى بها .. فذهبت إلى القديس بالمزار لكى يرشدنى، فوجدته يبتسم لى وفرحت بذلك وانتظرت أن يأتينى جواب استلام العمل فتأخر وقلقت لذلك .. وفى شهر أغسطس كنت أمسك بصورة القديس، فطلبت صلواته لهذا الأمر فوجدته يبتسم لى مرة أخرى .. ولم تمضى ساعة من الزمن حتى جاءنى خطاب استلام العمل. فمجدت الله وشكرت القديس العظيم الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
والدتى السيدة/ مريم جاد سلامة شعرت بألم فى جنبها مع نزول دم فكانت تعتقد أنها حصوى فى الكلى ولكنها عندما ذهبت لطبيب مسالك أخبرها بضرورة ذهابها لطبيب أمراض نساء فذهبنا إلى د./ ألفى عزمى الذى أكد بضرورة أخذ عينه من الرحم وبعدها إجراء عملية استئصال الرحم .. فذهبنا إلى د./ جمال حبيب بسوهاج الذى أكد نفس التشخيص .. فذهبنا إلى مستشفى السيدة العذراء بالزيتون عند أحد الأطباء المتخصصين الذى حدد لها العملية فى اليوم التالى وبعد إجراء التحاليل ورسم القلب وجدنا القلب به ضيق فى الشريان التاجى فعدنا إلى قنا ومنها إلى د./ جمال حبيب مرة أخرى الذى قام بأخذ عينه من الرحم وقال: "شكلها لا يطمئن .." بسبب وجود أورام كثيرة بها وخوفاً من انتشارها فى الجسم .. فأخذنا العينة وذهبنا بها إلى معمل التحاليل وكانت نتيجتها بعد اسبوع وطول هذه الفترة ونحن ندهن لها من زيت أبونا عبد المسيح المناهرى والأنبا مكاريوس الذى كانت تصلى له وتطلب منه طوال هذا الاسبوع .. وبعدها اتصلنا بالطبيب الذى اخبرنا بان العينة سليمة وما هى إلا هرمونات تحتاج إلى علاج بسيط فقط فعملنا تمجيد للأنبا مكاريوس وأبونا عبد المسيح المناهرى.
(مرفق صورة من العينة).

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
أُصيبت والدتى بضيق فى الشريان التاجى وعلى أثره دخلت العناية المركزة وسبب لها أيضاً جلطة فى القلب ونحن لا نعلم فحجزت فى المستشفى فى يوم الاثنين 24/2/2003 فذهب لها أحد الآباء يوم الثلاثاء وصلى لها وقال: "بركة الأنبا مكاريوس اللى عملتى له تمجيد هو لا يتركك .." وبعد خروج أبونا قالت لنا: "اتركونى أنام لأنى تعبانه .." فتركناها وكل الأجهزة تعمل وموضوع لها بعض الخراطيم على صدرها غير المحاليل وخراطيم الأكسجين، وبعد قليل ذهب لها أخى وأختى ليطمئنا عليها فوجدوها تأكل شيئاً وهى نائمة وتقول أنها لقمة بركة فى فمى .. فتركوها دون أن يوقظوها .. وبعد قليل أيضاً ذهبت زوجة أخى فوجدتها واقفة على الأرض وكل الأجهزة منزوعة منها وهى تقول: "أنا خفيت والرجل اللى بجوارى والاثنين الآخرين هيخفوا .. لأن السيدة العذراء مريم والشهيد أبى سيفين والبابا كيرلس السادس والأنبا مكاريوس حضروا هم الأربعة وأعطونى أنا البركة والآخرين اللذين بجوارى .." وكانت لا تعرف من الذى نزع الأجهزة منها .. مع العلم بأنها لا تستطيع أن تتحرك من فراشها منذ دخولها المستشفى ومن وقتها لم توضع لها أى أجهزة أخرى ولم تحتاج إلى عملية إلا العلاج البسيط فقط ..
بركة القديس الأنبا مكاريوس وجميع القديسين تشملنا آمين.