رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حادثة المحمل المصري 1925م لمن لم يقرأ التاريخ الأسود للوهابيين وحقدهم علي مصر وشعبها اقرؤا وافهموا واعرفوا من عدوكم. ...اعتادت مصر كل عام منذ عهد شجرة الدر الي اوائل الستينات تبعث سنويا قافلة محملة بكسوة الكعبة والمواد الغذائية والماء والملابس والتي كان ينتظرها بشغف اهل مكة والمدينة الفقراء و كان المحمل تحميه فرقة من الجيش المصري ومعهم فرقة نحاسية تعزف الموسيقي عند دخولها ممكة احتراما وتبجيلا لكسوة الكعبة . وفي ليلة التاسع من ذي الحجة اي وقفة عرفات وعند دخول المحمل الي مكة و في عهد الملك عبد العزيز وقعت حادثة تقاتل بعض الحجاج النجديين المنتمين للإخوان ( فرقة عسكرية وهابية مناصرة لآل سعود ) مع عساكر المحمل المصري في عام 1344 هـ. ( 1925 ). فلما رأى الإخوان المحمل وما يرافقه من طقوس وموسيقى، صاحوا عليه بقولهم : الصنم.. الصنم, وهجموا عليه ، فبادر العسكر المصري بإطلاق نار بنادقهم على المهاجمين وقتلوا بعضهم رداً علي هجومهم، وكاد الامر ان يتحول الي مذبحة في الشهر الحرام وفي البيت الحرام لولا ان تدخل الملك عبد العزيز وظهر موقف إنكار المحمل ومنع مظاهر ,لما أفتى به علماء الدعوة الوهابية ( النجدية ) في شأن المحمل فبعد دخول سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود أحد أجداد الملك عبد العزيز مكة وتمكنه منها، أرسل كتاباً إلى السلطان سليم الثالث العثماني ( 1789 – 1807 ) جاء فيه ” : إني دخلت مكة، وأمنت أهلها على أرواحهم وأموالهم بعد أن هدمت ما هنالك من أشباه الوثنية وألغيت الضرائب ……… فعليك أن تمنع والي دمشق ووالي القاهرة من المجيء إلى هذا البلد المقدس بالمحمل والطبول والزمور فإن ذلك ليس من الدين في شيء !! “ هؤلاء هم الوهابيون لايحترمون المكان ولا الزمان ويستحلون ارواح المسلمين المسالمين وكم تطاولوا علي مصر وشعبها وكفروهم و احلوا دمائهم وهم الان يلعبون في مقدرات مصر وشعبها رافعين شعار الدين والشريعة وكأن مصر بلدا كافرا وأهلها فاسقون مصر أطهر وأشرفوشعبها أكثر إيمانا من هؤلاء الشراذم مصر باقية وهم زائلون... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ابنك المدلل |
أبينا الجليل في القديسين تيخون الروسي (+1925م) |
أنت الأجمل |
اختارى الأجمل |
الباذنجان المخلل المصري |