لِبَنِي جَرْشُومَ مِنْ نِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى جُولاَنُ فِي بَاشَانَ وَمَرَاعِيهَا، وَعَشْتَارُوتُ وَمَرَاعِيهَا، [71]
جولان: ربما كان هذا الاسم كنعانيًا، وربما كان معناه "شاطئ" أو "جانب" أو "جولان"، من الفعل جال. وهو اسم مدينة شهيرة للملجأ في باشان، كانت تخص نصف سبط منسَّى شرق الأردن (1 أي 6: 71). ومنها تسمَّت تلك الناحية المعروفة باسم جولانيتس، جولان الآن. ويذكر يوسيفوس في تاريخه عن الأمة اليهودية أن الكسندر جانيسوس مُنِيَ بِشَر هزيمة قرب هذا المكان، ثم أعاد عليها حملة أخرى فيما بعد ودمَّرها. وتقع هذه المنطقة بين حرمون واليرموك وتنقسم إلى جزئين: القسم الجنوبي أرض لينة قابلة للحرث، والشمالي نصف صخري، وكان الجزء المنسط منها يروي بمجاري من حرمون وينابيع عديدة، وبها مراعي من أغنى نوع في سوريا، أما الآن فإنها خربة.
عشتاروت: بلدة قديمة في باشان، أي شرق الأردن. كانت قاعدة عوج ملك باشان. وكان بعض سكانها من العمالقة، وعوج أحدهم. وكانت من نصيب ماكير بن منسّى، ثم أصبحت من نصيب اللاويين، من بني جرشوم (1 أي 6: 71).