|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عيد النيروز بين التقويم المصري القديم وشهداء الكنيسة في عهد دقلديانوس
الوطن في القرن الثالث والأربعين قبل الميلاد، رصد المصريون القدماء نجم "الشعرى اليمانية"، وقاموا بحساب الفترة بين ظهوره مرتين وقسموها على ثلاثة فصول كبيرة هي "الفيضان" و"البذار" و"الحصاد"، وهي التي قسمت بعد ذلك إلى الشهور الاثنا عشر، وكل شهر منها ثلاثون يوما، واتبع الفلاح هذا التقويم من قرون طويلة لمطابقته للمواسم الزراعية إلى يومنا هذا، الذي يُحتفل فيه ببداية العام الجديد. "عيد النيروز" أو "عيد الشهداء".. رأس السنة القبطية التي يحتفل بها أقباط مصر، اليوم، يرجع إلى أواخر القرن الثالث حيث تولى "دقلديانوس" الإمبراطورية الرومانية، وعرف عهده بعصر اضطهاد الأقباط، حيث وصل عدد القتلى على يد جنوده فيه إلى 840 ألف شهيد، وقام المصريون بتصفير السنين وجعلوا السنة القبطية تبدأ منذ السنة الأولى لحكم "دقلديانوس"، فأصبح عام 282 ميلاديا يوافق السنة الأولى القبطية. يبدأ التقويم المصري القديم الذي عرفه واتبعه المصريون قبل أي تقويم آخر، ثم عرف باسم "عيد النيروز" أو عيد الشهداء نسبة لشهداء الكنيسة في عصر "دقلديانوس"، بشهر توت نسبة للعلامة الفلكي "تحوت" الذي وضع التقويم واخترع الكتابة وقسم الزمن، فكرمه المصريون القدماء للدرجة التي رفعوه فيها لصفوف الآلهة، وصار إله الحكمة والمعرفة، فخلدوا اسمه في أول شهور السنة المصرية والقبطية. يتناول الأقباط في عيد رأس السنة القبطية البلح الأحمر والجوافة، حيث يرمز لون البلح الأحمر إلى دم الشهداء، فيما يمثل قلب البلح الصلب إلى قوة وثبات إيمانهم، أما الجوافة ترمز إلى الطهارة بلونها الأبيض. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|