![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
هل لاهوت ابن الله تحول الى ناسوت ؟ وهل الناسوت تحول الى لاهوت؟ هل لاهوت ابن الله تحول الى ناسوت ؟ وهل الناسوت تحول الى لاهوت؟• لم يتحول اللاهوت الى ناسوت ولا الناسوت الى لاهوت ، ولكن فى اتحادهما معاً ونتجية لهذا الاتحاد كان شخص السيد المسيح الاله الكلمة المتجسد.• كان السيد المسيح مثلاً بمجرد أن يلمس أبرصاً يطهر من برصه ، فهذه اليد ليست يداً عادية لانها متحدة باللاهوت . قال له الابرص : " إن أردت تقدر أن تطهرنى ... مد يده ولمسه ... فللوقت وهو يتكلم ذهب عنه البرص" ( مر 1 : 40 – 42 ) . ولذلك تعجبنى وتشهد انتباهى دائماً فى القداس الإلهى العبارة التى نقول فيها : ( أخذت خبزاً على يديك الطاهرتين اللتين بلا عيب ولا دنس الطوباويتين المحييتين ) ، فيد السيد المسيح هى اليد مانحة الحياة. • القديس كيرلس الكبير عمود الدين يقول : ( حينما تتحد النار بالحديد يمكن للحديد ان يحرق دون أن يتحول الى نار ولكنه يحرق بقوة النار المتحدة به ) فيقال مثلاً : فلان كوى بالسيخ فقط ، ولا يذكر النار ، لكن السامع يفهم أن السيخ كان محمى بالنار وكان نتيجة اتحاد النار بالحديد أن الحديد صار يكوى ويحرق . ولذلك حينما نقول : ( يديك المحييتين) تشعر أن يد السيد المسيح كانت مانحة للحياة ، فهى لم تكن يداً عادية ، بل تتألق بمجد اللاهوت على قدر الحاجة فى مراحل إتمامه لرسالة الفداء ، لكن السيد المسيح لم يظهر المجد المرئى حتى تحتمل الناس رؤيته . فكان مجده يظهر من خلال اعماله، أكثر مما يظهر فى مناظر ترى بالعين . مع أنه أظهر شعاعاً من مجده على جبل التجلى ، فصار وجهه يضئ مثل الشمس وهى تضئ فى قوتها ، فلم يكن من المستطاع ان يرى احد وجهه من شدة الضوء . لقد أخفى السيد المسيح مجده وأخلى ذاته وظهر فى الجسد لكى يتمم الفداء لانه لو تألق فى كامل مجده من كان يتجاسر ان يقترب منه ويدق فى يده المسمار !! ولكنه بعد قيامته " رفع فى المجد " ( 1 تى 3 : 16 ) حينما صعد الى السموات . • الناسوت لم يتغير الى لاهوت ، ولكن جسده بالاتحاد هو جسد كلمة الله . و لا ننسى أنه يوجد اتحاد تام بين اللاهوت والناسوت يفوق العقل والادراك . لذلك حينما نقول : " كنيسة الله التى اقتناها بدمه " ( أع 20 : 28 \) اى بدمه الالهى ، نقولها لان هذا الدم متحد باللاهوت فنقطة منه كافية لتحرق الخطية الموجودة فى العالم كله. تماماً مثما قلنا عن قطعة الحديد التى صارت تكوى باتحادها بالنار . هكذا فإن نقطة من دماء السيد المسيح لها فاعلية مثل فاعلية الاوتوكلاف مثلاً التى تدخل ادوات الجراحة وهى ملوثة بالجراثيم داخله ليخرج الشئ معقماً . اصبح دماً مطهراً ، دماً محيياً ، لم يعد دماً عادياً . ولذلك حينما سفك السيد المسيح دمه على الصليب كانت قيمة هذا الدم فى نظر الله الآب تستطيع أن تفى بكل دين الخطية التى فى العالم . لذلك يقول : " أرسل أبنه كفارة لخطايانا" ( 1 يو 4 : 10 ) " ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضاً " ( 1 يو 2 : 2 ) . نقطة واحدة من دم السيد المسيح تكفى لخلاص العالم كله، لانها متحدة باللاهوت مع انها لم تتغير عن كونها نقطة دماء. منقول من كتاب مائة سؤال وجواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية (صـ 25 الى صـ 27 ) لنيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى وسكرتير المجمع المقدس |
||||
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|