منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 04 - 2013, 06:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,139

كيف نعيش هذا المزمور في حياتنا كمسيحيين؟:
لا جدال على أن هذا المزمور هو أيضا تجسيد للطوبى التي يحياها المسيحي الحقيقي:
-نتعلم من هذا المزمور البديع ، الذي اختارته لنا الكنيسة في صلاة باكر أن نبكر إلى الرب وأن نصلي بدموع وتنهد وثقة بنصر الرب مهما كان العدو قوياً ومهما كان الظلام حالكاً. الكنيسة وكلها رجاء بالقيامة والخلاص والعبور من الموت إلى الحياة... تصلي هذا المزمور إلى الله حارسها وراعيها كي يظلّل عليها ويحميها. ونحن أبناء الله أبناء الكنيسة والله يعتني بنا ويسهر علينا.
-نحن المؤمنون نتعلم أن نصلّي من أجل أعضاء شعب الله المضطهدين (أع 9: 4)، ولكنّنا لا نطلب أن يحلّ قصاص بالقوى المعادية للرب، بل نطلب لهم الغفران وفشل كل مخطّطات الشر التي فتبطل قوتها بانتظار أن يزول الزؤان من القمح ويُجمع الحب في أهراء الرب (مت 13: 36- 43).
-والمؤمن الذي يصلّي هذا المزمور، يتذكّر إخوته الذين يقاسون الاضطهاد في أماكن كثيرة في العالم، وكلّنا إخوة في الكنيسة الواحدة، وهو يصلّي لتفشل قوى الشر في مشاريعها ضد شعب الله، وتُجازي جزاء الربّ على حسب ما جاء في سفر الرؤيا (18: 5- 6) عن روما، بابل الجديدة التي تكدّست خطاياها في السماء، وتذكّر الله شرورها. عاملوها بمثل ما عاملتكم وضاعفوا لها جزاء أعمالها.
-حين يلجأ المرنم إلى الهيكل ليجد فيه الملاذ الأخير يعلّمنا كيف نضع ثقتنا بالرب، الذي يقود خطانا بعناية فائقة كما يقود الراعي خرافه إلى بأمان إلى الحظيرة، وكما يرسي الملاّح بسفينته في مرفأ آمن برغم الأخطار.. فهكذا يلجأ الإنسان المسيحي إلى الهيكل، إلى الديّان الإلهي، صاحب الحقّ والعدل، فيفتح له باب هيكله، ويحيطه برحمته ويرشده، ويسهّل له طريقه.
-الكنيسة التي هي نحن المؤمنون تصلّي هذا المزمور صباحاً من أجل جميع أعضاءها، وتطلب من الرب أن يهديهم سواء السبيل ويبعد عنهم مؤامرات العدو الشرير وينأي بأقدامهم عن طريق الشر ويحفظهم من كيد الأشرار .
-وأخيرا فإن الكنيسة والمؤمن المسيحي يفرحون بالرب فرحاً عظيماً ويعيشون في بهجة وسلام وينالون بركة الرب إذا ظلوا ثابتين في الإيمان والرجاء مواظبين على الصلاة.
فليحفظنا من الشر وشهود الزور وإذا سمح بالتجربة فصرخنا " يا رب خلصنا" فليشرق بنوره علينا وليتبدد أعداؤنا ويرتدوا إلى الوراء. وليباركنا ويحطنا برضاه كالدرع كي نعش في حماه فلا نتزعزع إلى الأبد. آمــــــــــين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جاء سيدنا ذاك الصباح والنور الحقيقي في المزمور الخامس
بالغداة (في الصباح) استمع صوتي في المزمور الخامس
صلاة باكر المزمور الخامس عشر |تصميم|
صلاة باكر المزمور الخامس|تصميم|
صلاة الصباح المزمور الخامس


الساعة الآن 02:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025