منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2013, 02:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

ملوك الثاني 14 - تفسير سفر الملوك الثاني

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 14 - تفسير سفر الملوك الثاني


الآيات 1-7:- في السنة الثانية ليواش بن يواحاز ملك إسرائيل ملك امصيا بن يواش ملك يهوذا.كان ابن خمس وعشرين سنة حين ملك وملك تسعا وعشرين سنة في اورشليم واسم امه يهوعدان من اورشليم. وعمل ما هو مستقيم في عيني الرب ولكن ليس كداود ابيه عمل حسب كل ما عمل يواش ابوهالا أن المرتفعات لم تنتزع بل كان الشعب لا يزالون يذبحون ويوقدون على المرتفعات.و لما تثبتت المملكة بيده قتل عبيده الذين قتلوا الملك اباه.و لكنه لم يقتل أبناء القاتلين حسب ما هو مكتوب في سفر شريعة موسى حيث امر الرب قائلًا لا يقتل الاباء من اجل البنين والبنون لا يقتلون من اجل الاباء انما كل إنسان يقتل بخطيته.هو قتل من ادوم في وادي الملح عشرة آلاف واخذ سالع بالحرب ودعا اسمها يقتئيل إلى هذا اليوم.
في السنة الثانية = بعد أن اشترك مع أبيه في الحكم فترة زمنية (منها كسور سنة) بعدها بدأ حكمهُ المنفرد (راجع الرسم الإصحاح السابق) ومن خطايا أمصيا سجوده لألهة آدوم ورفضه إنذار رجل الله وكبرياؤه (2 أي 14:25-16،19).
حسب كل ما عمل = هو بدأ حسنا ثم أنهى حياته في الخطية لذلك انكسر أمام الأعداء وسلم خزائن بيت الرب ثم قتله عبيده مثل أباه. وكان الأدوميون قد عصوا على يهوذا أيام يهورام بن يهوشافاط. هو لم يقتل أبناء قتلة أبيه = ربما أشار مشيروه بهذا لكنه التزم بالناموس.
الآيات 8-16:- حينئذ ارسل امصيا رسلا إلى يهواش بن يهواحاز بن ياهو ملك إسرائيل قائلا هلم نتراء مواجهة.فارسل يهواش ملك إسرائيل إلى امصيا ملك يهوذا قائلًا العوسج الذي في لبنان ارسل إلى الارز الذي في لبنان يقول اعط ابنتك لابني امراة فعبر حيوان بري كان في لبنان وداس العوسج.انك قد ضربت ادوم فرفعك قلبك تمجد واقم في بيتك ولماذا تهجم على الشر فتسقط أنت ويهوذا معك.فلم يسمع امصيا فصعد يهواش ملك إسرائيل وتراءيا مواجهة هو وامصيا ملك يهوذا في بيت شمس التي ليهوذا فانهزم يهوذا أمام إسرائيل وهربوا كل واحد إلى خيمته.و أما امصيا ملك يهوذا ابن يهواش بن اخزيا فامسكه يهواش ملك إسرائيل في بيت شمس وجاء إلى اورشليم وهدم سور أورشليم من باب افرايم إلى باب الزاوية اربع مئة ذراع.و اخذ كل الذهب والفضة وجميع الانية الموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك والرهناء ورجع إلى السامرة.و بقية أمور يهواش التي عمل وجبروته وكيف حارب امصيا ملك يهوذا أما هي مكتوبة في سفر اخبار الأيام لملوك إسرائيل.ثم اضطجع يهواش مع ابائه ودفن في السامرة مع ملوك إسرائيل وملك يربعام ابنه عوضا عنه.
بالرجوع لسفر الأيام 2 أي 13:25 نجد أن إسرائيل إقتحمت عدة مدن ويبدو أن أمصيا اراد إستردادها فرفض ملك إسرائيل. فطلب ملك يهوذا أمصيا الحرب وكان كلاهما ملك يهوذا وملك إسرائيل منتفخين فهذا قد ضرب آدوم قبلها وذاك قد ضرب أرام قبل ذلك. ومعنى كلام ملك إسرائيل أنالعوسج = هو أدنى الأشجار (وهو يقصد بهذا ملك يهوذا).
والارز = أعظم الأشجار (ويقصد بهذا نفسه) طلب العوسج ابنة الأرز امرأة (يقصد طلب أمصيا إسترداد مدنهُ) وإسترداده لمدنه سيكون بالحرب لذلك سيرسل ملك إسرائيل جيشه الجبار (الحيوان البرى) ليدوس العوسج (أمصيا وجيشه) وما أحلى التواضع فماذا لو سمع ملك أشور هذا الحديث وهو الملك الجبار فعلا بجيوشه وقوته وهو المشبه فعلا بالأرز لعظمته فهو أعظم ملك في ذلك الوقت!! من المؤكد سيكون كلاهما مثار سخرية هذا الملك.
وكما هي عادة سفر الملوك فاهتمامه أخبار المملكة وما يحدث للملكة من انتصارات وهزائم. لكن كاتب سفر الأيام يفسر الأحداث السياسية تفسيرا روحيًا ويشرح أن الهزيمة سببها الخطية وهو يشرح أن عناد ملك يهوذا وإصراره على الحرب كان من قبل الله لأن الله أراد أن يؤدبهم على سجودهم لألهة أدوم. ثم أن ملك إسرائيل هدم جزء من السور حتى يستحيل الدفاع عن أورشليم وأسر أمصيا ملك يهوذا. ويبدو أنه وضع شرطا للإفراج عنه أن يأسر عددا من عظماء يهوذا ويأخذهم كرهائن حتى يقتلهم لو فكر يهوذا وملك يهوذا أن يعلنوا الحرب على إسرائيل ثانيا وهؤلاء العظماء أسماهم الكتاب هنا الرهناء آية (14).

