![]() |
مـلـكـة الأوجـاع
نوعان من المحبة قد تقارنا وتألفا في قلب العذراء مريم تجاه يسوع ، وهما محبة طبيعية ومحبة فائقة الطبيعة . فبالأولى أحبته كإبنها ، وبالثانية أحبته كإلهها . وهذه الدرجة من المحبة الفائقة الوصف لم تنالها إلا بإمتياز من الله ، إذ أن الآب الأزلي لما أراد أن يشركها في الزمان في الحبل بالكلمة الأزلي ، قد ألقى في قلبها شرارة من حبه غير المتناهي لأبنه الوحيد . أن كل من كان حاضراً في الجلجثة لمشاهدة تلك الذبيحة العظمى المقرب فيها الحمل البريء من كل عيب ، لكان يرى مذبحين عظيمين : أحدهما في جسد يسوع ، وثانيهما في قلب العذراء مريم عندما نظرت إلى صلبوت إبنها . جاءت خاضعة عند الصليب لتقربه بيدها للآب الأزلي |
رد: مـلـكـة الأوجـاع
شكرا على المشاركة
ربنا يفرح قلبك |
رد: مـلـكـة الأوجـاع
ميرسى كتيييييير على مرورك الجميل
|
رد: مـلـكـة الأوجـاع
ميرسى مارينا
ربنا يباركك |
رد: مـلـكـة الأوجـاع
ميرسى كتير على الموضوع الجميل |
رد: مـلـكـة الأوجـاع
موضوع جميييييييييل جدا
ميرسى كتير |
رد: مـلـكـة الأوجـاع
ميرسى على مرورك الجميل
|
رد: مـلـكـة الأوجـاع
شكراااااااا مارينا |
رد: مـلـكـة الأوجـاع
ميرسى ليكى على مشاركتك الجميلة
|
الساعة الآن 01:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025