في القرن الثاني الميلادي نرى مدى اهتمام الكنيسة برتبة الشماسية للقيام بنفس دور اللاويين، وهو التعليم.
v بعبارات صغيرة يزرع (الكتاب) الحكمة الإلهية في كل من يكون مهتمًا، وفي دفعات كثيرة عبارة واحدة تُقَدَّم للذين يقبلونها يمكن أن تكون مصدرًا لمؤونة رحلة الحياة كلها.
v من المفيد جدًا قراءة الكتاب المقدس، فإنها تجعل النفس حكيمة، وتُوَجِّه الروح نحو السماء، وتُحَرِّك الإنسان نحو الشكر، وتهلك الرغبة في الأمور الأرضية، وتدع أذهاننا تتمعن باستمرار في العالم الآخر.
v أُعطِي الكتاب المقدس بهذا الهدف أن يكون إنسان الله كاملاً به، بدونه لن يمكن أن يكون كاملاً. يقول (الرسول): لديك الكتب المقدسة عوضًا عني. إن أردت أن تتعلَّم شيئًا فتَعَلَّمه منها. هذا كتبه لتيموثاوس المملوء من الروح، فكم بالأكثر يكون بالنسبة لنا!
v بذرة الإنجيل هي أصغر البذور، لأن التلاميذ كانوا أكثر حياءً من غيرهم، لكنهم يحملون فيهم قوَّة عظيمة، فانتشرت كرازتهم في العالم كله.
v كلمة واحدة من الكتب الإلهيّة هي أكثر فاعلية من النار! إنها تلين قسوة النفس، وتُهَيِّئها لكل عمل صالح.