![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نوعان من المحبة قد تقارنا وتألفا في قلب العذراء مريم تجاه يسوع ، وهما محبة طبيعية ومحبة فائقة الطبيعة . فبالأولى أحبته كإبنها ، وبالثانية أحبته كإلهها . وهذه الدرجة من المحبة الفائقة الوصف لم تنالها إلا بإمتياز من الله ، إذ أن الآب الأزلي لما أراد أن يشركها في الزمان في الحبل بالكلمة الأزلي ، قد ألقى في قلبها شرارة من حبه غير المتناهي لأبنه الوحيد . أن كل من كان حاضراً في الجلجثة لمشاهدة تلك الذبيحة العظمى المقرب فيها الحمل البريء من كل عيب ، لكان يرى مذبحين عظيمين : أحدهما في جسد يسوع ، وثانيهما في قلب العذراء مريم عندما نظرت إلى صلبوت إبنها . جاءت خاضعة عند الصليب لتقربه بيدها للآب الأزلي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأندفاع والحماس | بشرى النهيسى | العظات المكتوبة | 5 | 11 - 12 - 2021 06:33 PM |
بعدك عن الأندفاع والتهور ينجيك من خطر جسيم | walaa farouk | موسوعة توبيكات مميزة | 0 | 17 - 02 - 2021 11:35 AM |
إسـتمـدّي لـنـا العـون يـا مـلـكـة الـمحـبـة والـعـطـاء | walaa farouk | صور السيدة العذراء مريم | 2 | 01 - 03 - 2019 07:00 AM |
تُـريـنا الأوجـاع وَجـهُهاً الآخَـر ؛ بَـعـد مُـنـتَصف اللّيـل | Mary Naeem | موسوعة توبيكات مميزة | 0 | 27 - 05 - 2015 05:52 PM |