رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مرقس في الكتاب المقدس | كاتب الإنجيل وقد قال ساويرس ابن المقفع أنه (كان من جملة الخدام الذين إستقوا الماء الذي صيّره سيدنا خمرًا في قانا الجليل.. وهو الذي حمل جرة الماء في بيت سمعان القريانى وفى وقت العشاء السرى). ومن الأعمال العظيمة التي قام بها مرقس الرسول آبان كرازته كتابته للإنجيل أحد البشائر التي قررت الكنائس الإجماع صحتها في أواخر القرن الرابع. وقد إختلف جمهور المؤرخين في تعيين كاتب هذه البشارة. فقال البطريرك أنتوخيوس الإسكندرى الملكى أنه (فى عصر نيرون قيصر كتب بطرس رئيس الحواريين إنجيل مرقس بالرومية في مدينة رومية ونسبه إلى مرقس). وقد نقل القديس كريستوم عن جمهور من المؤرخين أن القديس مرقس كتب إنجيله بمصر بعد إستشهاد بطرس سنة 66م. وإنا لنستبعد كثيرًا أن يكتب مرقس الرسول هذا الإنجيل وينشره بلا إشارة إلى واضعه الحقيقى بطرس الرسول. لأن ذلك يُعد إختلاسًا لا يصح أن يُنسب إلى قديس بار مثله.على أن الواقف على دقائق هذه المسألة يرى أن هذا التلاعب بالحقائق من جمهور مؤرخى الكنيسة مرجعه إلى وجوب نسبة الإنجيل إلى أحد الرسل الإثنى عشر لكى يقولوا أن الذي وضعه شاهد عين على الأعمال التي أتاها المُخلص، كما أنهم ينسبون بشارة لوقا إلى بولس الرسول. والمسألة في كلتا الحالتين غريبة إذ ما هو الداعى أن لا يُكتب بطرس وبولس هذين البشارتين على إسمهما وليس هذا أول عهد لهما بذلك فهناك رسائلهما الكثيرة على اسمهما. هذا وقد إختلف في محل كتابته وزمن ذلك. فقال البعض أنها كتبت في روما، والبعض في مصر سنة 63-68 م، وقالوا أنها كتبت في الأصل باللغتين اللاتينية واليونانية. وتمتاز هذه البشارة عن زميلاتها بأنها أوفاهنّ إعتناء بترتيب زمان الأحداث وزيادة الإيضاح في أعمال المسيح وتعاليمه مع زيادة بعض معجزات لم يذكرها غيره. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كاتب سفر حبقوق في الكتاب المقدس |
كاتب سفر أستير في الكتاب المقدس |
كاتب سفر التكوين في الكتاب المقدس |
كاتب سفر نحميا في الكتاب المقدس |
من هو كاتب الإنجيل للقديس مرقس؟ وهل كاتبه مجهول؟ |