منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 01 - 2025, 02:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,610

باسم الكنيسة يُعاتب جماعة اليهود وقادتها




"فَتَحْتُ لِحَبِيبِي، لَكِنَّ حَبِيبِي تَحَوَّلَ وَعَبَرَ.
نَفْسِي خَرَجَتْ عِنْدَمَا أَدْبَرَ (تكلم).
طَلَبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ،
دَعَوْتُهُ فَمَا أَجَابَنِي:
وَجَدَنِي الْحَرَسُ الطَّائِفُ فِي الْمَدِينَةِ،
ضَرَبُونِي، جَرَحُونِي.
حَفَظَةُ الأَسْوَارِ رَفَعُوا إِزَارِي عَنِّي.
أُحَلِّفُكُنَّ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ (بقوى الحقل وفضائله)،
إِنْ وَجَدْتُنَّ حَبِيبِي أَنْ تُخْبِرْنَهُ بِأَنِّي مجروحَةٌ حُبًّا.
مَا حَبِيبُكِ مِنْ حَبِيبٍ، أَيَّتُهَا الْجَمِيلَةُ بَيْنَ النِّسَاءِ!!
مَا حَبِيبُكِ مِنْ حَبِيبٍ حَتَّى تُحَلِّفِينَا هَكَذَا!" [6-9].





الآن من هم الحرس الطائف في المدينة الذين ضربوها وجرحوها،
وحفظة الأسوار الذين رفعوا إِزَارِها عنها؟

إذ كان المتحدث هنا هو المؤمن في كنيسة العهد الجديد، فإنه باسم الكنيسة يُعاتب جماعة اليهود وقادتها، الذين يمثلون الحرس الطائف في مدينة أورشليم والمسئولين عن حفظ كلمة الله، إذ كان يليق بهم أن يكونوا خدامًا للكلمة وكارزين بالمسيا المخلص، لكنهم يمسكون الكنيسة ويضربونها ويجرحونها، وصاروا يشهرون بها...
أمام هذه الإهانات، لا ينحرف المؤمن عن نظره نحو عريسه، بل بالعكس يؤكد للمضايقين أنه مجروح بمحبة هذا العريس السماوي، قائلًا: "أُحَلِّفُكُنَّ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ... إِنْ وَجَدْتُنَّ حَبِيبِي أَنْ تُخْبِرْنَهُ بِأَنِّي مجروحَةٌ حُبًّا".

\ربما يُشير الحرس الطائف في المدينة إلى خدام الكنيسة، مدينة الله، ويكون حفظة الأسوار هم الكارزين بالكلمة، فإن هؤلاء جميعًا ملتزمون أن يختفوا وراء كلمة الله في حديثهم مع النفوس الفاترة. هذه النفوس تشعر كأنها قد ضُربت منهم وجرحت وصارت في عار وخزي برفع إزارها عنها، ذلك لأن كلمة الله كالسيف الذي يبتر الشر ويطرده عن النفس. كما أنها كالمرأة تكشف ضعفات الإنسان وتفضح أعماقه! فالضربات والجراحات والعري هنا ليس لمضايقة النفس والتشهير بها، وإنما جراحات الحب التي تقود للتوبة الصادقة. وكما يقول الرسول بولس نفسه: "لأنه إن كنت أحزنكم أنا فمن هو الذي يفرحني إلاَّ الذي أحزنته" (2 كو 2: 2).
على أي الأحوال إذ ينزع الفتور عن النفس البشرية، ليس فقط تدرك عودتها إلى الأحضان الأبوية في المسيح يسوع، لكنها تشهد لقوة هذا العمل حتى أمام غير المؤمنين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن صرخة الاعتراف بالخطايا هنا هي باسم اليهود
جماعة «الإخوان اليهود» تحتل إسرائيل
القبض على نجل المتحدث باسم جماعة الإخوان
عاجل من المتحدث باسم جماعة الإخوان على تويتر الان
حالة اليهود عند ميلاد الكنيسة - تاريخ الكنيسة القبطية


الساعة الآن 03:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025