الآيات 17-22:- وعاش امصيا بن يواش ملك يهوذا بعد وفاة يهواش بن يهواحاز ملك إسرائيل خمس عشرة سنة.و بقية أمور امصيا أما هي مكتوبة في سفر اخبار الأيام لملوك يهوذا.و فتنوا عليه فتنة في اورشليم فهرب إلى لخيش فارسلوا وراءه إلى لخيش وقتلوه هناك وحملوه على الخيل فدفن في اورشليم مع ابائه في مدينة داود. واخذ كل شعب يهوذا عزريا وهو ابن ست عشرة سنة وملكوه عوضا عن أبيه امصيا. هو بنى ايلة واستردها ليهوذا بعد اضطجاع الملك مع ابائه.

وعاش أمصيا = لم يقل أنه ملك لأنه بقية عمره بعد الهزيمة عاش بلا كرامة وبلا عمل يذكر وربما حدث نوع من الوصاية على العرش. إيلة = إيلات وهي على خليج العقبة وهي كانت لأدوم فإستردها عزريا لأنها مركز تجارى سأحلى هام على البحر الأحمر.
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 14 - تفسير سفر الملوك الثاني
الآيات 23-29:- في السنة الخامسة عشرة لامصيا بن يواش ملك يهوذا ملك يربعام بن يواش ملك إسرائيل في السامرة احدى واربعين سنة.و عمل الشر في عيني الرب لم يحد عن شيء من خطايا يربعام بن نباط الذي جعل إسرائيل يخطئ.هو رد تخم إسرائيل من مدخل حماة إلى بحر العربة حسب كلام الرب إله إسرائيل الذي تكلم به عن يد عبده يونان بن امتاي النبي الذي من جت حافر. لأن الرب راى ضيق إسرائيل مرا جدًا لانه لم يكن محجوز ولا مطلق وليس معين لإسرائيل.و لم يتكلم الرب بمحو اسم إسرائيل من تحت السماء فخلصهم بيد يربعام بن يواش.و بقية أمور يربعام وكل ما عمل وجبروته كيف حارب وكيف استرجع إلى إسرائيل دمشقوحماة التي ليهوذا أما هي مكتوبة في سفر اخبار الأيام لملوك إسرائيل.ثم اضطجع يربعام مع ابائه مع ملوك إسرائيل وملك زكريا ابنه عوضا عنه.
كان يربعام بن يوآش (يربعام الثاني) أعظم ملوك إسرائيل وطال ملكه أطول من غيره وأيامه كانت أيام نجاح زمني وبناء بيوت من حجارة منحوتة وكروم شهية ولكن زمانه كان زمان انحطاط روحي وسكر وزنا وعبادة أوثان ويفهم هذا من الأنبياء (هوشع / يوئيل / عاموس) والملوك المحيطين خافوا من محاربة إسرائيل بسبب تحالفها مع أشور القوية وكانت هذه سياسة وقتية لأشور بالإضافة إلى قوة يربعام. بحر العربة = بحر لوط.
وفي (27) لم يتكلم الرب بمحو اسم إسرائيل = لأن ذنبهم كان لم يكتمل بعد ومن رحمته وطول أناته كان مازال صابرا عليهم. والله بهذا يمنح إسرائيل فرصة أخيرة للتوبة فقد يقود النجاح والرخاء إلى ما تقدهم إليه المجاعات والحروب والضيق والهزائم. ولكن يظهر من أسفار الأنبياء أن هذا لم ينفع أيضًا معهم بل قادهم الرخاء إلى الفساد الاجتماعي. وفي (28) حماة التي ليهوذا= في إسرائيل (المملكة الشمالية بعد الانفصال) ينسبون داود ليهوذا " ليس لنا نصيب في ابن يسى).
فكان داود قد أخضع حماة وكانت تدفع له الجزية. ونفهم من هذا النص أن يربعام جعلها ثانية تدفع له الجزية كما كانت تدفعها أيام داود.

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 14 - تفسير سفر الملوك الثاني



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 25 - تفسير سفر الملوك الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 20- تفسير سفر الملوك الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 13- تفسير سفر الملوك الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - ملوك الثاني 8 - تفسير سفر الملوك الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -ملوك الثاني 2 - تفسير سفر الملوك الثاني


الساعة الآن 03:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024